هدف الله من أجلك (11:11-14)
لكل شيء خلقه الله هدف محدد بما في ذلك الحيوانات والنباتات والأشخاص مثلك ومثلي ومثل شجر التين. إن لعْن شجرة التين هو درس موضوعي وتحذير لشعب الله. يوضح لنا أن المظاهر قد تكون خادعة. كانت الشجرة "مُزهِرة" وظهرت وكأنها تحمل ثمارًا. لكنها لم تكن تؤدي الغرض الذي خلقها الله من أجله. قد يحدث هذا في حياتنا الروحية أيضًا. قد نبدو أصحاء روحيًّا، ولكن ما يبحث عنه الله هو الثمار الصالحة. قال يسوع: "كل شجرة جيدة، تحمل ثمارًا جيدة" (متى 17:7). عندما نحمل ثمارًا – ثمارًا جيدة – نحقق الهدف الذي خلقنا الله من أجله (أفسس 10:2).

أهداف الله لكنيسته (15:11-19)
لله هدف من كنيسته. علينا كشعبه أن نعبده، وعبادتنا يجب أن تهدف لتمجيده ودعوة جميع الناس للمجيء واختبار غفرانه ونعمته. إن الله جاد جدًّا بشأن عبادتنا، فهو لا يريد أن تمنع أية حواجز أي شخص من عبادته. إن صرف أموال طائلة وبيع حيوانات بأسعار باهظة لتقديم الذبائح لا علاقة له بعبادة الله. كانت هذه المعاملات تملأ جيوب الأثرياء وتستبعد أولئك الذين لا يستطيعون الدفع. إن أنشطة مثلك تلك تخدم أهداف الإنسان وليس أهداف الله. لنحذر من الممارسات والمواقف التي تُبعد الآخرين وتستبعدهم بدلًا من جمعهم معًا لتمجيد الله.