المؤمن المسيحي أصبح شريك للطبيعة(للحياة)الإلهية الجديدة(2كو5: 7)، فينبغي أن نتخلى عن الأشياء التي لا تتلاءم مع المحبة الإلهية(الإرادة الإلهية)، وهي: الخبث، وهو عبارة عن أفكار شريرة ضدّ شخص آخر. فالخبث يغذي الخصومة والعداوة، ويشعل الأحقاد. المكر، هو ضد الاستقامة مثل(التزوير ـ الرشوة ـ الكذب ـ الغش في الامتحانات ـ الصفقات المشبوهة). الرياء، هو عدم الإخلاص، والخداع، الشخص الذي يعيش حياة دون الواقع الحقيقي(حب التظاهر). الحسد، هي الغيرة، وعدم الاكتفاء، الشهوة الجسدية السامة(الضارة)، والشهوة الشيطانية القاتلة وَمِن بعض الأمثلة: أخوة يوسف(تك37: 11)، وأيضاً رؤساء الكهنة والمسيح(مت27: 18). المذمّة، الاغتياب، والثرثرة اللئيمة، وردّ الاتهام بتشويه سمعة الآخرين. كل هذه الخطايا ضد الوصية:"تُحب قريبك كنفسك". لنفحص نفوسنا في ضوء كلمة الله! لأن ميلادنا السماوي الجديد بالروح القدس بناءً على عمل المسيح يجعلنا أن نطرح أعمال الجسد(الإنسان العتيق).

الولادة الجديدة تتطلب نمواً روحياً فكلمة " وَكَأَطْفَال مَوْلُودِينَ الآنَ"، لا تُعني أنهم أحداث في الإيمان، بقدر تكون لديهم الرغبة الصادقة العميقة في النمو بكلمة الله. كلمة "العقلي" باليوناني "لوجيكون"، وَتُعني أيضاً "الكلمة"(عب5: 12). هل لدينا عطش وجوع لكلمة الله يومياً!
إن استعمال كلمة " اللَّبَنَ" في(1كو3: 2؛ عب 5: 12ـ13)، فهي تختص بمبادئ التعليم المسيحي(الأساسيات). أما في(ع3) فهي تُشير إلى كلمة الله التي يجب على المؤمن الحقيقي أن يجعلها غِذائه الدائم.