علاج الارتداد ( 3 : 19 – 22 )
هل سبق لك أن أردت من شخص ما أن يثق بك حتى تستطيع مساعدته؟ ربما يكون أحد الأصدقاء الذين في حاجة إلى مساعدة، طالب، طفل أو أخ؟ لأي سبب من الأسباب، ومع ذلك، هذا الشخص يستمر في الهروب والدخول في مزيد من المشاكل،ا لمزيد من الأذى، المزيد من الألم. أنت تعلم أنك يمكن أن تساعدهم لكنهم لا يعرفون ذلك؟ أو أنهم لا يثقون بك. بغض النظر عن عدد المرات التي طلبت منهم أن يأتوا إليك، لا يهم كم عدد المرات التي تخبرهم فيها أنك ستساعدهم، فأنهم فقط ينظرون للاتجاه الأخر. هذا هو الحال في بعض الأحيان بين الله وبيننا. إنه يريد أن يساعدنا، إنه يريد أن يكون إلهنا، ولكن لسبب ما، نستمر في الانسحاب بعيداً من خلال ملهيات أخرى. هذه هي حالة البشر. هل هناك علاج؟ بالطبع هناك! ولكنه ليس من أي طبيب. العلاج هو من عند الله؟ إنه الله نفسه.

آلهة العار ( 3 : 23 – 25 )
نحن نجد الأمان في جميع أنواع الأشياء؛ المال،الأسهم، الأصدقاء، الأسرة، السمعة، الجمال، وما إلى ذلك. وهذه الأمور ليست بالضرورة أمور شريرة. إنه لأمر مشرّف أن تبني سمعة نزيه. إنه أمر رائع أن يكون لديك خطة مالية؟ إنها نعمة أن يكون لديك أهل وأصدقاء. إنه لأمر رائع أن تتمتع بالشباب والجمال. ومع ذلك، يجب علينا أن نتذكر دائما أن أياً من هذه الأمور الدنيوية، أو أي شخص يمكن أن يخلصنا. لماذا؟ لأننا جميعاً في نفس القارب. فمن السهل جداً أن ننظر إلى أي من هذه الأمور على أنها للأمان المطلق لأنها أمور فورية وملموسة. بالطريقة نفسها، هي أيضاً عابرة ومؤقتة، وأولئك الذين يضعون ثقتهم في هذه الأشياء سوف يخزون. طاعة الله هي الثقة بالله. الثقة بالله هي أن تكون مخلصاً لله. أولئك المخلصين إلى الله لن يكونوا في خزي أبداً.