البصيرة الروحية ( 2: 11- 12)
بالرغم من أنه في المستقبل سوف تكون هناك صورة تحرض على الارتداد الروحي والمنافسة السياسية (حز26)، يشارك الملك حورام حالياً في هذا المشروع العظيم لله. في الحقيقة، يُظهر هذا الملك الوثني حساسية عامة لأهداف الله. لم تقد حكمة سليمان الملك حورام إلى تملق شريكة في العمل (الملك سليمان) وإذا حدث هذا سيكون استجابة طبيعية، لكن قادته إلى حمد الرب. إنه يعرف أن الملك العاقل والذكي هبة وتعبير عن محبة الرب بخصوص بني إسرائيل. الأكثر من ذلك، بتمجيده لله كخالق السماء والأرض، يعترف حورام ضمنياً بسمو سلطان الله على الكون. غالباً، عندما نُواجه بشخص ما بموهبة خارقة، يكون رد فعلنا هو أن نصبح مفتونين أو غيورين أو منافسين مع هذا الشخص. نادراً ما نتجاوب ببساطة بشكر الله، أو نرى يد الله المدبرة والمحبة.


موظف ممتاز ( 2: 13- 18)
بكل دليل أصبح "حورام أبى" رجلاً ذا مهارة عظيمة بسبب سنوات عمله الشاق. يصفه الملك حورام كشخص "بارع في صناعة" المعادن والحجارة، والخبير في "سائر فنون النقش" والذي يمكنه "تنفيذ ما يعهد إليه من رسومات". الأكثر من ذلك، كان ماهراً في تدريب الآخرين من الحرفيين. مثل هذا الاتفاق واسع المجال تطور من تعلم المهنة الطويل والشاق. يحب معظمنا أن يكون ممتازاً في شيء ما، لكن لو أن هذا لن يكلفنا كثيراً جداً. هذا حقيقي في كل محاولة هامة في الحياة، ويشتمل على السعي للحياة المقدسة. يحرض بولس تيموثاوس(ونحن) فيقول:" وَأَمَّا الْخُرَافَاتُ الدَّنِسَةُ الْعَجَائِزِيَّةُ فَارْفُضْهَا، وَرَوِّضْ نَفْسَكَ لِلتَّقْوَى لأَنَّ الرِّيَاضَةَ الْجَسَدِيَّةَ نَافِعَةٌ لِقَلِيل، وَلكِنَّ التَّقْوَى نَافِعَةٌ لِكُلِّ شَيْءٍ، إِذْ لَهَا مَوْعِدُ الْحَيَاةِ الْحَاضِرَةِ وَالْعَتِيدَةِ.(1تيمو4: 7-8). القدرة لنرتفع وننهض إلى حدث مهم تتطلب فترة تدريب طويلة.