النعمة والسلام مع الرب
العدد 29 : 12 - 29 : 22
الاحتفال معاً١٢ «وَفِي الْيَوْمِ الْخَامِسَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ السَّابعِ، يَكُونُ لَكُمْ مَحْفَلٌ مُقَدَّسٌ. عَمَلاً مَا مِنَ الشُّغْلِ لاَ تَعْمَلُوا. وَتُعَيِّدُونَ عِيدًا لِلرَّبِّ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. ١٣ وَتُقَرِّبُونَ مُحْرَقَةً، وَقُودَ رَائِحَةِ سَرُورٍ لِلرَّبِّ: ثَلاَثَةَ عَشَرَ ثَوْرًا أَبْنَاءَ بَقَرٍ، وَكَبْشَيْنِ، وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ خَرُوفًا حَوْلِيًّا. صَحِيحَةً تَكُونُ لَكُمْ. ١٤ وَتَقْدِمَتُهُنَّ مِنْ دَقِيق مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ: ثَلاَثَةُ أَعْشَارٍ لِكُلِّ ثَوْرٍ مِنَ الثَّلاَثَةَ عَشَرَ ثَوْرًا، وَعُشْرَانِ لِكُلِّ كَبْشٍ مِنَ الْكَبْشَيْنِ، ١٥ وَعُشْرٌ وَاحِدٌ لِكُلِّ خَرُوفٍ مِنَ الأَرْبَعَةَ عَشَرَ خَرُوفًا، ١٦ وَتَيْسًا وَاحِدًا مِنَ الْمَعْزِ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ، فَضْلاً عَنِ الْمُحْرَقَةِ الدَّائِمَةِ وَتَقْدِمَتِهَا وَسَكِيبِهَا.١٧ «وَفِي الْيَوْمِ الثَّانِي: اثْنَيْ عَشَرَ ثَوْرًا أَبْنَاءَ بَقَرٍ، وَكَبْشَيْنِ، وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ خَرُوفًا حَوْلِيًّا صَحِيحًا. التقدمات١٨ وَتَقْدِمَتَهُنَّ وَسَكَائِبَهُنَّ لِلثِّيرَانِ وَالْكَبْشَيْنِ وَالْخِرَافِ حَسَبَ عَدَدِهِنَّ كَالْعَادَةِ. ١٩ وَتَيْسًا وَاحِدًا مِنَ الْمَعْزِ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ، فَضْلاً عَنِ الْمُحْرَقَةِ الدَّائِمَةِ وَتَقْدِمَتِهَا مَعَ سَكَائِبِهِنَّ.٢٠ «وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ: أَحَدَ عَشَرَ ثَوْرًا، وَكَبْشَيْنِ، وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ خَرُوفًا حَوْلِيًّا صَحِيحًا. ٢١ وَتَقْدِمَتَهُنَّ وَسَكَائِبَهُنَّ لِلثِّيرَانِ وَالْكَبْشَيْنِ وَالْخِرَافِ حَسَبَ عَدَدِهِنَّ كَالْعَادَةِ. ٢٢ وَتَيْسًا وَاحِدًا لِذَبِيحَةِ خَطِيَّةٍ، فَضْلاً عَنِ الْمُحْرَقَةِ الدَّائِمَةِ وَتَقْدِمَتِهَا وَسَكِيبِهَا.
الاحتفال معاً (29 : 12 - 16)نُلاحظ أن الشعب في يوم الكفارة كان يُذلل نفسه. بينما في عيد المظال فهو إعلان عن الفرح. وأيام الفرح تتطلب أن تكون مُقابلها أيام للذبائح. ونحن يجب أن تكون أيام أفراحنا أفراح روحية نفرح فيها بسبب علاقتنا مع الله، وهذا هو الفرح الحقيقي. وإقامة الشعب في المظال يُذكرهم بالمسيرة في البرية طوال الأربعين سنة، وعناية الرب بهم أيضاً. والمظال إشارة لأيام غربتنا بالجسد على الأرض عن الرب(2كو5: 6). فالمظال هو يأتي بعد يوم الكفارة الذي تٌشير إلى الصليب. أي أن أفراحنا هي مرتبطة بثمار الصليب(في4: 4)بما يحمله مِنْ قوة قيامة وصعود والتمتع بالروح القدس(أع2: 32، 33). التقدمات (29 : 18 - 22)ونلاحظ كثرة الذبائح والتقدمات ففي خلال سبعة أيام يُقدم سبعة ثيران؛ فيكون العدد الإجمالي هو سبعين، وهو رقم كامل. وأن الذبائح تبدأ بـ ثلاثة عشر، وتنتهي بـ سبعة وهو رقم الكمال. وكثرة عدد الذبائح تُشير إلى ذبيحة شخص المسيح على الصليب؛ بمعنى آخر إن الفرح الحقيقي ينبع مِنْ عمل الذبيحة الحقيقية المسيح. بمعنى آخر كلما إكتشفنا قوة الذبيحة ننعم بالفرح السماوي(1بط4: 13). ونجد في اليوم الثامن أنه يُقدم ذبيحة واحدة بعد أن قُدمت ذبائح كثيرة، وهذه الذبائح في العهد القديم تنتهي بذبيحة المسيح الواحدة على الصليب.
إننا نعيش على هذه الأرض غرباء ونزلاء(1بط2: 11)، ولكن نحن نتمتع بحضور الرب في حياتنا مِنْ خلال شخص الرب يسوع بالروح القدس. افرح اليوم لأنك تتمتع برعاية الآب الحنون لحياتك. غفران الله الآب لنا هو لأجل استرداد علاقتنا الحميمة مرة أخرى معه.
يا أبانا السماوي، نُسبح أسمك في هذا اليوم، لأجل غفرانك الذي بلا حدود لنا. يارب، ساعدنا لكي نختبر عنايتك ورعايتك لحياتنا بينما نحنُ نسير في برية العالم. في أسم المسيح أُصلي. آمين.
5315
العدد 33 : 1 - 33 : 37 | هو معنا
04-06-2025
5314
العدد 32 : 28 - 32 : 42 | بداية و نهاية جيدة
03-06-2025
5313
العدد 32 : 16 - 32 : 27 | ردة الفعل تجاه التوبيخ
02-06-2025
5312
العدد 32 : 1 - 32 : 15 | رغبة في الاستقرار
01-06-2025
5311
العدد 31 : 25 - 31 : 54 | جميعها عطية
31-05-2025
5310
العدد 31 : 13 - 31 : 24 | طاعة كاملة
30-05-2025
5309
العدد 31 : 1 - 31 : 12 | عدل الله
29-05-2025
5308
العدد 30 : 1 - 30 : 16 | آخذ العهود
28-05-2025
5307
العدد 29 : 12 - 29 : 40 | عيد خيمة الاجتماع
27-05-2025
5306
العدد 29 : 1 - 29 : 11 | إله قوي
26-05-2025
يوحنا 14 : 6