Wed | 2011.Nov.09

المملكة الجنوبية

أخبار الأيام الثاني 11 : 1 - 11 : 12


الفرصة الثانية
١ وَلَمَّا جَاءَ رَحُبْعَامُ إِلَى أُورُشَلِيمَ، جَمَعَ مِنْ بَيْتِ يَهُوذَا وَبَنْيَامِينَ مِئَةً وَثَمَانِينَ أَلْفَ مُخْتَارٍ مُحَارِبٍ لِيُحَارِبَ إِسْرَائِيلَ، لِيَرُدَّ الْمُلْكَ إِلَى رَحُبْعَامَ.
٢ وَكَانَ كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَى شَمْعِيَا رَجُلِ اللهِ قَائِلاً:
٣ «كَلِّمْ رَحُبْعَامَ بْنَ سُلَيْمَانَ مَلِكَ يَهُوذَا وَكُلَّ إِسْرَائِيلَ فِي يَهُوذَا وَبَنْيَامِينَ قَائِلاً:
٤ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: لاَ تَصْعَدُوا وَلاَ تُحَارِبُوا إِخْوَتَكُمْ. ارْجِعُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى بَيْتِهِ، لأَنَّهُ مِنْ قِبَلِي صَارَ هذَا الأَمْرُ». فَسَمِعُوا لِكَلاَمِ الرَّبِّ وَرَجَعُوا عَنِ الذَّهَابِ ضِدَّ يَرُبْعَامَ.
اعرف مكانك
٥ وَأَقَامَ رَحُبْعَامُ فِي أُورُشَلِيمَ وَبَنَى مُدُنًا لِلْحِصَارِ فِي يَهُوذَا.
٦ فَبَنَى بَيْتَ لَحْمٍ وَعِيطَامَ وَتَقُوعَ
٧ وَبَيْتَ صُورَ وَسُوكُوَ وَعَدُلاَّمَ
٨ وَجَتَّ وَمَرِيشَةَ وَزِيفَ
٩ وَأَدُورَايِمَ وَلَخِيشَ وَعَزِيقَةَ
١٠ وَصَرْعَةَ وَأَيَّلُونَ وَحَبْرُونَ الَّتِي فِي يَهُوذَا وَبَنْيَامِينَ، مُدُنًا حَصِينَةً.
١١ وَشَدَّدَ الْحُصُونَ وَجَعَلَ فِيهَا قُوَّادًا وَخَزَائِنَ مَأْكَل وَزَيْتٍ وَخَمْرٍ
١٢ وَأَتْرَاسًا فِي كُلِّ مَدِينَةٍ وَرِمَاحًا، وَشَدَّدَهَا كَثِيرًا جِدًّا، وَكَانَ لَهُ يَهُوذَا وَبَنْيَامِينُ.

الفرصة الثانية ( 11: 1- 4)
عندما هرب رحبعام لأجل حياته، نستطيع أن نتخيل عاره، غضبه. ولحفظ ماء وجهه، جمع الجيش بهدف الهجوم على الأسباط الشمالية لشعب الله. عند هذه النقطة، نرى كم كان الله رحيماً. فقد أرسل نبياً إلى رحبعام ليعود إلى بيته. ولأجل سمعته، هذه المرة، كان رحبعام قادراً على امتصاص كبريائه وأدرك أن هذا الأمر من قبل الله. فقد عرف أنه من الأفضل بدلاً من محاربة الله عليه أن يبقى في يهوذا. ليس من السهل أن تتخلي عن كبريائك، لكن عندما يقول الله لنا إن لا نفعل شيئاً ما، لأن الموقف أكبر منا، علينا أن نطيع. مرة ثانية، هذا الأمر لم يكن سهلاً على رحبعام ـ أو على أي شخص آخر ـ أن يفعله. لكن رحبعام فعله وكذلك علينا نحن أيضاً. هذا الدرس يمكن أن نتعلمه جميعاً.

اعرف مكانك ( 11: 5- 12)
هناك شيء ما يجب أن يقال لتعرف مكانك. في فقرة اليوم تعلم رحبعام الدرس وأخذ مكانه كملك على المملكة الجنوبية في يهوذا. فقد حصن المدن وأقام هناك حسب ما قاله النبي "شمعيا" كل شيء قد كُشف كما قرر الله وهذا حق عام. حتى رحبعام خليفة سليمان عليه أن يواجه حقيقة أن الله هو السيد المسيطر. وكل فرد يجب أن يعرف ذلك. عندما ذهب رحبعام إلى يهوذا وعمل ما كان مفترضاً أن يعمله، صارت الأمور على ما يرام. صارت المدن حصينة، وأصبح هناك وفرة في الطعام، ولم يحاول الشعب قتله وأصبح عرشه في آمان. وهذا ما قصده الله. توجد بركة وآمان في طاعة الله. أحياناً نستغرق وقتاً لنفهم ما كان يريدنا الله أن نفهمه، لكن أخيراً نفعل.

التطبيق

من الصعب أن نفكر فيما هو خلف الموقف، لكن لنكن يقظين لتعليمات الله لأنه يرى كل الأشياء. دعونا نثق بالله. كشعب الله، المسيح هو قوتنا المركزية، فهو الخالق، وهو الذي يدعم، هو الرب، ونحن شعبه. فهو ليس ثقلاً بل هناك حرية في ذلك. هناك حرية وبركة في الطاعة.

الصلاة

إلهي الغالي، أشكرك لأجل رحمتك، ومهما نطلبك أكثر نجدك، يا إلهي نريدك أن تكلم قلوبنا باستمرار وتقوينا لنطيعك بكل تواضع. يا إلهي ليتك تكون مركز حياتنا وخذ مكانك في قلوبنا الذي تستحقه بصفتك الملك والسيد، في اسم يسوع المسيح أصلي. آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6