Fri | 2023.Nov.17

الطاعة التي تبني العلاقات

الأمثال 18 : 1 - 18 : 24


طريقي أو الطريق السريع
١ المعتزل يطلب شهوتهُ. بكل مشورة يغتاظ.
٢ الجاهل لا يسر بالفهم بل بكشف قلبهِ.
٣ اذا جاءَ الشرير جاءَ الاحتقار ايضًا ومع الهوان عار.
٤ كلمات فم الانسان مياه عميقة. نبع الحكمة نهر مندفق.
٥ رفع وجه الشرير ليس حسناً لاخطاءِ الصديق في القضاءِ.
٦ شفتا الجاهل تداخلان في الخصومة وفمهُ يدعو بضربات.
٧ فم الجاهل مهلكة لهُ وشفتاهُ شرك لنفسهِ.
٨ كلام النمام مثل لقُمَ حلوة وهو ينزل الى مخادع البطن.
ما لا يمكن أن يشتريه المال
٩ ايضًا المتراخي في عملهِ هو اخو المسرف
١٠ اسم الرب برج حصين. يركض اليهِ الصديق ويتمنع.
١١ ثروة الغني مدينتهُ الحصينة ومثل سور عالٍ في تصوُّرِه.
١٢ قبل الكسر يتكبر قلب الانسان وقبل الكرامة التواضع.
١٣ من يجيب عن امر قبل ان يسمعهُ فلهُ حماقة وعار.
١٤ روح الانسان تحتمل مرضهُ. اما الروح المكسورة فمن يحملها.
١٥ قلب الفهيم يقتني معرفة واذن الحكماءِ تطلب علماً.
١٦ هدية الانسان ترحب لهُ وتهديهِ الى امام العظماءِ.
١٧ الاول في دعواهُ محقٌّ. فياتي رفيقهُ ويفحصهُ.
١٨ القرعة تبطل الخصومات وتفصل بين الاقوياءِ.
١٩ الاخ امنع من مدينة حصينة والمخاصمات كعارضة قلعة.
٢٠ من ثمر فم الانسان يشبع بطنهُ. من غلة شفتيهِ يشبع.
٢١ الموت والحياة في يد اللسان واحباؤُهُ ياكلون ثمرهُ.
٢٢ من يجد زوجة يجد خيرًا وينال رضى من الرب.
٢٣ بتضرُّ عات يتكلم الفقير. والغني يجاوب بخشونة.
٢٤ المكثر الاصحاب يخرب نفسهُ. ولكن يوجد محب أَلزق من الاخ

طريقي أو الطريق السريع (1:18-8)
اضطر العديد منا للتعامل مع شخص متغطرس يعرف كل شيء ويجد سعادته البالغة في الإعلاء من آرائه وبدأ الجدالات. بحسب سفر الأمثال، فإن هؤلاء الناس "جهَّال". أولئك المتمركزون حول الذات غير مهتمين باكتساب الحكمة الإلهية، والنمو في الوعي الذاتي، أو بناء علاقات صحية مع آخرين. يميل مثل هؤلاء الناس للنميمة وشن الحملات التشويهية لأي شخص وكل شخص. لكنها مسألة وقت قبل أن تنهار الحياة من حولهم. للأسف، حتى بعدها لن يتعلموا شيئًا. يستمرون في إثارة المتاعب عازلين أنفسهم عن مصدر الحياة والسعادة الموجود وسط أولئك الذين يسعون لبنيان حياتهم ومجتمعاتهم في طاعة الله.

ما لا يمكن أن يشتريه المال (9:18-24)
قال يسوع الكثير عن الثروة في البشارات. الغني الذي هدم مخازنه ليبني مباني أضخم للحفاظ على ثروته وخسرها كلها في ليلة واحدة. من السهل أن تخدعنا الثروة. تجلب لنا الثروات إحساس بالأمان. لكن مثلما حدث مع الرجل الغني في قصة المسيح، إنه أمان مزيف. الأمان الحقيقي في الحياة موجود في اسم الرب أي في شخصيته وشخصه وإعالته للباحثين عنه. من السهل أن نجعل علاقتنا مع الثروة تعيق علاقتنا مع المسيح. لكن كما يذكِّرنا سفر الأمثال، الأصدقاء غير الموثوقين يجلبون الانهيار، بينما هناك صديق ألصق من الأخ وهو يسوع.

التطبيق

ما هي بعض الطرق التي ترد بها على الأشخاص المتمركزين حول ذواتهم في عائلتك أو كنيستك أو مكان عملك؟ ما هي مخاطر الانسياق إلى نزاعات وجدالات مع مثل أولئك الأشخاص؟
ما هي بعض الأمور أو الأشخاص الذين تسعى أن تجد فيهم أمنًا وأمانًا؟ كيف يمكن أن تساعدك علاقتك المتنامية مع المسيح في الحصول على إحساس بالأمان في الحياة؟

الصلاة

ربي يسوع، ساعدني أن أسعى لابتهاجي في علاقتي المتنامية معك ومع آخرين. لكل أكون مُشجِّعًا لا مُجادلًا. لعلي أجد ثرائي في اعتمادي على تدبيرك وفي علاقات محبة ودودة أعززها مع مَن حولي. في اسمك، آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6