Sat | 2013.Apr.13

الرجاء القادم

إشعياء 4 : 1 - 4 : 6


بالمسيَا الآتي
١ فَتُمْسِكُ سَبْعُ نِسَاءٍ بِرَجُل وَاحِدٍ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ قَائِلاَتٍ: «نَأْكُلُ خُبْزَنَا وَنَلْبَسُ ثِيَابَنَا. لِيُدْعَ فَقَطِ اسْمُكَ عَلَيْنَا. انْزِعْ عَارَنَا».
٢ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ غُصْنُ الرَّبِّ بَهَاءً وَمَجْدًا، وَثَمَرُ الأَرْضِ فَخْرًا وَزِينَةً لِلنَّاجِينَ مِنْ إِسْرَائِيلَ.
٣ وَيَكُونُ أَنَّ الَّذِي يَبْقَى فِي صِهْيَوْنَ وَالَّذِي يُتْرَكُ فِي أُورُشَلِيمَ، يُسَمَّى قُدُّوسًا. كُلُّ مَنْ كُتِبَ لِلْحَيَاةِ فِي أُورُشَلِيمَ.
٤ إِذَا غَسَلَ السَّيِّدُ قَذَرَ بَنَاتِ صِهْيَوْنَ، وَنَقَّى دَمَ أُورُشَلِيمَ مِنْ وَسَطِهَا بِرُوحِ الْقَضَاءِ وَبِرُوحِ الإِحْرَاقِ،
بالحضور الإلهي
٥ يَخْلُقُ الرَّبُّ عَلَى كُلِّ مَكَانٍ مِنْ جَبَلِ صِهْيَوْنَ وَعَلَى مَحْفَلِهَا سَحَابَةً نَهَارًا، وَدُخَانًا وَلَمَعَانَ نَارٍ مُلْتَهِبَةٍ لَيْلاً، لأَنَّ عَلَى كُلِّ مَجْدٍ غِطَاءً.
٦ وَتَكُونُ مِظَلَّةٌ لِلْفَيْءِ نَهَارًا مِنَ الْحَرِّ، وَلِمَلْجَأٍ وَلِمَخْبَأٍ مِنَ السَّيْلِ وَمِنَ الْمَطَرِ.

بالمسيَا الآتي (4: 1-4)
العجيب أن هذا الإصحاح قصير جدًا، ولكنه يتحدث لنا عن أعظم رجاء، وهو يتحدث عن شخص الرب يسوع الذي يقول عنه "غصن الرب" وهنا نرى التسلسل النبوي عن مجيء شخص الرب يسوع إلينا بالتجسد (إش7: 14؛ 9: 6؛ 11: 1-5). ففي وسط الفشل والظلام واليأس يأتي الرب بالخلاص على يد "غصن الرب." وهذا المسّا الموعود ليس لِشعب إسرائيل فقط بل للكل (يو1: 11-12؛ 3: 16). فالشعب في ذلك الوقت تحت نير العبودية والسبي، وهم أيضًا بلا رجاء، ولكن سيكون لهم الرجاء وهم سيكونون من رعايا الملك الذي يغمرهم بإحسانهِ، وسيكون شعب خاص للرب من خلال "إذا غسل الرب السيد قذر بنات صهيون..." بمعنى آخر أن هذا الشعب سوف يُفرز ويُخصص بالتطهير من خطاياه الروحية. وعملية التقديس (الفرز/التخصيص) ستكون بروح الرب (روح القضاء الذي يحكم على الخطية، وبروح الإحراق من خلال التوبة).

بالحضور الإلهي (4: 5-6)
الحضور الإلهي سيعود مرة أخرى كما كان في الأيام الأولى من حياة خروج الشعب من أرض مصر. يذكرنا بالمشهد الذي يعلن عن الحضور الإلهي عن طريق سحابة المجد بالنهار وعمود النار بالليل. ويصير جبل صهيون وأورشليم مركز بركة للأرض كلها. ومجد الرب سيكون ظاهرًا أمام عيون الكل، وسوف تكون هذه المدينة كمظلة للحماية كما تكون الخيمة وقت حر النهار في الصحراء. وتكون هذه المدينة ملجأ كمدن الملجأ التي كانت موجودة في أيام موسى ويشوع التي كان يهرب إليها كل من هو قاتل نفس، وهذه المدينة ستكون حماية من خطر السيول والمطر. كما كان الشعب تحت حماية الرب في البرية ستكون هذه الأمة أيضًا.

التطبيق

إن الرب يسوع هو الرجاء المبارك لك مَنْ يؤمن به. الرب يسوع هو الملك الحقيقي الذي جاء لكي يملك على القلوب التي تريد، وهذا الملك لا يميز بين أشخاص وأشخاص. وكل من يقبل هذا الملك سوف يكون تحت حمايته. بدون المسيح لن يكون خناك حماية ولا حضور إلهي في القلب.

الصلاة

يا أبي السماوي، من كل القلب أنحني أمامك في اسم يسوع وبالروح القدس، لأجل يسوع ابنك الذي قدم نفسه لأجل العالم كله. يارب، ساعدني لكي أقدم ابنك للخطاة والبعدين لكي يملك عليهم بالروح القدس. في اسم المسيح أُصلي. آمين.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6