Mon | 2011.Dec.12

تطهير البيت

أخبار الأيام الثاني 29 : 12 - 29 : 24


دعوة لحضور اللاويين
١٢ فَقَامَ اللاَّوِيُّونَ: مَحَثُ بْنُ عَمَاسَايَ وَيُوئِيلُ بْنُ عَزَرْيَا مِنْ بَنِي الْقَهَاتِيِّينَ، وَمِنْ بَنِي مَرَارِي: قَيْسُ بْنُ عَبْدِي وَعَزَرْيَا بْنُ يَهْلَلْئِيلَ، وَمِنَ الْجَرْشُونِيِّينَ: يُوآخُ بْنُ زِمَّةَ وَعِيدَنُ بْنُ يُوآخَ،
١٣ وَمِنْ بَنِي أَلِيصَافَانَ: شِمْرِي وَيَعِيئِيلُ، وَمِنْ بَنِي آسَافَ: زَكَرِيَّا وَمَتَّنْيَا،
١٤ وَمِنْ بَنِي هَيْمَانَ: يَحِيئِيلُ وَشِمْعِي، وَمِنْ بَنِي يَدُوثُونَ: شِمْعِيَا وَعُزِّيئِيلُ.
١٥ وَجَمَعُوا إِخْوَتَهُمْ وَتَقَدَّسُوا وَأَتَوْا حَسَبَ أَمْرِ الْمَلِكِ بِكَلاَمِ الرَّبِّ لِيُطَهِّرُوا بَيْتَ الرَّبِّ.
١٦ وَدَخَلَ الْكَهَنَةُ إِلَى دَاخِلِ بَيْتِ الرَّبِّ لِيُطَهِّرُوهُ، وَأَخْرَجُوا كُلَّ النَّجَاسَةِ الَّتِي وَجَدُوهَا فِي هَيْكَلِ الرَّبِّ إِلَى دَارِ بَيْتِ الرَّبِّ، وَتَنَاوَلَهَا اللاَّوِيُّونَ لِيُخْرِجُوهَا إِلَى الْخَارِجِ إِلَى وَادِي قَدْرُونَ.
١٧ وَشَرَعُوا فِي التَّقْدِيسِ فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ الأَوَّلِ. وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ مِنَ الشَّهْرِ انْتَهَوْا إِلَى رِوَاقِ الرَّبِّ وَقَدَّسُوا بَيْتَ الرَّبِّ فِي ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ، وَفِي الْيَوْمِ السَّادِسَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ الأَوَّلِ انْتَهَوْا.
١٨ وَدَخَلُوا إِلَى دَاخِل إِلَى حَزَقِيَّا الْمَلِكِ وَقَالُوا: «قَدْ طَهَّرْنَا كُلَّ بَيْتِ الرَّبِّ وَمَذْبَحَ الْمُحْرَقَةِ وَكُلَّ آنِيَتِهِ وَمَائِدَةَ خُبْزِ الْوُجُوهِ وَكُلَّ آنِيَتِهَا.
١٩ وَجَمِيعُ الآنِيَةِ الَّتِي طَرَحَهَا الْمَلِكُ آحَازُ فِي مُلْكِهِ بِخِيَانَتِهِ، قَدْ هَيَّأْنَاهَا وَقَدَّسْنَاهَا، وَهَا هِيَ أَمَامَ مَذْبَحِ الرَّبِّ».
ذبيحة يستحقها الله
٢٠ وَبَكَّرَ حَزَقِيَّا الْمَلِكُ وَجَمَعَ رُؤَسَاءَ الْمَدِينَةِ وَصَعِدَ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ.
٢١ فَأَتَوْا بِسَبْعَةِ ثِيرَانٍ وَسَبْعَةِ كِبَاشٍ وَسَبْعَةِ خِرْفَانٍ وَسَبْعَةِ تُيُوسِ مِعْزًى ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ عَنِ الْمَمْلَكَةِ وَعَنِ الْمَقْدِسِ وَعَنْ يَهُوذَا. وَقَالَ لِبَنِي هَارُونَ الْكَهَنَةِ أَنْ يُصْعِدُوهَا عَلَى مَذْبَحِ الرَّبِّ.
٢٢ فَذَبَحُوا الثِّيرَانَ، وَتَنَاوَلَ الْكَهَنَةُ الدَّمَ وَرَشُّوهُ عَلَى الْمَذْبَحِ، ثُمَّ ذَبَحُوا الْكِبَاشَ وَرَشُّوا الدَّمَ عَلَى الْمَذْبَحِ، ثُمَّ ذَبَحُوا الْخِرْفَانَ وَرَشُّوا الدَّمَ عَلَى الْمَذْبَحِ.
٢٣ ثُمَّ تَقَدَّمُوا بِتُيُوسِ ذَبِيحَةِ الْخَطِيَّةِ أَمَامَ الْمَلِكِ وَالْجَمَاعَةِ، وَوَضَعُوا أَيْدِيَهُمْ عَلَيْهَا،
٢٤ وَذَبَحَهَا الْكَهَنَةُ وَكَفَّرُوا بِدَمِهَا عَلَى الْمَذْبَحِ تَكْفِيرًا عَنْ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّ الْمَلِكَ قَالَ إِنَّ الْمُحْرَقَةَ وَذَبِيحَةَ الْخَطِيَّةِ هُمَا عَنْ كُلِّ إِسْرَائِيلَ.

دعوة لحضور اللاويين ( 29: 12- 19)
عندما سجل كاتب هذا السفر أعمال حزقيا، ذكر أسماء الأفراد من اللاويين الذين كانوا سيشاركون العمل في الهيكل، ولم يكن هذا مجرد صفحة لتسجيل الأسماء. كان الكاتب يرغب أن يظهر لنا أن حزقيا ذهب إلى الأشخاص المؤثرين في إعادة تكريس الهيكل بالطريقة التي أمر بها الله أصلاً. وهذا أيضاً يظهر لنا أنه كان يعرف جيداً شريعة الرب. كان يطلب أن يتم تجهيز العبادة في الهيكل كما أمر الله وكان الشعب متلهفاً إلى ذلك. إنهم لم يطبقوا إجراءات الهيكل الصحيحة فقط بل نظفوه. لقد استغرق ذلك العمل أكثر من أسبوعين حتى تم التخلص من كل الأعمال المخزية التي ارتبكها آحاز والملوك غير الأمناء، لكن هذه المرة كانت تحت توجيهات الملك الذي يخاف الله والشعب الشغوف والراغب في العودة إلى الله.

ذبيحة يستحقها الله ( 29: 20- 24)
كُتب سفر الأخبار أثناء السبي، حينما كان شعب الله محبطاً ويشك في أن هذا هو إله آبائهم. لكن الكاتب هنا يكتب هذا السفر ليشجع المسبيين بأن اتباع ناموس الله بالرغم من الظروف يجلب البركة. كان حزقيا أعظم مثال على ذلك. لقد كان يعرف شريعة الله واتبعها وتبارك الشعب بسبب ذلك. كذلك كان حزقيا دقيقاً في تنفيذ شريعة الله فعندما قدم الذبيحة لأجل خطية الشعب، اتبع التعليمات كما هي مكتوبة في الشريعة وكما فعل داود أبوه الأسبق. إنها تشبه أي شيء آخر نميل له: إذا أحببنا هذا الأمر، سنتعلم كل شيء يمكن أن نعرفه عنه. عندما نحب شخصاً، سنبذل قصارى جهدنا لنسره بالأشياء أو الأعمال التي يحبها. عندما قدم حزقيا أول تقدمات الهيكل كان من الواضح أن هذه الأعمال تعكس محبته لله.

التطبيق

ليس من السهل الرجوع لله بعد العصيان، لكن إذا رغب القلب في ذلك، فهذا ممكن وهذه الخطوة ذات قيمة. بالنسبة لك، ماذا يعني "تنظيف البيت الروحي" الذي تريد أن تفعله عندما تعود إلى الله؟ الأعمال دائماً لا تعكس القلب، والقلب ليس دائماً ينتج الأعمال السليمة. بالرغم من ذلك، وكشعب مدعو ليحب الله والآخرين، ينبغي أن تعكس أعمالنا ما بداخل قلوبنا.

الصلاة

إلهي الغالي، أشكرك لأنك أنت أمين بالرغم من عدم أمانتي. أشكرك لأجل محبتك لي ـ لأجل رحمتك. أشكرك لأجل احتمالك وطول أناتك عليَّ - لأجل ابنك يسوع ساعدني حتى أكون متواضعاً وأتوب بكل القلب أمامك. في اسم يسوع المسيح أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6