خوف الله ( 17: 10- 11)
كل مستخدمي الإنترنت يستعملون "اسم المستخدم والصور" ليمثلوا أنفسهم. الآن يمثل الناس أنفسهم بالرسوم المتحركة والشخصيات الجذابة التي تمثل المستخدم، الموجودة في الألعاب المتعددة وأنظمة التشغيل مثل نينتيندو وي Nintendo Wii. هذه الأشكال تظهر مثل المستخدم وتعمل مثله. إنهم يحملون نفس صفات الناس الذين يمثلونهم. بطريقة مماثلة، دعونا لنكون مشابهين لصورة يسوع المسيح . الله يشكلنا لنفكر ونعمل بمثل الطريقة التي يعمل بها المسيح وبالتالي يعلن صفاته فينا. عندما يضع في داخلنا نعمته ومحبته، يشعر بذلك الآخرون المحيطون بنا. كما لو كنا المسيح نفسه، الله يستطيع أن يضع خوفه فينا بالطريقة التي بها يبدأ الآخرون الذين حولنا يخافون الله. وهذا ما فعله يهوشافاط، حيث نرى النتائج في هذه الفقرة، أن الأعداء خافوا الله لأن يهوشافاط نفسه خاف الله.

اعمل الترتيبات ( 17: 12- 19)
لقد كان الملك يهوشافاط حكيماً في أكثر من مجال. لقد كان حكيماً في اتباعه طريقة أبيه والمسير مع الله. كما كان حكيماً في تفعيل تعليم وممارسة كلمة الله خلال كل مدن يهوذا. لكن أيضاً كان حكيماً عندما عاش لأجل المستقبل. عندما يرى الإنسان، الأقل قيمة، وثروته، وكذلك قوته وغناه تزداد، يقرر أن يأخذ الأمور ببساطة ويتمتع بالحياة. بعد كل ذلك، اختبر شعب الله فترة من الراحة من الأعداء، لذلك لماذا لا يستمتع بالغنائم؟ ومع ذلك، كان يهوشافاط حكيماً مثل النملة التي تخزن الطعام في الصيف وتجمع وقت الحصاد بالرغم من أنها ليس لها قائد يجبرها على العمل(أم6: 6-8). لقد علم يهوشافاط أن وقت الراحة وكذلك الوفرة لن يدوم إلى الأبد. لذلك أخذ المبادرة في بناء الحصون، مدن الخزائن والتحصينات.