Mon | 2011.Nov.14

التغلب على الشدائد

أخبار الأيام الثاني 13 : 13 - 13 : 22


نثق بالله
١٣ وَلكِنْ يَرُبْعَامُ جَعَلَ الْكَمِينَ يَدُورُ لِيَأْتِيَ مِنْ خَلْفِهِمْ. فَكَانُوا أَمَامَ يَهُوذَا وَالْكَمِينُ خَلْفَهُمْ.
١٤ فَالْتَفَتَ يَهُوذَا وَإِذَا الْحَرْبُ عَلَيْهِمْ مِنْ قُدَّامٍ وَمِنْ خَلْفٍ. فَصَرَخُوا إِلَى الرَّبِّ، وَبَوَّقَ الْكَهَنَةُ بِالأَبْوَاقِ،
١٥ وَهَتَفَ رِجَالُ يَهُوذَا. وَلَمَّا هَتَفَ رِجَالُ يَهُوذَا ضَرَبَ اللهُ يَرُبْعَامَ وَكُلَّ إِسْرَائِيلَ أَمَامَ أَبِيَّا وَيَهُوذَا.
١٦ فَانْهَزَمَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ أَمَامِ يَهُوذَا وَدَفَعَهُمُ اللهُ لِيَدِهِمْ.
١٧ وَضَرَبَهُمْ أَبِيَّا وَقَوْمُهُ ضَرْبَةً عَظِيمَةً، فَسَقَطَ قَتْلَى مِنْ إِسْرَائِيلَ خَمْسُ مِئَةِ أَلْفِ رَجُل مُخْتَارٍ.
١٨ فَذَلَّ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ وَتَشَجَّعَ بَنُو يَهُوذَا لأَنَّهُمُ اتَّكَلُوا عَلَى الرَّبِّ إِلهِ آبَائِهِمْ.
١٩ وَطَارَدَ أَبِيَّا يَرُبْعَامَ وَأَخَذَ مِنْهُ مُدُنًا: بَيْتَ إِيلَ وَقُرَاهَا، وَيَشَانَةَ وَقُرَاهَا، وَعَفْرُونَ وَقُرَاهَا.
٢٠ وَلَمْ يَقْوَ يَرُبْعَامُ بَعْدُ فِي أَيَّامِ أَبِيَّا، فَضَرَبَهُ الرَّبُّ وَمَاتَ.
قصيرة ومجيدة
٢١ وَتَشَدَّدَ أَبِيَّا وَاتَّخَذَ لِنَفْسِهِ أَرْبَعَ عَشَرَةَ امْرَأَةً، وَوَلَدَ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ ابْنًا وَسِتَّ عَشَرَةَ بِنْتًا.
٢٢ وَبَقِيَّةُ أُمُورِ أَبِيَّا وَطُرُقُهُ وَأَقْوَالُهُ مَكْتُوبَةٌ فِي مِدْرَسِ النَّبِيِّ عِدُّو.

نثق بالله ( 13: 13 - 20)
عندما وقف جيش يهوذا أمام جيش ضعفه في العدد، لم يكن خائفاً بل كان واثقاً. من وجهة نظر هذا العالم، يُعتبر هذا الأمر تهوراً وسذاجة . على أية حال، لقد فهم أبيا شيئاً ما لم يستوعبه يربعام. عندما نعتمد على الله، لا يخزلنا أبداً فهو قادر أن يخلص وسوف يحارب نيابة عن شعبه. لأن يربعام اعتمد على التخطيط العسكري وطرق هذا العالم، اجتث الله يربعام وجيشه وسقطوا في يد أبيا. يا لها من شهادة على أمانة وقدرة الله. لم تُكسب المعركة فقط بسبب عدد الجيش، أو الأسلحة أو الخطط العسكرية، لكن لأن يهوذا اعتمد على الرب. لقد حارب الله مع شعبه لأجل مجده ومحبته لهم؛ فهو الله الذي يقوي مجده ويحمي شعبه. ونحن شعبه.

قصيرة ومجيدة ( 13: 21– 22)
في نهاية فقرة اليوم، نقرأ أن أبيا تشدد. ونعرف أيضاً أنه حكم في أورشليم(المملكة الجنوبية)لمدة ثلاث سنوات بالمقارنة بـ (18) سنة التي حكم فيها يربعام على المملكة الشمالية. لقد اتبع أبيا الرب، لذلك وقف الله بجانبه. بالرغم من قصر مدة حكمه كملك، لكنه حكم في طاعة الله. لقد اعتمد على الرب ولم يعتمد على قوته، ثروته أو ذكائه. من ناحية أخرى، نجد يربعام حكم حسب إرادته وعُوقب لأجل هذا. لقد ضرب الله جيش يربعام رغم أنه كان ضعف عدد جيش أبيا، لم يستعد يربعام قوته ومات في أضعف فترة من حياته وحكمه. بالنسبة لشعب الله ، هذا هو المعيار: الله يحارب عنا طالما نطيعه نثق به.

التطبيق

نعتمد على أمور كثيرة أخرى بجانب الله مثل المال، القوة، الناس الآخرين .... ألخ ـ ماذا يعوزنا لنتكل عليه بالتمام؟ دعونا ننمي إيماننا بأن نعتمد عليه فقط. الموت هو الحقيقة التي يجب أن نواجهها. لكن هل هكذا الأبدية. هل تفضل أن تعيش حياة طويلة بها تنعمات وراحة الأرض، أم حياة قصيرة صالحة ممتلئة بالطاعة تقودنا إلى الأبدية؟

الصلاة

أبانا السماوي، أرجو أن تنمي إيماننا لنطيعك ونثق بك وحدك. احفظنا لنثبت فيك دائماً ونحبك أكثر وخاصة عندما يغرينا العالم بأي شيء فيه. شكراً لك لأجل محبتك وقوتك التي تمنحها لنا. في اسم يسوع المسيح أصلي. آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6