فريسي صالح (3 : 1- 2)
كان واحدا من الكثيرين الذين آمنوا بيسوع عندما شهد أفعاله المعجزية كان فريسي اسمه نيقوديموس. الفريسيين معروفين بسخط بَرهم الذاتي تجاه يسوع، ما الذي جعل هذا الفريسي الذي يُدعى نيقوديموس مختلف إلى هذا الحد؟ فانهم كلهم سمعوا التعليم نفسه وشهدوا نفس المعجزات. الفرق هو أن نيقوديموس قد سمع حقاً ورأى حقاً. لقد لاحظ. في حين أن غيره من المُعلمين الدينيين كانوا يتطلعون إلى بعضهم البعض لمعرفة آراء أقرانهم وزملائهم، غير قادرين على ملاحظة ما هو واضح خوفا من الإستبعاد - نيقوديموس انفصل عن هذه المسيرة، نعم، ذهب أثناء الليل، ولكن تظل الحقيقة إنه الفريسي الوحيد الذي نعرفه الذي سعى إلى يسوع. أنه لاحظ و تصرَف. أراد معرفة ما وراء سلطة يسوع - لقد اراد الحقيقة. إلى أي مدى قد تغامر بترك منطقة الراحة الخاصة بك للعثور على الحقيقة؟

الولادة من جديد! (3 :3- 8)
عبارة "الولادة من جديد!" أصبحت جزءا من اللغة والثقافة المسيحية لسبب وجيه! عندما يولد طفل رضيع، هناك أمل وهناك حياة جديدة. نفس الشئ عندما نولد من جديد! هناك أمل في حياتنا وحياة من هم حولنا. الحياة يُحتفل بها وهناك حياة (مُرتقبة) للأخرين الذين يمكن أن نلمس حياتهم. هناك أيضاً ميزة الأبدية لكوننا ولدنا من جديد من الروح. الأمل الذي يأتي مع طفل يُعطي طريق للجيل القادم ولكن الرجاء الذي يأتي من الروح هو أبدي وقوي لا تموت، تماماً مثل الحياة التي تُعطى من الروح. عندما نولد في هذا العالم، نحن نفهم أننا سوف نكبر في السن. عندما نولد في الروح، نحن نفهم أننا نولد إلى الأبد. هذا هو الرجاء الحقيقي، هذه هي الحياة الحقيقية!