إعادة التكريس ( 34: 29- 32)
كان هذا وقتاً مثيراً في تاريخ شعب الله. لقد كان الملك يوشيا ملكاً باراً وقلبه صادق نحو الله. دُعي شعب الله إلى الهيكل حيث كانت كلمة الله (غالباً سفر التثنية)،التي أُهملت لعدة أجيال بواسطة الملوك الأشرار، تُقرأ علانية. نجد الملك نفسه يجدد العهد بأن يكون مطيعاً للشريعة ويدعو شعبه ليفعلوا مثله. باختصار، اندلعت النهضة وسط الشعب عندما اُكتشفت كلمة الله ثانية. وعادة تبدأ إعادة التكريس ثانية للرب بكلمته، وتشمل تواضع الشخص في محضر الله والخضوع لسلطانه. دع الكلمة تكون مرشدك وسراجك المنير،واختبر النهضة الشخصية في حياتك عندما تعيد اكتشاف قوة كلمة الله.

الاستجابة بالعمل ( 34: 33)
يجب أن تثير كلمة الله في المؤمن بعض ردود الأفعال لتتحول إلى أعمال. إنها ليست فقط للدراسة، ولا يكفي الاستجابة لها من الناحية العاطفية. لم يكن رد فعل يوشيا التواضع والتعهد للرب فقط، بل ذهب في كل البلاد وأزال كل الأوثان التي أخذت الشعب بعيداً عن عبادة إلههم. هل يمكنك أن تصدق أن هناك أيام قليلة باقية في هذا العام؟ ارجع بذاكرتك إلى السنة الماضية واسأل نفسك كيف كان رد فعلك تجاه كلمة الرب، كيف غيرت كلمة الله حياتك من خلال الروح القدس؟ هل أصبحت أكثر محبة، وصبراً، ولطفاً هذه السنة عن السنة الماضية؟ هل بداخلك تعاطف ومحبة أكثر تجاه جارك؟ ما هو رد فعلك تجاه كلمة الله؟