Sat | 2013.Apr.06

الدعوة للطاعة

إشعياء 1 : 1 - 1 : 9


بالتحذير
١ رُؤْيَا إِشَعْيَاءَ بْنِ آمُوصَ، الَّتِي رَآهَا عَلَى يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ، فِي أَيَّامِ عُزِّيَّا وَيُوثَامَ وَآحَازَ وَحِزْقِيَّا مُلُوكِ يَهُوذَا:
٢ اِسْمَعِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ وَأَصْغِي أَيَّتُهَا الأَرْضُ، لأَنَّ الرَّبَّ يَتَكَلَّمُ: «رَبَّيْتُ بَنِينَ وَنَشَّأْتُهُمْ، أَمَّا هُمْ فَعَصَوْا عَلَيَّ.
٣ اَلثَّوْرُ يَعْرِفُ قَانِيَهُ وَالْحِمَارُ مِعْلَفَ صَاحِبِهِ، أَمَّا إِسْرَائِيلُ فَلاَ يَعْرِفُ. شَعْبِي لاَ يَفْهَمُ».
٤ وَيْلٌ لِلأُمَّةِ الْخَاطِئَةِ، الشَّعْبِ الثَّقِيلِ الإِثْمِ، نَسْلِ فَاعِلِي الشَّرِّ، أَوْلاَدِ مُفْسِدِينَ! تَرَكُوا الرَّبَّ، اسْتَهَانُوا بِقُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ، ارْتَدُّوا إِلَى وَرَاءٍ.
بالتشجيع
٥ عَلَى مَ تُضْرَبُونَ بَعْدُ؟ تَزْدَادُونَ زَيَغَانًا! كُلُّ الرَّأْسِ مَرِيضٌ، وَكُلُّ الْقَلْبِ سَقِيمٌ.
٦ مِنْ أَسْفَلِ الْقَدَمِ إِلَى الرَّأْسِ لَيْسَ فِيهِ صِحَّةٌ، بَلْ جُرْحٌ وَأَحْبَاطٌ وَضَرْبَةٌ طَرِيَّةٌ لَمْ تُعْصَرْ وَلَمْ تُعْصَبْ وَلَمْ تُلَيَّنْ بِالزَّيْتِ.
٧ بِلاَدُكُمْ خَرِبَةٌ. مُدُنُكُمْ مُحْرَقَةٌ بِالنَّارِ. أَرْضُكُمْ تَأْكُلُهَا غُرَبَاءُ قُدَّامَكُمْ، وَهِيَ خَرِبَةٌ كَانْقِلاَبِ الْغُرَبَاءِ.
٨ فَبَقِيَتِ ابْنَةُ صِهْيَوْنَ كَمِظَلَّةٍ فِي كَرْمٍ، كَخَيْمَةٍ فِي مَقْثَأَةٍ، كَمَدِينَةٍ مُحَاصَرَةٍ.
٩ لَوْلاَ أَنَّ رَبَّ الْجُنُودِ أَبْقَى لَنَا بَقِيَّةً صَغِيرَةً، لَصِرْنَا مِثْلَ سَدُومَ وَشَابَهْنَا عَمُورَةَ.

بالتحذير(1: 1-4)
الرب يتحدث للشعب الذي صار عندهم كبرياء، والتدين الزائف، والممارسة الزائفة للعبادة الدينية. ويبدأ الرب بعبارة قوية "أن الكل يخضع لسلطانه"، فالسماء والأرض تُطيعه وتخضع لِمشيئتهِ، وهذا عكس ما يراه في شعبه المتمرد. ففي هذا الشعب نرى الأمانة القلبية المُنعدمة، ولا يوجد ولاء روحي للإله الحي الذي أنقذهم من العبودية في أرض مصر. والرب يُعطي أمثلة من الخليقة على خضوعها له كما قلنا سابقًا السماء والأرض، وأيضًا الثور والحمار. فهذه الحيوانات لا تُنكر عناية صاحبها لها. ولكن الرب لا يرى في شعبه عدم الولاء والأمانة.

بالتشجيع(1: 5-9)
أعطى الله لإشعياء كلمات فيها تحذير لِشعبه، لكي يرجعوا إلى الرب. وينتقل إشعياء إلى وصف الحالة الروحية التي كان يعيشها الشعب. لأن الوضع الروحي للشعب وصل إلى درجة الانحلال الروحي والأخلاقي والاجتماعي. فبدلاً من أن يكون النسل المقدس صار نسلاً فاعلي الشر. وبدلاً من أن يكونوا أولاد إبراهيم خليل الله صاروا أولاد مفسدين. وهنا وصف للصورة المحزنة عن الشعب الذي كان لابد أن يكون نورًا وشهادة للشعوب التي حوله.

التطبيق

ما أصعب أن يكون الشخص المؤمن الذي يراه الكل القدوة السيئة للآخرين بدلاً مِن أن يكون النور والملح لهم (مت5: 13-16). ولكن ما أجمل أن يكون المؤمن في طاعة كاملة للرب، وبالتالي يجلب التمجيد للآب السماوي، وبالتالي يسمع المديح والتطويب من الرب (رؤ2: 17، 26).

الصلاة

أبي السماوي؛ أشكرك لأجل يسوع المسيح الذي هو نور العالم. يارب، ساعدني لكي أكون شخص مُطيع للكلمة، وأكون شخص مُؤثر في الآخرين. في اسم المسيح أصلي. آمين.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6