النعمة والسلام مع الرب
الرسالة إلى العبرانيين 1 : 1 - 1 : 5
إعلان من خلال يسوع١ اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَبِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُق كَثِيرَةٍ،٢ كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ،إعلان عن يسوع٣ الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي،٤ صَائِرًا أَعْظَمَ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ بِمِقْدَارِ مَا وَرِثَ اسْمًا أَفْضَلَ مِنْهُمْ.٥ لأَنَّهُ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ:«أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ»؟ وَأَيْضًا:«أَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا»؟
إعلان من خلال يسوع ( 1 : 1 - 2 ) رسالة العبرانيين تختلف عن معظم رسائل العهد الجديد. حيث أن الرسول بولس يبدأ كتاباته بالتحيات القديمة التقليدية، "بولس... إلى الكنيسة في x" فرسالة العبرانيين لا تبدأ بتحية أو تعريف بالمؤلف ولا تحدد الجهة المرسلة إليها. فالرسالة تدخل مباشرة في الموضوع. سفر العبرانيين يقول بوضوح أننا الآن "في الأيام الأخيرة". وهذا الأعلان الجريئ لا يتعلق بالوقت أو الزمن، ولكنه متعلق أكثر بالدلالات. فالكاتب لم يتوقع أن يسوع سيأتي غداً، لكنه فهم أن إعلانات الله من خلال يسوع تشير بشكل نهائي إلى الخلاص. في الماضي، تكلم الله من خلال الأنبياء، ولكن الآن، في يسوع لدينا الإعلان الله الواضح تماماً للبشرية. ما الذي يمكن أن يُقال أكثر من ذلك؟ يسوع هو الوحيد الذي فيه يوجد كل شيء، والذي به جاء كل شيء إلى حيز الوجود. مع مجيء المسيح، يقول الله كلمته الأخيرة. إعلان عن يسوع ( 1: 3 -5 ) الوحي الذي يأتي عن طريق يسوع يحمل أصالة وسلطة الله، لأنه ليس مجرد إعلان عن الله، بل هو إعلان الله ذاته. في جميع أجزاء الكتاب المقدس، المجد يرتبط بإعلان إلهي للعظمة والقوة. في سفر الخروج 24، مجد الرب ينزل على جبل سيناء وكان مظهره مثل حريق آكل. المجد يعني أن بؤرة الضوء مسلَطة على الله. المجد ينتج عن لقاء مع الله يبهرك، ويذهلك في رهبة التبجيل و التعجب. ليس هناك إعلان مجد أعظم من الموجود في حياة وموت وقيامة، وصعود ربنا يسوع المسيح، الذي يُشع بهاء الحب الإلهي والقوة والقداسة. كلمته القوية تحفظ الخليقة، وتضحيته المثالية تفدي الخطاة، واسمه يعلو فوق الكل.
- فكر في نشاطاتك خلال الأسبوع الماضي وتفاعلك مع الآخرين، هل يسوع هو صاحب الكلمة الاخيرة في حياتك؟ - متى كانت آخر مرة أذهلك فيها يسوع؟ تأمل بعمق في بعض جوانب حياة يسوع، قيامته، موته أو صعوده حتى تصل إلى نقطة رهبة التبجيل في عظمة الله.
الرب يسوع المسيح، في حياتك نكتشف وهج قوة الله وكمال مغفرته. ونحن نتقدم في هذا اليوم اجعل كل فعل نقوم به وكل كلمة نقولها أن تكون جديرة بمجدك. في اسم يسوع أصلي. آمين.
5293
العدد 22 : 15 - 22 : 30 | رحلة إلى موآب
13-05-2025
5292
العدد 22 : 1 - 22 : 14 | محبة غير مشروطة
12-05-2025
5291
العدد 21 : 21 - 21 : 35 | هزيمة الأعداء
11-05-2025
5290
العدد 21 : 10 - 21 : 20 | ترنيمة أمانة الله
10-05-2025
5289
العدد 21 : 1 - 21 : 9 | الحية النحاسية و يسوع المسيح
09-05-2025
5288
العدد 20 : 22 - 20 : 29 | من قادش إلى جبل هور
08-05-2025
5287
العدد 20 : 14 - 20 : 21 | من قادش إلى جبل هور
07-05-2025
5286
العدد 20 : 1 - 20 : 13 | موسى يضرب الصخرة
06-05-2025
5285
العدد 19 : 11 - 19 : 22 | الميت و النجس و التطهير
05-05-2025
5284
العدد 19 : 1 - 19 : 10 | ماء الاغتسال
04-05-2025
يوحنا 14 : 6