الوسائل أهم من النهاية (15:28-22)
تصف الآيات المصير الذي ينتظر أولئك الذين يظلمون الآخرين في سعيهم للثروة. الملك الذي يستغل أتباعه هو ملك مستبد وعنيف. الشخص الذي يفتقر إلى النزاهة سيسقط في حفرة عميقة. هذه التوجهات الشريرية سائدة في ثقافتنا اليوم وهي تحتفل بالنتائج المذهلة السريعة وتتغاضى عن عدم الأمانة والفساد اللذين يقبعان وراء هذه النتائج. في كل مجالات الحياة سواء المالية أو الصحية أو المتعلقة بإيماننا، يجب أن نذكر أنفسنا أن الرب يبتهج بالعمل الأمين والمجتهد. لنفحص دوافعنا في كل ما نفعله لأن الرب ينظر إلى القلب.

النتيجة المجيدة (23:28-28)
الأقوال المذكورة هنا تكشف مكافأة إكرام الله في تعاملاتنا الشخصية، سواء في كلماتنا، أو أفكارنا، أو أفعالنا، نرى أن إكرام الرب يأتي بوفرة من البركات. هذه التحذيرات الحكيمة تنبع كلها من نفس المبدأ الكتابي: محبة الله ومحبة القريب. إن الحكمة العميقة لله تتم عندما يحب المؤمن الله ويكرمه من خلال محبة وإكرام القريب، والنتيجة الطبيعية لذلك هي الرجاء والأمن والسلام في مجتمعنا. لعلنا نكون نورًا للعالم وملحًا للأرض من خلال طلب الله وبره قبل أي شيء آخر.