Mon | 2012.May.21

امتيازات العضوية

الرسالة إلى العبرانيين 10 : 19 - 10 : 31


ثقة، جرأة، ضمان
١٩ فَإِذْ لَنَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ ثِقَةٌ بِالدُّخُولِ إِلَى «الأَقْدَاسِ» بِدَمِ يَسُوعَ،
٢٠ طَرِيقًا كَرَّسَهُ لَنَا حَدِيثًا حَيًّا، بِالْحِجَابِ، أَيْ جَسَدِهِ،
٢١ وَكَاهِنٌ عَظِيمٌ عَلَى بَيْتِ اللهِ،
٢٢ لِنَتَقَدَّمْ بِقَلْبٍ صَادِق فِي يَقِينِ الإِيمَانِ، مَرْشُوشَةً قُلُوبُنَا مِنْ ضَمِيرٍ شِرِّيرٍ، وَمُغْتَسِلَةً أَجْسَادُنَا بِمَاءٍ نَقِيٍّ.
٢٣ لِنَتَمَسَّكْ بِإِقْرَارِ الرَّجَاءِ رَاسِخًا، لأَنَّ الَّذِي وَعَدَ هُوَ أَمِينٌ.
٢٤ وَلْنُلاَحِظْ بَعْضُنَا بَعْضًا لِلتَّحْرِيضِ عَلَى الْمَحَبَّةِ وَالأَعْمَالِ الْحَسَنَةِ،
٢٥ غَيْرَ تَارِكِينَ اجْتِمَاعَنَا كَمَا لِقَوْمٍ عَادَةٌ، بَلْ وَاعِظِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا، وَبِالأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ الْيَوْمَ يَقْرُبُ،
العدالة الحقيقية
٢٦ فَإِنَّهُ إِنْ أَخْطَأْنَا بِاخْتِيَارِنَا بَعْدَمَا أَخَذْنَا مَعْرِفَةَ الْحَقِّ، لاَ تَبْقَى بَعْدُ ذَبِيحَةٌ عَنِ الْخَطَايَا،
٢٧ بَلْ قُبُولُ دَيْنُونَةٍ مُخِيفٌ، وَغَيْرَةُ نَارٍ عَتِيدَةٍ أَنْ تَأْكُلَ الْمُضَادِّينَ.
٢٨ مَنْ خَالَفَ نَامُوسَ مُوسَى فَعَلَى شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةِ شُهُودٍ يَمُوتُ بِدُونِ رَأْفَةٍ.
٢٩ فَكَمْ عِقَابًا أَشَرَّ تَظُنُّونَ أَنَّهُ يُحْسَبُ مُسْتَحِقًّا مَنْ دَاسَ ابْنَ اللهِ، وَحَسِبَ دَمَ الْعَهْدِ الَّذِي قُدِّسَ بِهِ دَنِسًا، وَازْدَرَى بِرُوحِ النِّعْمَةِ؟
٣٠ فَإِنَّنَا نَعْرِفُ الَّذِي قَالَ: «لِيَ الانْتِقَامُ، أَنَا أُجَازِي، يَقُولُ الرَّبُّ». وَأَيْضًا: «الرَّبُّ يَدِينُ شَعْبَهُ».
٣١ مُخِيفٌ هُوَ الْوُقُوعُ فِي يَدَيِ اللهِ الْحَيِّ!

ثقة، جرأة، ضمان ( 10 : 19 – 25 )
الكلمات التي يبدأ بها نص اليوم تحمل معاني كبيرة. طوال الأصحاح (9) والجزء الأول من الأصحاح 10، يشيرالكاتب بدقة شديدة إلى أهمية ذبيحة يسوع التي حدثت مرة واحدة وهي للأبد وكيف ولماذا الميثاق الجديد أفضل بكثير من الميثاق القديم. بعد فهم كل هذا، أخيراً، نصل إلى التطبيق العملي لهذا المبدأ. ثلاث كلمات تبرز بشدة: الثقة والجرأة والضمان. هناك امتيازات كبيرة نحصل عليها كمؤمنين. كنتيجة لعمل المسيح على الصليب، فنحن قادرون على:
1) الوصول بشكل شخصي إلى الله والتقرب من محضره (عدد 22) ،
2) النمو في الإيمان، والتغلب على الشكوك والأسئلة، وتعميق علاقاتنا مع الله (عدد 23)
3) تشجيع بعضنا البعض (عدد 24)
4) العبادة والشركة معاً (عدد 25).

العدالة الحقيقية (10: 26- 31)
في هذه الحياة، سوف نستمر في الخطيئة، لكن هذ النص في الواقع يتحدث عن هؤلاء الذين يرفضون عمداً ذبيحة المسيح للخلاص، حتى بعد سماع الحقيقة. أن ترفض ذبيحة المسيح عن الخطايا هذا يعني رفض الذبيحة الوحيدة، فليس هناك ذبيحة أخرى. إذا كان شخص ما يرفض عمداً ذبيحة المسيح بعد فهم واضح لتعليم الإنجيل عنها، إذن لا توجد وسيلة لذلك الشخص ليخلَص لأن الله لم يقدم أي اسم آخر تحت السماء الذي به يمكن أن نخلَص. هذا مفهوم من الصعب فهمه وقبوله بالنسبة لكثير من الناس، حتى داخل الأوساط المسيحية. الحقيقة هي، أن بدون المسيح، هناك الملايين من الناس في العالم والمليارات على مر التاريخ سوف "يقوعون في يدي الله الحي" في الحكم. وبعد كل شيء، هذا عدل؟ هل هذه عدالة حقا؟ العدالة الحقيقية هي أننا جميعاً نستحق الحكم، ولكن أُظهرت لنا الرحمة من خلال الصليب. علينا مسؤولية بأن نشارك هذه الأخبار السارة مع الآخرين.

التطبيق

- من خلال دم يسوع، لدينا "الحقوق" المؤكدة الذي يمكننا المطالبة بها، ولكن غالباً ما نهملها. طالب بامتيازاتك اليوم. لقد اُشترت لك بثمن عظيم.
- نعم، كثير من الناس لن يصلوا مع الله إلى الأبدية لأنهم لا يعرفون يسوع المسيح كرب ومخلص. هذا يجب أن يدفعنا إلى أن:
1) نكون كلنا شكر لأجل كل الذي أعطاه لنا
2) نكون مثقلين نحو العالم الذي لا يعرف المسيح.

الصلاة

يا رب ، أنا ممتن إلى الأبد من أجل تضحيتك على الصليب والحجاب الذي قد مزّق حتى يمكنني الدخول إلى الآب. ثقَلني تجاه أصدقائي الذين لم يحصلوا على هذه النعمة، اجعلني قناة البركة لهم. في اسم يسوع أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6