النعمة والسلام مع الرب
الأمثال 25 : 14 - 25 : 28
لا تبالغ في الأمر ١٤ سحاب وريح بلا مطر الرجل المفتخر بهدية كذب١٥ ببطءِ الغضب يُقنَع الرئيس واللسان اللين يكسر العظم.١٦ أَوجدت عسلًا فكل كفايتك لئَلَّا تتَّخم فتتقيأَهُ.١٧ اجعل رجلك عزيزة في بيت قريبك لئَلَّا يملَّ منك فيبغضك.١٨ مقمعة وسيف وسهم حاد الرجل المجيب قريبهُ بشهادة زور.١٩ سنٌّ مهتومة ورجل مخلعة الثقة بالخائن في يوم الضيق.٢٠ كنزع الثوب في يوم البرد كخلٍّ على نطرون من يغني اغاني لقلب كئيب.دروس المياه ٢١ ان جاع عدوك فاطعمهُ خبزًا وان عطش فاسقهِ ماءً.٢٢ فانك تجمع جمرًا على راسهِ والرب يجازيك.٢٣ ريح الشمال تطرد المطر والوجه المعبس يطرد لسانًا ثالبًا.٢٤ السكنى في زاوية السطح خير من امرأَة مخاصمة في بيت مشترك.٢٥ مياه باردة لنفس عطشانة الخبر الطيب من ارض بعيدة.٢٦ عين مكدرة وينبوع فاسد الصديق المنحني امام الشرير.٢٧ اكلُ كثير من العسل ليس بحسن وطلب الناس مجد انفسهم ثقيلٌ.٢٨ مدينة منهدمة بلا سور الرجل الذي ليس لهُ سلطان على روحهِ
لا تبالغ في الأمر (14:25-20)مثل معظم الأمثال، يعالج هذا الجزء العديد من الأفكار الرئيسية التي ترشد القرَّاء في حياتهم اليومية. إحدى الأفكار الرئيسية هي عدم المبالغة في فعل الأشياء حتى الأشياء الصالحة (الآيتان 16-17). الطعام جيد للأكل، ولكن المغالاة في الأكل شراهة. الثقة جيدة، ولكن الثقة الزائدة تصير كبرياء. يعلمنا الكتاب المقدس أنه عندما لا نفعل الأمور بمغالاة بل نتصرف بصورة سليمة، تكون النتائج مفيدة. يعكس هذا التوازن طبيعة الله. لو غالى الله في القصاص على حساب الرحمة، لما خلُص أحد منا. لو غالى الله في الرحمة على حساب العدل، لما كانت هناك حاجة للصليب. ولأن الله أظهر مقدارًا مناسبًا من العدل والرحمة، يجب أن نفعل نفس الشيء في كل اختيار نصنعه.دروس المياه (21:25-28)الشيء الصادم في هذا النصف من الإصحاح هو استخدام الكاتب المتنوع للخيال المتعلق بالمياه. يستخدم خياله ليعلم أربعة دروس: محبة أعدائك (آية 21)، التحدث بلطف (آية 23)، مشاركة الأخبار السارة (آية 25)، وعدم المساومة مع الأشرار (آية 26). هذه الدروس التي نتعلمها من المياه تذكرنا بيسوع المسيح، الماء الحي، الذي جسد هذه المبادئ الأربعة كلها من خلال شخصيته وخدمته. كل مرة نستخدم فيها الماء لنشرب أو نغتسل أو ننتعش، لنتذكر أن نعيش كما عاش يسوع. دعونا نشارك في الماء الحي يوميًّا حتى ينبع منا إلى الآخرين.
ما هي بعض مجالات حياتك التي تميل فيها إلى المغالاة في فعل الأشياء؟ ماذا هي الاستجابة النافعة والمناسبة؟كيف يمكنك أن تحب أعداءك دون التغاضي عما يفعلونه؟ ما الذي يمكنك أن تفعله لمشاركة أخبار المسيح السارة بطريقة مريحة؟
أبانا السماوي العزيز، أسبحك على كمال شخصيتك. أعترف بأي عدم أمانة في تصرفاتي وأفكاري. أشكرك على كلماتك اللطيفة تجاه شعبك وأطلب منك أن أتجدد يوميًّا بأخبار خلاصك السارة. في اسم يسوع، آمين.
5475
يشوع 2 : 1 - 2 : 7 | العهد مع رحاب
11-11-2025
5474
يشوع 1 : 10 - 1 : 18 | قائد لله
10-11-2025
5473
يشوع 1 : 1 - 1 : 9 | قادة أقوياء للرب
09-11-2025
5472
الرسالة الثانية إلى تيموثاوس 4 : 9 - 4 : 22 | الله: رفيقنا الأعظم
08-11-2025
5471
الرسالة الثانية إلى تيموثاوس 4 : 1 - 4 : 8 | كلمات وداعية
07-11-2025
5470
الرسالة الثانية إلى تيموثاوس 3 : 10 - 3 : 17 | إعداد من أجل التلمذة
06-11-2025
5469
الرسالة الثانية إلى تيموثاوس 3 : 1 - 3 : 9 | يقظ ومنتبه
05-11-2025
5468
الرسالة الثانية إلى تيموثاوس 2 : 14 - 2 : 26 | تحذير وتعزية
04-11-2025
5467
الرسالة الثانية إلى تيموثاوس 2 : 1 - 2 : 13 | خدمة جادة
03-11-2025
5466
الرسالة الثانية إلى تيموثاوس 1 : 9 - 1 : 18 | الدعوة إلى الأمانة
02-11-2025
يوحنا 14 : 6