Mon | 2013.Apr.01

أمور مشجعة للمتألمين

الرسالة الثانية إلى أهل تسالونيك 1 : 1 - 1 : 12


بالأشياء الحقيقية
١ بُولُسُ وَسِلْوَانُسُ وَتِيمُوثَاوُسُ، إِلَى كَنِيسَةِ التَّسَالُونِيكِيِّينَ، فِي اللهِ أَبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ:
٢ نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أَبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.
٣ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَشْكُرَ اللهَ كُلَّ حِينٍ مِنْ جِهَتِكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ كَمَا يَحِقُّ، لأَنَّ إِيمَانَكُمْ يَنْمُو كَثِيرًا، وَمَحَبَّةُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ جَمِيعًا بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ تَزْدَادُ،
٤ حَتَّى إِنَّنَا نَحْنُ أَنْفُسَنَا نَفْتَخِرُ بِكُمْ فِي كَنَائِسِ اللهِ، مِنْ أَجْلِ صَبْرِكُمْ وَإِيمَانِكُمْ فِي جَمِيعِ اضْطِهَادَاتِكُمْ وَالضِّيقَاتِ الَّتِي تَحْتَمِلُونَهَا،
٥ بَيِّنَةً عَلَى قَضَاءِ اللهِ الْعَادِلِ، أَنَّكُمْ تُؤَهَّلُونَ لِمَلَكُوتِ اللهِ الَّذِي لأَجْلِهِ تَتَأَلَّمُونَ أَيْضًا.
٦ إِذْ هُوَ عَادِلٌ عِنْدَ اللهِ أَنَّ الَّذِينَ يُضَايِقُونَكُمْ يُجَازِيهِمْ ضِيقًا،
بالوعود الإلهية
٧ وَإِيَّاكُمُ الَّذِينَ تَتَضَايَقُونَ رَاحَةً مَعَنَا، عِنْدَ اسْتِعْلاَنِ الرَّبِّ يَسُوعَ مِنَ السَّمَاءِ مَعَ مَلاَئِكَةِ قُوَّتِهِ،
٨ فِي نَارِ لَهِيبٍ، مُعْطِيًا نَقْمَةً لِلَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ اللهَ، وَالَّذِينَ لاَ يُطِيعُونَ إِنْجِيلَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،
٩ الَّذِينَ سَيُعَاقَبُونَ بِهَلاَكٍ أَبَدِيٍّ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ وَمِنْ مَجْدِ قُوَّتِهِ،
١٠ مَتَى جَاءَ لِيَتَمَجَّدَ فِي قِدِّيسِيهِ وَيُتَعَجَّبَ مِنْهُ فِي جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ. لأَنَّ شَهَادَتَنَا عِنْدَكُمْ صُدِّقَتْ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ.
١١ الأَمْرُ الَّذِي لأَجْلِهِ نُصَلِّي أَيْضًا كُلَّ حِينٍ مِنْ جِهَتِكُمْ: أَنْ يُؤَهِّلَكُمْ إِلهُنَا لِلدَّعْوَةِ، وَيُكَمِّلَ كُلَّ مَسَرَّةِ الصَّلاَحِ وَعَمَلَ الإِيمَانِ بِقُوَّةٍ،
١٢ لِكَيْ يَتَمَجَّدَ اسْمُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ فِيكُمْ، وَأَنْتُمْ فِيهِ، بِنِعْمَةِ إِلهِنَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.

بالأشياء الحقيقية (3:1-6)
لقد كانت كنيسة تسالونيكي تواجه اضطهاد بسبب إيمانهم. وبولس الرسول يُقدم لهم كلمات مشجعة للذين يتألموا في وسط الظروف الصعبة. فالرسول بولس يشجعهم على الشكر، لأنه السلاح الذي يحطم الشيطان. فهي كنيسة جديدة تركهم بولس بسبب اضطهاد اليهود، ولم يكمل معهم مسيرة الحياة الروحية.
والشيء العجيب أن هذه الكنيسة بالرغم من الفترة القصيرة التي قضاها معهم الرسول بولس؛ ولكن هذه الكنيسة إيمانها ينمو، ومحبتهم نحو بعضهم تزداد. لأن الإيمان يُشبه العضلة التي تحتاج إلى التمرين.

بالوعود الإلهية (1: 7-12)
بالرغم من الظروف القاسية التي كان يُعاني منها المؤمنين في تسالونيكي، ولكنهم ينتظرهم المستقبل المجيد. يومًا ما سيعود الرب يسوع مرة ثانية، لكي يأخذ المؤمنين، وتتغير الأمور وَيُكافئ المؤمنون. فلابد أن نحيَّا كمسيحيين لأجل الأبدية وليس لأجل الحاضر فقط.
إن الرجاء المستقبلي يشجعنا أن نكون أمناء كل يوم نسير في هذا العالم. والرب يسوع سيتمجد في قديسيه عندما يعود ثانية.
إن النعمة هي تُكمل معنا المسيرة، لأن النعمة والمجد يتلازمان كما يترافق الألم والمجد (مز45: 2؛ رو5: 2؛ 2كو8: 19؛ 1بط5: 10).

التطبيق

هل تعاني الآلام والضيقات بسبب إيمانك بشخص المسيح؟ هل تجتاز في ظروف صعبة في حياتك وأنت تتبع شخص المسيح؟ تشجع اليوم؛ لأن الله أبوك يعرف جيدًا، وهو الذي سمح لك بالتدريب الرائع، لكي تعرف أن الضيق يقودك إلى الصبر والبركة والتزكية والمجد. فطوباك إن تألمت لأجل المسيح.

الصلاة

يا أبي السماوي؛ أُسبح أسمك العظيم من أجل حكمتك التي ظهرت في كل شيء. يارب، أعطني استنارة روحية، لكي أُدرك حكمتك وخطتك لحياتي. قي اسم المسيح أُصلي. آمين.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6