النعمة والسلام مع الرب
المزامير 80 : 8 - 80 : 19
الكرمة تُداس٨ كَرْمَةً مِنْ مِصْرَ نَقَلْتَ. طَرَدْتَ أُمَمًا وَغَرَسْتَهَا.٩ هَيَّأْتَ قُدَّامَهَا فَأَصَّلَتْ أُصُولَهَا فَمَلأَتِ الأَرْضَ. ١٠ غَطَّى الْجِبَالَ ظِلُّهَا، وَأَغْصَانُهَا أَرْزَ اللهِ. ١١ مَدَّتْ قُضْبَانَهَا إِلَى الْبَحْرِ، وَإِلَى النَّهْرِ فُرُوعَهَا.١٢ فَلِمَاذَا هَدَمْتَ جُدْرَانَهَا فَيَقْطِفَهَا كُلُّ عَابِرِي الطَّرِيقِ؟١٣ يُفْسِدُهَا الْخِنْزِيرُ مِنَ الْوَعْرِ، وَيَرْعَاهَا وَحْشُ الْبَرِّيَّةِ.الكرمة تُسترد ١٤ يَا إِلهَ الْجُنُودِ، ارْجِعَنَّ. اطَّلِعْ مِنَ السَّمَاءِ وَانْظُرْ وَتَعَهَّدْ هذِهِ الْكَرْمَةَ،١٥ وَالْغَرْسَ الَّذِي غَرَسَتْهُ يَمِينُكَ، وَالابْنَ الَّذِي اخْتَرْتَهُ لِنَفْسِكَ.١٦ هِيَ مَحْرُوقَةٌ بِنَارٍ، مَقْطُوعَةٌ. مِنِ انْتِهَارِ وَجْهِكَ يَبِيدُونَ. ١٧ لِتَكُنْ يَدُكَ عَلَى رَجُلِ يَمِينِكَ، وَعَلَى ابْنِ آدَمَ الَّذِي اخْتَرْتَهُ لِنَفْسِكَ، ١٨ فَلاَ نَرْتَدَّ عَنْكَ. أَحْيِنَا فَنَدْعُوَ بِاسْمِكَ. ١٩ يَا رَبُّ إِلهَ الْجُنُودِ، أَرْجِعْنَا. أَنِرْ بِوَجْهِكَ فَنَخْلُصَ.
الكرمة تُداس (80 : 8 - 13)يفتخر صانعو الخمر بهذا الفن. معظم صانعو الخمر عبارة عن عائلات توارثت هذا العمل منذ أجيال. وبسبب التطور التكنولوجي والابتكارات فقد تحسنوا في صناعة الخمر، لا يوجد شيء يتجاوز العنب في الأهمية. لأن العنب هو الذي يُصنع منه الخمر. ولأن العنب له أهمية، لذلك يبذل مالكو حقول العنب أقصى ما في وسعهم ليجمعوا المخزون لديهم. وهم إما يزرعون العنب في أماكن بعيدة أو يفرضون سياجاً حول مزارعهم لمنع التجول فيها وأخذ عينات منها. على أية حال نرى في فقرة اليوم أن الله كصانع خمر، قد غرس شعبه ككرمة منتقاة ويفتح حقل كرمة للغرباء والحيوانات عندما تنضج. الله لا يفعل ذلك لأنه أصم بل بسبب خطية إسرائيل الكبيرة، التي جعلت الكرمة بدون فائدة.الكرمة تُسترد (80 : 14 - 19)يشار إلى يد الرب في هذا المقطع من(مز80) مرتين وبهذا دلالة خاصة. في(العدد15)يذكر أن يد الرب هي التي غرست شعبه ككرمة ليكون مثل ابن له. وبسبب علاقة الابن بالآب، الله لا يمنع يده عن شعبه ليؤدبه لأنه يحبهم. الآب فقط هو الذي يؤدب أولاده. بواسطة يد الرب يُسترد شعبه ويُقاد إلى حياة الحق والبر. إذا استقرت يد الرب على شعبه، هذا الشعب لا يبتعد، بل سيدعو باسم الرب(عدد18). في(العدد17)توجد إشارتان ليد الرب الإشارة الأولى تشير إلى يد الرب كأداة للشفاء والسلام والإشارة الثانية تشير إلى يد الرب كمكان للمجد.
من فقرة اليوم نستطيع أن نرى أن الله عن قصد يسمح لشعبه أن يكون عرضة للهجوم من أعدائه. هل قصد الله أن يعاقبهم أو يردهم إليه؟ هل يفعل الله معنا كذلك اليوم؟ إذا كنت تختبر مشاكل في حياتك، اطلب من الرب حكمة لتعرف سبب هذه المشاكل، وإذا كان ذلك لتنقيتك، اطلب يد الرب لتستردك عندما تكون جاهزاً.
أبي السماوي. أنا أعلم أنك تؤدب من تحبه. أشكرك لأنني أتعجب بدهشة لأنك جعلتني واحداً منهم. بدلاً من أشعر بمرارة أو بقسوة قلبي عندما تأتي المشاكل، ساعدني لأرفع عيني لأثق بك وأرى وجهك. في اسم يسوع المسيح أصلي. آمين.
5503
يشوع 15 : 20 - 15 : 63 | استعدادت لأرض الموعد
09-12-2025
5502
يشوع 15 : 13 - 15 : 19 | ميراث كالب
08-12-2025
5501
يشوع 15 : 1 - 15 : 12 | نصيب يهوذا من الأرض
07-12-2025
5500
يشوع 14 : 1 - 14 : 15 | تبعية الله بكل القلب
06-12-2025
5499
يشوع 13 : 15 - 13 : 33 | الله ميراثنا
05-12-2025
5498
يشوع 13 : 1 - 13 : 14 | أمين حتى النهاية
04-12-2025
5497
يشوع 12 : 1 - 12 : 24 | سجل الانتصارات
03-12-2025
5496
يشوع 11 : 16 - 11 : 23 | حرب الله
02-12-2025
5495
يشوع 11 : 1 - 11 : 15 | الحملة الشمالية
01-12-2025
5494
يشوع 10 : 29 - 10 : 43 | مزيد من الانتصارات من عند الرب
30-11-2025
يوحنا 14 : 6