شئون عائلية ( 3 : 1 - 2 )
كافراد في عائلة يسوع المقدسة، فإننا نشارك في دعوته السماوية. أول واجب وقبل كل شيء في هذه الدعوة هو أن نثبت أفكارنا على يسوع، وأن نتأمل فيه بعمق. هذا المقطع يحتوي على تمييز استثنائي لكونه المكان الوحيد الذي يُدعى فيه المسيح رسولاً (عدد 1). عادة، هذه الكلمة تشير إلى الذين أرسلهم يسوع، لكن هنا التأكيد على حقيقة أن يسوع تم إرساله من قِبل الله، يسوع في مهمة. ولكن المغزى هنا عميق. كمسيحيين، فإننا لم نُرسل فقط من قبل يسوع، ولكننا اُرسلنا مع يسوع في مهمة الله. هدفنا في الحياة هو أن نشارك في أعماق المهمة الفدائية التي دفعت بيسوع إلى هذا العالم. فنحن نعمل معاً مع يسوع وليس فقط ليسوع في أعمال الفداء العائلية.

باني مشرَف ( 3 : 3 - 6 )
كل شخص لديه شيء ما يجعله فخوراً. وعلى الرغم من أن هناك تكبر شرير يجب علينا أن نتجنبه، يظل من المناسب أن نفتخر بالعمل الصالح. الآباء يجب أن يكونوا فخورين بأطفالهم. ولكن هل نحن نفخر بيسوع؟ يجب أن نكون مثل الزوجة المتزوجة حديثاً الذي تعرض بفخر صورة لزوجها في مكتبها بالعمل. ينبغي أن يكون يسوع مصدر افتخار إيجابي لنا فيعطينا الشجاعة لنتمسك و نرجو بما نفتخر (عدد 6). لدينا في يسوع الشريك الذي يبهجنا، الأخ الكبير الذي يمكننا نتفاخر به، والابن البكر الذي يحمل اسم العائلة بامتياز وشرف. إذا كنا حقاً نعرف يسوع بهذه الطريقة، سننشغل بالتفاخر به أمام الأصدقاء ومادحين مجده إلى السماء.