Sun | 2013.Apr.14

علاقة الله بشعبه

إشعياء 5 : 1 - 5 : 7


نشيد الكرمة
١ لأُنْشِدَنَّ عَنْ حَبِيبِي نَشِيدَ مُحِبِّي لِكَرْمِهِ: كَانَ لِحَبِيبِي كَرْمٌ عَلَى أَكَمَةٍ خَصِبَةٍ،
٢ فَنَقَبَهُ وَنَقَّى حِجَارَتَهُ وَغَرَسَهُ كَرْمَ سَوْرَقَ، وَبَنَى بُرْجًا فِي وَسَطِهِ، وَنَقَرَ فِيهِ أَيْضًا مِعْصَرَةً، فَانْتَظَرَ أَنْ يَصْنَعَ عِنَبًا فَصَنَعَ عِنَبًا رَدِيئًا.
٣ «وَالآنَ يَا سُكَّانَ أُورُشَلِيمَ وَرِجَالَ يَهُوذَا، احْكُمُوا بَيْنِي وَبَيْنَ كَرْمِي.
دينونة الكرمة
٤ مَاذَا يُصْنَعُ أَيْضًا لِكَرْمِي وَأَنَا لَمْ أَصْنَعْهُ لَهُ؟ لِمَاذَا إِذِ انْتَظَرْتُ أَنْ يَصْنَعَ عِنَبًا، صَنَعَ عِنَبًا رَدِيئًا؟
٥ فَالآنَ أُعَرِّفُكُمْ مَاذَا أَصْنَعُ بِكَرْمِي: أَنْزِعُ سِيَاجَهُ فَيَصِيرُ لِلرَّعْيِ. أَهْدِمُ جُدْرَانَهُ فَيَصِيرُ لِلدَّوْسِ.
٦ وَأَجْعَلُهُ خَرَابًا لاَ يُقْضَبُ وَلاَ يُنْقَبُ، فَيَطْلَعُ شَوْكٌ وَحَسَكٌ. وَأُوصِي الْغَيْمَ أَنْ لاَ يُمْطِرَ عَلَيْهِ مَطَرًا».
٧ إِنَّ كَرْمَ رَبِّ الْجُنُودِ هُوَ بَيْتُ إِسْرَائِيلَ، وَغَرْسَ لَذَّتِهِ رِجَالُ يَهُوذَا. فَانْتَظَرَ حَقًّا فَإِذَا سَفْكُ دَمٍ، وَعَدْلاً فَإِذَا صُرَاخٌ.

نشيد الكرمة (5: 1-3)
يصور لنا إشعياء علاقة الله لِشعبه فيعطي مَثَل الكرمة. مما يؤكد إشعياء طرق ومعاملات الله مع شعبه، والتركيز على التجارب مع محبة وصبر الله. ونرى في "نشيد الكرم"، مع هذا المثل يتطابق مع المثل الذي قاله شخص الرب يسوع وقدمه للكتبة الفريسيين (مت21: 33-46). لقد أعطى إشعياء تعابير تصويرية مؤثرة في نشيد الكرم، ولكن المتكلم هنا هو الله ذاته. مازال الكاتب يُعطينا إعلانًا تدريجيًا عن شخص الرب الآتي فهو " المسيّا المنتظر" وأيضًا " مخلص العالم." فالكرم يمثل إسرائيل من وجه نظر الله، وخاصة بعد خروجهم من أرض مصر. فالرب اعتنى بشعبه في البرية وغرس فيه أفضل أنواع العنب.

دينونة الكرمة (5: 4-7)
ولكن الرب انتظر أن يجد ثمر قي شعب إسرائيل؛ بمعنى آخر لم يُشبع قلب الرب بسلوكه. لقد كان انتظار الرب من خلال محبتهِ وطول أناته وصبره نحو شعبه من خلال غفرانه، وبعد سنوات الانتظار من خلال الفرص الممنوحة لهم أن يصنعوا ثمرًا جيدًا، ولكن ماذا كانت النتيجة؟ الآن تأتي الدينونة، لأن الشعب ابتعد عن الرب واستهانوا بقدوس إسرائيل. فما أصعب هذا الموقف بين الله وشعبه. فيقول: "فانتظر حقًا فإذا سفك دمٍ، وعدلاٍ فإذا صراخ" (مز80، 81؛ هو10: 1).

التطبيق

المشكلة الصعبة في فقرة اليوم هي ليست في الشخص الخاطئ، ولكن في الشخص المؤمن الجسدي الذي لا يسلك بالروح، وبالتالي لا يوجد فيه ثمر. فهو يشبه مقطع اليوم. الرب يسوع يركز على الثمر، لأنه يمجد الآب السماوي. هل يرون فيك يسوع بمعنى الكلمة؟ إذا كان فيك يسوع بمعنى الكلمة؛ فأنت شخص غصن مثمر تحمل بركة للآخرين.

الصلاة

يا آبا الآب؛ صرختي إليك في هذا اليوم أن أكون غصن مثمر في شخص المسيح. يارب، سامحني على كل سلوك بالجسد، ولم يكن في حياتي ثمر. يارب، ساعدني لكي أكون مثمرًا. في اسم المسيح أصلي. آمين.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6