Fri | 2024.Jan.05

يسوع مختلف

إنجيل مرقس 2 : 13 - 2 : 22


دعوة الخطاة
١٣ ثم خرج ايضًا الى البحر. ؤَاتى اليهِ كلُّ الجمع فعلَّمهم.
١٤ وفيما هو مجتازٌ رأَى لاوي بن حلفى جالسًا عند مكان الجباية. فقال لهُ اتبعني. فقام وتبعهُ.
١٥ وفيما هو مُتَّكئٌ في بيتهِ كان كثيرون من العَشَّارين والخطاة يَتَّكِئُون مع يسوع وتلاميذهِ لانهم كانوا كثيرين وتبعوه.
١٦ واما الكتبة والفريسيون فلما رأَوهُ ياكل مع العَشَّارين والخطاة قالوا لتلاميذهِ ما بالهُ ياكل ويشرب مع العَشَّارين والخطاة.
١٧ فلما سمع يسوع قال لهم. لا يحتاج الاصحَّاءُ الى طبيبٍ بل المرضى. لم آتِ لأَدعو ابرارًا بل خطاة الى التوبة.
الاحتفال والصوم
١٨ وكان تلاميذ يوحنا والفريسيين يصومون. فجاءُوا وقالوا لهُ لماذا يصوم تلاميذ يوحنا والفريسيين واما تلاميذك فلا يصومون.
١٩ فقال لهم يسوع هل يستطيع بنو العرس ان يصوموا والعريس معهم. ما دام العريس معهم لا يستطيعون ان يصوموا.
٢٠ ولكن ستاتي أَيَّامٌ حين يُرفَع العريس عنهم فحينئذٍ يصومون في تلك الايَّام.
٢١ ليس احدٌ يخيط رقعةً من قطعة جديدة على ثوبٍ عتيق والَّا فالمِلْ الجديدُ ياخذ من العتيق فيصير الخرق اردأَ.
٢٢ وليس احدٌ يجعل خمرًاجديدة في زقاقٍ عتيقة لئلَاَّ تشقَّ الخمرُ الجديدة الزقاقَ فالخمر تنصبُّ والزقاق تتلف. بل يجعلون خمرًا جديدة في زقاقٍ جديدة

دعوة الخطاة (13:2-17)
يسوع مختلف. تجنب الفريسيون الخطاة وأدانوهم. دعاهم يسوع وغفر لهم. توقع الناس من يسوع أن يتجول بصورة حصرية مع المتأنقين والوجهاء من القادة الدينيين. كان انخراط الأحبار مع العشارين أمرًا فاضحًا. بل كان من غير المعقول بالنسبة له أن يأخذ المباردة ويدعو مثل هذا الخاطئ المكروه ليتبعه. أوليس هذا هو ما فعله يسوع من أجلنا؟ لم ينتظرنا يسوع لنطهر حياتنا. بل ونحن بعد خطاة، دعانا لنتبعه. هكذا يوضح الله محبته لنا. "ولكن الله بيَّن محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا" (رومية 8:5).

الاحتفال والصوم (18:2-22)
صام تلاميذ يوحنا المعمدان لأنهم كانوا يركزون على التوبة، وصام الفريسيون لأنهم كانوا يركزون على الشريعة. مع ذلك، لم يصم تلاميذ يسوع لأنهم أدركوا أن هذا وقت الاحتفال. احتفلوا بالمسيا الذي جاء إلى الأرض ليخلص الناس مثل الضيوف في العرس. عندما يؤخذ يسوع فيما بعد على الصليب، سيصومون وينوحون. في عبادتنا، هناك أوقات للاحتفال وأوقات للصيام. نعبر عن اعتمادنا على الله عندما نصوم، لكننا نحتفل أيضًا بحضور الله معنا. إنه حي وقد انتصر على الخطية والموت، وهي مناسبة للابتهاج العظيم! نتطلع لليوم الذي سنعود فيه ويكتمل انتصارنا!

التطبيق

كيف تتفاعل مع "الخطاة"؟ بأية الطرق يمكنك إظهار محبة الله ودعوتهم لاتباعه؟
ما هي بعض التوقعات والافتراضات عن أتباع يسوع اليوم؟ كيف يمكن أن تعكس حياتنا ابتهاج انتصار يسوع وتوقع مجيئه؟

الصلاة

يا يسوع، شكرًا لك على محبتك لخطاة مثلي، وعلى دعوتي من خطيتي لأتبعك. أحتفل بابتهاج بانتصارك على الموت والخطية. وعندما أصوم، ليكن هذا وأنا أتطلع لعودتك. في اسمك، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6