Sun | 2012.Mar.11

تأسيس كنيسة المستقبل

إنجيل يوحنا 17 : 20 - 17 : 26


قاسم مشترك (صفة مشتركة )
٢٠ «وَلَسْتُ أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ هؤُلاَءِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا مِنْ أَجْلِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِي بِكَلاَمِهِمْ،
٢١ لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي.
٢٢ وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ.
٢٣ أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ، وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي.
إضبط الأوتار
٢٤ أَيُّهَا الآبُ أُرِيدُ أَنَّ هؤُلاَءِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي يَكُونُونَ مَعِي حَيْثُ أَكُونُ أَنَا، لِيَنْظُرُوا مَجْدِي الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لأَنَّكَ أَحْبَبْتَنِي قَبْلَ إِنْشَاءِ الْعَالَمِ.
٢٥ أَيُّهَا الآبُ الْبَارُّ، إِنَّ الْعَالَمَ لَمْ يَعْرِفْكَ، أَمَّا أَنَا فَعَرَفْتُكَ، وَهؤُلاَءِ عَرَفُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي.
٢٦ وَعَرَّفْتُهُمُ اسْمَكَ وَسَأُعَرِّفُهُمْ، لِيَكُونَ فِيهِمُ الْحُبُّ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي بِهِ، وَأَكُونَ أَنَا فِيهِمْ».

قاسم مشترك (صفة مشتركة ) ( 17 : 20 – 23 )
بينما كان يسوع على وشك إكمال العمل الذي اُرسل للقيام به، كان يصلي من أجل كنيسة المستقبل التي كان على وشك أن يموت من أجلها، موتة آثم على الصليب. هذه الصلاة سوف تُغطي أجيال المستقبل من المؤمنين. يسوع يصلَي من أجل وحدة الكنيسة، لتكون موحدة كشاهد قوي لتكشف عن حقيقة محبة الله. لا تستند هذه الوحدة على خلفيتنا، موقعنا الجغرافي، أو حتى معتقداتنا اللاهوتية. سوف تستند وحدة الكنيسة على نفس الوحدة التي تربط بين الأب والابن: "ليكون الجميع واحداً، أيها الآب، كما أنك أنت وأنا فيك" من خلال هذا التعبير عن الحب لبعضهم البعض، العالم سوف يأتي ليؤمن ويعرف الله. وبعبارة أخرى، إن أعظم وسيلة لدينا لدعوة الآخرين للإيمان لا تكمن في قدرتنا على المجادلة ولكن في أن نظهر وحدتنا ببعض.

إضبط الأوتار ( 17 : 24 – 26 )
عندما اعتدت أن اللعب على آلة الكمان في حفل الاوركستر، أتذكر كيف قبل أن يبدأ الأداء، كان عازف الكمان الأول يلعب نغمة واحدة، وعلى جميع آلالات الأخرى، أن تضبط نفسها على هذه النغمة الواحدة. هذا النوع من الوحدة التي يصلي يسوع من أجلها وحدة لا يمكن إنجازها ما لم يكن المؤمنين على انسجام و تناغم مع الآب. هذه الوحدة هي وحدة إلهية غير طبيعية وبشكل أساسي هي الوحدة ذاتها الموجودة بين الآب والابن. التفكك وعدم الوحدة يحدث عندما نكون خارج التناغم مع الآب. عندما ننمو في معرفة الآب (عدد 26)، فستنمو له محبتنا. أنا وأنت نتحمل مسؤولية حماية وحدة الكنيسة. التي تبدأ بمنع القيل والقال(النميمة) أو السلبية من أي نوع، ولا سيما ضد القيادة. يمكنك المساهمة في الوحدة من خلال الصلاة من أجل الآخرين وبناء بعضنا البعض والخدمة في تواضع، وإعطاء وقتك ومالك، والعبادة معاً، ورفض المشاركة في الخلافات الجانبية حول المسائل الخلافية.

التطبيق

- عندما يرى العالم كنيستك، هل يرى جماعة من الناس في تناغم مع الله، وفي محبة لبعضهم البعض؟ أم أنه يرى مجموعة من الناس يتشاحنون بمنتهى السهولة على أشياء بسيطة، غير راغبين في بذل الوقت والجهد من أجل الوحدة؟
-ويقول ريك وارن ان "الناس لا يبحثون عن كنائس ودودة، بل يبحثون عن أصدقاء" أنتم تمثلون قطعة من ضمن القطع التي تشكَل صورة أعظم للوضع الذي ينبغي أن تكون عليه الكنيسة.

الصلاة

يا رب، احمي وحدة كنيستي. ونحن ننمو بشكل أعمق في معرفتك ، وحد بين قلوبنا، حتى يتسنى لنا أن ننمو في المحبة و أن نكون في اتحاد أعمق مع بعضنا البعض. اغفر لنا الصراعات والخلافات بيننا حول أشياء أنانية. في اسم يسوع أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6