النعمة والسلام مع الرب
العدد 29 : 35 - 29 : 40
بالراحة٣٥ «فِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ: يَكُونُ لَكُمُ اعْتِكَافٌ. عَمَلاً مَا مِنَ الشُّغْلِ لاَ تَعْمَلُوا. ٣٦ وَتُقَرِّبُونَ مُحْرَقَةً وَقُودًا رَائِحَةَ سَرُورٍ لِلرَّبِّ: ثَوْرًا وَاحِدًا، وَكَبْشًا وَاحِدًا، وَسَبْعَةَ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ صَحِيحَةٍ. ٣٧ وَتَقْدِمَتَهُنَّ وَسَكَائِبَهُنَّ لِلثَّوْرِ وَالْكَبْشِ وَالْخِرَافِ حَسَبَ عَدَدِهِنَّ كَالْعَادَةِ. ٣٨ وَتَيْسًا وَاحِدًا لِذَبِيحَةِ خَطِيَّةٍ، فَضْلاً عَنِ الْمُحْرَقَةِ الدَّائِمَةِ وَتَقْدِمَتِهَا وَسَكِيبِهَا. بالطاعة٣٩ هذِهِ تُقَرِّبُونَهَا لِلرَّبِّ فِي مَوَاسِمِكُمْ، فَضْلاً عَنْ نُذُورِكُمْ وَنَوَافِلِكُمْ مِنْ مُحْرَقَاتِكُمْ وَتَقْدِمَاتِكُمْ وَسَكَائِبِكُمْ وَذَبَائِحِ سَلاَمَتِكُمْ». ٤٠ فَكَلَّمَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ حَسَبَ كُلِّ مَا أَمَرَهُ بِهِ الرَّبُّ مُوسَى.
بالراحة (29 : 35 - 38)الراحة والفرح ينبعان مِنْ الذبائح والمحرقات التي يُقدمها الشعب، لأن التكفير عن الخطية يستلزم تقديم ذبيحة رائحة سرور للرب. وكلمة[اعْتِكَاف]هي لغوياً مَنْ اعتكف في مكانِ ما بقصد(غاية)التفرغ الكامل لعبادة الرب، وهي تعبير عن التمتع بالشركة مع الله(تث16: 8). وهذا ما حدث في أيام سليمان عند تدشين الهيكل أيضاً(2أخ7: 8، 9)، والذين رجعوا مِنْ سبي بابل أيام زَرُبابل(نح8: 18). ونرى أن راحتنا تبدأ بإيماننا بشخص المسيح الذي مِنْ خلالهِ ينبع سلامنا(أف2: 14ـ16؛ في4: 7). بالطاعة (29 : 39 - 40) الرب يُحدد في تعليماته ما يجب على الشعب تقديمه ليس عن واجبٍ بل عن طاعة كاملة له. وكما ذكرنا سابقاً على الشعب أن يُقدم ذبيحة الخطية في كل يوم كما في سائر مَوَاسِمِكُمْ [أعيادكم]. وهنا نرى سرور الآب يقترن مع غفران خطايانا مِنْ خلال عمل الصليب الذي نتمتع به كل يوم(1يو1: 7ب، 9). ونلاحظ التزام الشعب ليس في المواسم[الأعياد] فقط بل أيضاً في النذور، والتقدمات، والسكائب، وذبائح السلامة التي تُشير إلى الشكر والتسبيح في العهد الجديد. العبارة الرائعة التي يختم بها هذا الإصحاح أن موسى كان أميناً في إعلان ما قاله الله للشعب.
التمتع بالشركة مع الله الآب مبنية على عمل الرب يسوع على الصليب(عب4: 14ـ16). فهل هذا الأمر ينطبق على حياتك؟! وهل تستمتع كل يوم بالراحة التي لك في شخص الرب يسوع؟! وهل أنت أمين في كل ما يطلبه الرب منك؟! افحص نفسك بمساعدة الروح القدس اليوم.
يا أبانا السماوي، أشكرك، لأجل عمل يسوع ابنك على الصليب الذي رفع الدينونة عن حياتي، وجعلني في علاقة حميمة معك. لك التسبيح والحمد والتسبيح لأسمك الصليب. في اسم المسيح أُصلي. آمين.
5511
التكوينِ : - : | مدن الملجأ
17-12-2025
5510
يشوع 19 : 24 - 19 : 51 | أعظم مكافأة لنا
16-12-2025
5509
يشوع 19 : 1 - 19 : 23 | الاتضاع و الطاعة
15-12-2025
5508
يشوع 18 : 11 - 18 : 28 | القيادة حسب الله
14-12-2025
5507
يشوع 18 : 1 - 18 : 10 | مجد شيلوه
13-12-2025
5506
يشوع 17 : 14 - 17 : 18 | الخطايا المستترة تُكشف
12-12-2025
5505
يشوع 17 : 1 - 17 : 13 | الإنجيل يشددنا
11-12-2025
5504
يشوع 16 : 1 - 16 : 10 | نصيب يوسف
10-12-2025
5503
يشوع 15 : 20 - 15 : 63 | استعدادت لأرض الموعد
09-12-2025
5502
يشوع 15 : 13 - 15 : 19 | ميراث كالب
08-12-2025
يوحنا 14 : 6