تأثير روحي (21:14-24)
في حين أن يربعام فشل في أن يكون قائدًا أمينًا لإسرائيل، فإن رحبعام، الذي كان ملكًا على شعب يهوذا، فشل في الحفاظ على إرث القيادة التي تبجل الله والتي كانت سمة جده، الملك داود. لكن بدلًا من ذلك غيَّر رحبعام اتجاه المملكة وقاد شعبه لعبادة الأصنام. قد لا نكون ملوكًا مثل يربعام أو رحبعام، لكن علينا مسؤولية تجسيد المسيح في كلماتنا وأفعالنا لأن كل واحد منا لديه درجة معينة من التأثير. من المهم أن نفحص شخصيتنا، ونحدد المناطق التي تحتاج إلى تنقية، ونستقبل التصحيح من الله والمؤمنين الآخرين باتضاع حتى نجسد المسيح بصورة أفضل لمن حولنا.

الصلاة من أجل قادتنا (25:14-31)
تلقي قيادة رحبعام سحابة مظلمة على انحدار مملكة يهوذا، تاركًا وراءه حطامًا سياسية وروحية واقتصاية. خلال سبعة عشر عامًا، المملكة التي كانت مزدهرة ومتحدة والتي أسسها سليمان أصبحت الآن تتمتع بجزء ضئيل من مجدها السابق. إن هذا السقوط الدرامي بمثابة تذكِرة قوية للتأثير الكبير للقيادة. إن تداعياتها تمتد لما هو أبعد من القائد مؤثرةً على حياة الأتباع. لهذا السبب نحتاج أن نصلي لمن هم في مناصب القيادة. في عالم تتضح فيه عواقب فشل القيادة، يجب أن نأخذ هذا الأمر بجدية. دعونا لا نستهين بقوة الصلاة في رفع قادتنا الروحيين وتوجيههم تجاه البر.