المنظور الصحيح للناموس (23:2-28)
إن تفكير الفريسيين مقصور على أفقهم الضيق ويركز على حفظ القواعد بدون فهم نية الله من ورائها. خلق الله السبت حتى يستريح شعبه ويقدروا خليقته بدلًا من العمل بلا توقف، لكن الفريسيين حفظوا التوجه الناموسي وأدانوا التلاميذ لالتقاطهم حبوبًا عندما كانوا جائعين. عندما نقع في ضيق الأفق، نسيء فهم الله ونضعه في صندوق، معتقدين أنه يجب أن يتصرف بالطريقة التي نتوقعها. مع ذلك، يعطينا يسوع منظورًا أكبر عن ماهيته. إنه الرب على الكل، بما في ذلك السبت. لا يجب أن نتحفظ بالمواقف ضيقة الأفق حتى لا نَحِد فِهمَنا لإلهنا العظيم المُحِب.

رب كل يوم (1:3-6)
من السهل علينا أن نشير بأصابع الاتهام على الفريسيين. كيف يمكنهم الاعتقاد بأن الناموس أعظم من الذي أعطى الناموس؟ كيف يمكنهم التغاضي عن قوة يسوع الشافية الواضحة ويركزون على التوقيت الذي شفى فيه أحدهم؟ مع ذلك، نحن أيضًا قد نَزِلُّ في مثل هذا التفكير الجامد. أحيانًا نحصر الله في يوم واحد في الأسبوع. نشعر أننا أقوياء روحيًّا ونشعر بحضوره في أيام الأحد لكننا ننسى أن قوته وحضوره معنا أيضًا من الاثنين حتى السبت. إن قوة الله التي غير الحياة في الكنيسة متاحة أيضًا في أماكن عملنا ومدارسنا. لا يعمل يسوع في أيام محددة وأماكن محددة. يمكنهم العمل في أقل الأماكن المحتملة لتغيير أكثر الناس غير المحتملين في أقل الأزمنة احتمالًا.