Fri | 2023.Dec.08

ساحة لعب متكافئة

الرسالة إلى أهل كولوسي 3 : 18 - 3 : 25


فريق عمل عائلي
١٨ ايتها النساءُ اخضعنَ لرجالكنَّ كما يليق في الرب.
١٩ ايها الرجال احبُّوا نساءَكم ولا تكونوا قساة عليهنَّ.
٢٠ ايها الاولاد اطيعوا والديكم في كل شيءٍ لان هذا مرضيٌّ في الرب.
٢١ ايها الآباءُ لا تغيضوا اولادكم لئَلًا يفشلوا.
ميراثنا الموعود
٢٢ ايها العبيد اطيعوا في كل شيءٍ سادتكم حسب الجسد لا بخدمة العين كمَنْ يرضي الناس بل ببساطة القلب خائفين الرب.
٢٣ وكُّل ما فعلتم فاعملوا من القلب كما للرب ليس للناس.
٢٤ عالمين انكم من الرب ستاخذون جزاءَ الميراث. لانكم تخدمون الرب المسيح.

فريق عمل عائلي (18:3-21)
وجدنا في هذه الفقرة تعليمًا جذريًّا يتناقض مع ثقافة العالم الروماني في القرن الأول. بدلًا من تسلط الرجل على زوجته وأبنائه، كان المنزل المسيحي في القرن الأول يرتكن إلى العلاقات التبادلية. تُؤمَر الزوجات بالخضوع لأزواجهن "كما يليق في الرب" (آية 18). وعلى الأزواج أن يحبوا زوجاتهم ويعاملونهم بلطف واحترام، وعلى الأبناء أن يطيعوا والديهم في كل الأمور. وعلى الآباء أن يرعوا أولادهم ويغيظوهم لئلا يفشلوا. العائلة ليست دكتاتورية؛ بل فريق واحد وقوده هو محبة المسيح.

ميراثنا الموعود (٣: ٢٢- ٢٥)
تطلع العبيد للميراث الموعود لم يُسمع به في العالم القديم، ومع ذلك هذا هو بالتحديد الوعد الذي قدمه المسيح للبشر الذين ليس لهم حقوق أو ملكية خاصة بهم. يأتي هذا الميراث من الرب، والمؤمنون هم عبيد الرب الذين ينفذون مسؤولياتهم بأمانة. كيف يمكننا فهم هذه الفقرة في عالمنا اليوم؟ هناك العديد من التطبيقات، لكن واحدًا منها هو أن الإنجيل يقدم رجاءً للمضطهدين والمظلومين. تذكرنا هذه الفقرة أن لا محابة في ملكوت الله. لم تُقدَّم هذه الحقيقة لتشجيع المنبوذين والمظلومين فحسب، بل لتذكرنا أيضًا بالكرامة الموروثة لكل إنسان.

التطبيق

كيف حافظ المسيح على الكرامة الفطرية لكل البشر أثناء خدمته على الأرض؟ ما الذي تعرفه عن الميراث والجعالة التي تنتظرك؟

الصلاة

يا رب، علمني أن أرى الآخرين بعينيك. ساعدني أن أرى ما وراء المظاهر والمكانة الاجتماعية والاقتصادية. قُدني للآخرين الذين هم أمس احتياج أن يعرفوا أنهم محبوبون وأنك ترعاهم. في اسم يسوع، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6