مختلفون في الوظيفة، متساوون في القيمة (22:5-24)
إن الزواج وفقًا لتصميم الله هو علاقة جميلة من الخضوع الطوعي والقيادة الخادمة المُحبَّة. لا سيادة لطرف على الآخر أو مطالبة بالتعامل بطريقة معينة. الأدوار المختلفة للزوج والزوجة مصممة لإظهار العلاقة بين المسيح والكنيسة. لا تعني هذه الاختلافات ضمنيًّا أي نوع من غياب المساواة في القيمة أو الكرامة. كل من الرجال والنساء متساوون في القيمة ومخلوقون على صورة الله. إنهم مدعوون لأدوار مختلفة لكنهم متساوون في القيمة وأدوارهم مرتكزة على المحبة المضحية. عندما يتبع الأزواج والزوجات تصميم الله للزواج، فإن هذا يقدم للعالم صورة الإنجيل الجميلة.

المحبة والقيادة تحت المسيح (25:5-33)
يحمل الأزواج مسؤولية هامة في الزواج؛ فهم مدعوون لتجسيد محبة المسيح المضحية. جاء يسوع كخادم راغبًا في تقديم حياته لمن أحبهم. كان طائعًا وأمينًا لأبيه ووضع نفسه تحت سلطانه. وبالمثل، فإن الزوج تحت سلطان يسوع ومدعو لتقديم نموذج على محبة المسيح متذكرًا أن يسوع "لم يأتِ ليُخدَم، بل ليخدم، ويقدم حياته فديةً لكثيرين" (مرقس 45:10). إن الزواج المقدس الذي يراه بولس مبني على قيادة المسيح للكنيسة. لم يجبرنا المسيح قط على الطاعة؛ نحن نخضع له طوعًا لأنه أحبنا أولًا.