Wed | 2013.Mar.20

الإنجيل البشرى السارة

الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس 15 : 1 - 15 : 12


الإنجيل البشرى السارة
١ وأعرفكم أيها الإخوة بالإنجيل الذي بشرتكم به وقبلتموه وتقومون فيه
٢ وبه أيضا تخلصون إن كنتم تذكرون أي كلام بشرتكم به. إلا إذا كنتم قد آمنتم عبثا!
٣ فإنني سلمت إليكم في الأول ما قبلته أنا أيضا: أن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب
٤ وأنه دفن وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب
٥ وأنه ظهر لصفا ثم للاثني عشر.
٦ وبعد ذلك ظهر دفعة واحدة لأكثر من خمسمئة أخ أكثرهم باق إلى الآن. ولكن بعضهم قد رقدوا.
٧ وبعد ذلك ظهر ليعقوب ثم للرسل أجمعين.
٨ وآخر الكل كأنه للسقط ظهر لي أنا.
٩ لأني أصغر الرسل أنا الذي لست أهلا لأن أدعى رسولا لأني اضطهدت كنيسة الله.
١٠ ولكن بنعمة الله أنا ما أنا ونعمته المعطاة لي لم تكن باطلة بل أنا تعبت أكثر منهم جميعهم. ولكن لا أنا بل نعمة الله التي معي.
١١ فسواء أنا أم أولئك هكذا نكرز وهكذا آمنتم.
١٢ ولكن إن كان المسيح يكرز به أنه قام من الأموات فكيف يقول قوم بينكم إن ليس قيامة أموات؟

الإنجيل البشرى السارة
يتحدث الوحي المقدس بواسطة بولس الرسول عن الأخبار المفرحة أو الإنجيل الذي بشر به الكورنثيين في الأول ولم يكن ذلك الإنجيل من اختراعه هو ، بل كان الإنجيل الذي سلم إليه أولاً ، إنجيل الرب المقام ،فالإنجيل شئ نقبله من شخص سبق أن قبله ، والإنجيل يعطي للإنسان ثباتاً واستقراراً فيحفظ أقدام الإنسان من الانزلاق في عالم ملئ بالمغريات والتجارب والشهوات ، وهذا الإنجيل به يخلصون ولذلك لا يكمل أو يتم في هذا العالم بل يتطلب عالماً أخراً فيه يفتح أمام الإنسان كنوز الخلاص كاملة ،فعظمة الخلاص هي أن يتقدم الإنسان من مجد إلى مجد ،وهذا الإنجيل يجب أن يذكروه ويتمسكوا به باستمرار ،فالحياة مليئة بالمشاكل التي يبدو أن لا حل لها ،والأماكن المظلمة التي يبدو أن لا شئ يمكن عمله سوى السير فيها بثبات ،لكن الإيمان يحمل دائماً نصرة هي نصرة النفس التي ظلت متمسكة بالله بقوة واصرار
والإنجيل كرسالة كاملة المسيح مات ودفن وقام ،ويجب أن تصل الرسالة كاملة ، وهنا يركز الوحي المقدس على ظهور المسيح بعد قيامته لأشخاص كثيرين ،منهم بطرس التلميذ الذي أراد يسوع المسيح أن يشجعه ويثبته بعد أن أخطأ وأنكره ثم ندم وبكى بكاءاً مراً فعالجه يسوع ، وأيضاً يعقوب قريب يسوع الذي اشترك مع أقرباء يسوع في اهانته وادعائهم عليه بالجنون ،لكن يسوع عالجه ومنحه السلام لنفسه المضطربة، وأخيراً بولس الرسول نفسه ليمنحه فرصة في التحول من شاول مضطهد الكنيسة والمسيحيين ،لبولس الشاهد للمسيح و يعتبر نفسه أصغر الرسل وأقلهم ، وينسب الفضل لعمل نعمة الله الذي افتقده وأدخله في شركة ليصير متحداً مع باقي الرسل للكرازة بالانجيل الواحد ،فهل قبلت الإنجيل الواحد البشرى السارة ؟ وهل شاركت به الآخرين ؟

التطبيق

لا يمكن أن تقف محايداً من الإنجيل اما ان تقبله أو ترفضه ، اليوم قرر هل تؤمن أن يسوع المسيح مات ودفن وقامحسب الكتب لأجلك ليمنحك حياة جديدة ؟ أطلب منه أن يستلم حياتك اليوم .
تستطيع أن تشارك الإنجيل ( البشرى السارة للآخرين ) أبدأ بالدائرة القريبة ( العائلة – الأصدقاء ) صلي لأجل أسماء محددة أولاً ثم أبدأ بالمشاركة برسالة الإنجيل ( المسيح مات – دفن – قام حسب الكتب )
الروح القدس من خلال الصلاة يهيأ الأشخاص لقبول الرسالة – ويفتح القلب ليؤمن ،فاطلب الإرشاد

الصلاة

أشكرك يا إلهي لأجل يسوع الذي تجسد ومات ودفن وقام لأجلي ،اني افتح قلبي اليوم لعمل نعمتك ،لتملك على قلبي وتغير حياتي ،وأصلي لأجل المحيطين بي من الأسرة والأصدقاء ليقبلوا الإنجيل كما قبلته ويثبتوا في كلمتك ويثمروا ويكونوا على صورة المسيح بمعونة روحك القدوس آمين .



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6