غير قابل للإصلاح (5 : 1 - 6 )
عندما يرفض الطفل مشاركة لعبة مع الأطفال الآخرين، نحن نحاول تعليمه أن يكون لطيف وكريم. علينا أيضاً أن ندرك أنه مجرد طفل، وأنه لازال يتعلم. من ناحية أخرى، عندما يكون والديه غير مهذبين وأنانيين، نحن نرى من أين تعلم عاداته. نشعر بالأسف نحو الطفل عالمين أن والديه هم الذين فشلوا في تعليمه. بينما يفتش الله في أورشليم على متعبد بار، لا يجد أحدا. ثم يتطلع إلى قادتها لكنهم أيضاً قد تخلوا عن الله. لا يوجد مؤمن حقيقي يريد أن يتعلم طرق الله. القادة يفعلون ما يريدون، يعبدون من يريدون ويتجاهلون كل شيء كان الله قد علمه لهم. والناس تبعوا حذوهم. الأمة بأكملها تبدو فاسدة. ولكن الله يعلم كيف يمكن أن يعلمهم وعلى الرغم من إنه درس مؤلم، لكنه يستحق التعلَم.

مسامحة الخيانة ( 5 : 7 – 9 )
عندما يخدع شخص ما صديقه، فإن أول رد فعل على الأرجح، يكون "أنه أو أنها ليست جيدة بما يكفي لك. اتركهم. لماذا يجب عليك أن تغفر لهم؟" وعندما يخوننا شخص ما نحن نثق به وندعمه، فردنا سيكون على الأرجح، "لماذا يجب علي أن أغفر لك؟" لذلك فعندما يشير الرب إلى خيانة شعبه وعصيانهم، يمكننا أن نفهم أنه يسأل نفس الشيء، "لماذا يجب أن أغفر لك؟" لكن، بخلاف غيرها من العلاقات التي يكون الضرر فيها متبادل بين الطرفين، الله لم يقل أبداً كلمة قاسية، لم يتأخر أبداً، لم يكذب أبداً أو يخن. لذا، في حين أن الخلافات المتعلقة بعلاقاتنا البشرية قد تستمر لبعض الوقت، مع الله الوضع بسيط جداً. ليس من الملزم لله أن يغفر لنا وبالرغم من ذلك فهو يغفر لنا. كثيراً ما نعتقد أن الناس الذين يغفرون لأزوجهم / زوجتهم غير المخلصين أنهم حمقى. ربما الحمقى هم هؤلاء الذين اختاروا أن يكونوا غير مخلصين في المقام الأول.