Sat | 2012.Apr.07

السبت المقدس

إنجيل يوحنا 19 : 31 - 19 : 42


مطعون لأجل معاصينا
٣١ ثُمَّ إِذْ كَانَ اسْتِعْدَادٌ، فَلِكَيْ لاَ تَبْقَى الأَجْسَادُ عَلَى الصَّلِيبِ فِي السَّبْتِ، لأَنَّ يَوْمَ ذلِكَ السَّبْتِ كَانَ عَظِيمًا، سَأَلَ الْيَهُودُ بِيلاَطُسَ أَنْ تُكْسَرَ سِيقَانُهُمْ وَيُرْفَعُوا.
٣٢ فَأَتَى الْعَسْكَرُ وَكَسَرُوا سَاقَيِ الأَوَّلِ وَالآخَرِ الْمَصْلُوبِ مَعَهُ.
٣٣ وَأَمَّا يَسُوعُ فَلَمَّا جَاءُوا إِلَيْهِ لَمْ يَكْسِرُوا سَاقَيْهِ، لأَنَّهُمْ رَأَوْهُ قَدْ مَاتَ.
٣٤ لكِنَّ وَاحِدًا مِنَ الْعَسْكَرِ طَعَنَ جَنْبَهُ بِحَرْبَةٍ، وَلِلْوَقْتِ خَرَجَ دَمٌ وَمَاءٌ.
٣٥ وَالَّذِي عَايَنَ شَهِدَ، وَشَهَادَتُهُ حَق÷، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ لِتُؤْمِنُوا أَنْتُمْ.
٣٦ لأَنَّ هذَا كَانَ لِيَتِمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ:«عَظْمٌ لاَ يُكْسَرُ مِنْهُ».
٣٧ وَأَيْضًا يَقُولُ كِتَابٌ آخَرُ:«سَيَنْظُرُونَ إِلَى الَّذِي طَعَنُوهُ».
قبر مع الأشرار
٣٨ ثُمَّ إِنَّ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ الرَّامَةِ، وَهُوَ تِلْمِيذُ يَسُوعَ، وَلكِنْ خُفْيَةً لِسَبَبِ الْخَوْفِ مِنَ الْيَهُودِ، سَأَلَ بِيلاَطُسَ أَنْ يَأْخُذَ جَسَدَ يَسُوعَ، فَأَذِنَ بِيلاَطُسُ. فَجَاءَ وَأَخَذَ جَسَدَ يَسُوعَ.
٣٩ وَجَاءَ أَيْضًا نِيقُودِيمُوسُ، الَّذِي أَتَى أَوَّلاً إِلَى يَسُوعَ لَيْلاً، وَهُوَ حَامِلٌ مَزِيجَ مُرّ وَعُودٍ نَحْوَ مِئَةِ مَنًا.
٤٠ فَأَخَذَا جَسَدَ يَسُوعَ، وَلَفَّاهُ بِأَكْفَانٍ مَعَ الأَطْيَابِ، كَمَا لِلْيَهُودِ عَادَةٌ أَنْ يُكَفِّنُوا.
٤١ وَكَانَ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي صُلِبَ فِيهِ بُسْتَانٌ، وَفِي الْبُسْتَانِ قَبْرٌ جَدِيدٌ لَمْ يُوضَعْ فِيهِ أَحَدٌ قَطُّ.
٤٢ فَهُنَاكَ وَضَعَا يَسُوعَ لِسَبَبِ اسْتِعْدَادِ الْيَهُودِ، لأَنَّ الْقَبْرَ كَانَ قَرِيبًا.

مطعون لأجل معاصينا ( 19 : 31 – 37 )
من المفارقة أنه بعد قتل المسيا الموعود، انشغل اليهود بقواعد تافهة. غافلين تماماً عن المعنى باكمله والغرض من الكتاب المقدس، فهم يركزون على سفر التثنية 21 : 22 – 23 ويطلبون أن تأخذ جثثهم من على الصلبان قبل السبت. وهذا يحقق ما قاله لهم يسوع في يوحنا 5 : 39 – 40 : "فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي.‏ وَلاَ تُرِيدُونَ أَنْ تَأْتُوا إِلَيَّ لِتَكُونَ لَكُمْ حَيَاةٌ".
الديانة لا تُخلَص. كونك قادر على قراءة الكتاب المقدس فان ذلك لا يُخلَص. من أجل الحصول على الحياة، يجب أن نأتي إلى يسوع. يجب أن نتبع من مات ليعطينا الحياة. لا نستطيع أن نفعل هذا بقوتنا الخاصة، ولكن في تواضع يجب أن نطلب الغفران من مَن ثُقبت يداه من أجل معاصينا.

قبر مع الأشرار ( 19 : 38 – 42 )
عملية الدفن هي آخر مرحلة في موضوع الموت. عندما يغلق النعش، ويدفن في الأرض، ويوضع عليه التراب، هذه الصورة تحفر في الذهن حقيقة أن الشخص الذي نحبه قد مات. لابد أن يكون هذا الإحساس هو ما مر به يوسف الرامي ونيقوديموس عند لف جسم يسوع بأكفان من الكتان مع الطيب؟ وكان يسوع بالفعل..... ميت. ما الذي كان يدور في ذهن الرجل الغني، الذي كان سابقاً يخشى أن يعلن ولاءه ليسوع؟ هل كان مليء بالندم لأنه لم يعلن على الملأ إيمانه بيسوع؟ بينما كان يعد جثمان يسوع برفق، هل تشكك في إيمانه؟
أين كان التلاميذ؟ كما تنبأ الكتاب المقدس ، لقد ضرب الراعي والخراف تشتت. فقد كانوا خائفين من اليهود الذين قتلوا قائدهم، ولابد أنهم كانوا مرتبكين جداً حول ما يجب القيام به بعد ذلك.

التطبيق

- السبت المقدس هو اليوم الذي بين صلب المسيح وقيامته، اليوم الذي تحققت فيه أسوأ مخاوفنا ولا أمل من آمالنا العميقة اتت بثمارها. إنه يوم من الظلام والحيرة، نود أن ننساه. بدلاً التركيز مباشرة على أحد القيامة، اقضي بعض الوقت اليوم تصلَي للناس الذين يعانون من اليأس والاحباط. أيضاً، فكَر في دعوة شخص ما للذهاب إلى الكنيسة معك غداً.

الصلاة

أيها الرب يسوع، أشكرك من أجل موتك على الصليب. أشكرك لأنك ذقت الموت من
أجل الجميع، أشكرك لأنك تتعاطف مع ضعفنا. ساعدني على التعاطف مع الآخرين واحضارهم لك للحصول على الحياة. في اسم يسوع أصلي. آمين.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6