النعمة والسلام مع الرب
التثنية 2 : 16 - 2 : 23
الحدود١٦ «فَعِنْدَمَا فَنِيَ جَمِيعُ رِجَالِ الْحَرْبِ بِالْمَوْتِ مِنْ وَسَطِ الشَّعْبِ، ١٧ كَلَّمَنِي الرَّبُّ قَائِلاً: ١٨ أَنْتَ مَارٌّ الْيَوْمَ بِتُخْمِ مُوآبَ، بِعَارَ. ١٩ فَمَتَى قَرُبْتَ إِلَى تُجَاهِ بَنِي عَمُّونَ، لاَ تُعَادِهِمْ وَلاَ تَهْجِمُوا عَلَيْهِمْ، لأَنِّي لاَ أُعْطِيكَ مِنْ أَرْضِ بَنِي عَمُّونَ مِيرَاثًا، لأَنِّي لِبَنِي لُوطٍ قَدْ أَعْطَيْتُهَا مِيرَاثًا. ٢٠ هِيَ أَيْضًا تُحْسَبُ أَرْضَ رَفَائِيِّينَ. سَكَنَ الرَّفَائِيُّونَ فِيهَا قَبْلاً، لكِنَّ الْعَمُّونِيِّينَ يَدْعُونَهُمْ زَمْزُمِيِّينَ. ٢١ شَعْبٌ كَبِيرٌ وَكَثِيرٌ وَطَوِيلٌ كَالْعَنَاقِيِّينَ، أَبَادَهُمُ الرَّبُّ مِنْ قُدَّامِهِمْ، فَطَرَدُوهُمْ وَسَكَنُوا مَكَانَهُمْ. الميراث ٢٢ كَمَا فَعَلَ لِبَنِي عِيسُو السَّاكِنِينَ فِي سِعِيرَ الَّذِينَ أَتْلَفَ الْحُورِيِّينَ مِنْ قُدَّامِهِمْ، فَطَرَدُوهُمْ وَسَكَنُوا مَكَانَهُمْ إِلَى هذَا الْيَوْمِ. ٢٣ وَالْعُوِّيُّونَ السَّاكِنُونَ فِي الْقُرَى إِلَى غَزَّةَ، أَبَادَهُمُ الْكَفْتُورِيُّونَ الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ كَفْتُورَ وَسَكَنُوا مَكَانَهُمْ. ٢٤ «قُومُوا ارْتَحِلُوا وَاعْبُرُوا وَادِيَ أَرْنُونَ. اُنْظُرْ. قَدْ دَفَعْتُ إِلَى يَدِكَ سِيحُونَ مَلِكَ حَشْبُونَ الأَمُورِيَّ وَأَرْضَهُ. ابْتَدِئْ تَمَلَّكْ وَأَثِرْ عَلَيْهِ حَرْبًا. ٢٥ فِي هذَا الْيَوْمِ أَبْتَدِئُ أَجْعَلُ خَشْيَتَكَ وَخَوْفَكَ أَمَامَ وُجُوهِ الشُّعُوبِ تَحْتَ كُلِّ السَّمَاءِ. الَّذِينَ يَسْمَعُونَ خَبَرَكَ يَرْتَعِدُونَ وَيَجْزَعُونَ أَمَامَكَ.
الحدود ( 2: 16 - 21)نتيجة عدم ثقة الشعب في قدرة الله أنه قادر أن يهبهم النصرة على هذه الممالك. وكانت النتيجة أن جميع رجال الحرب ماتوا كعقوبة(ع16)وكحرمان لهم بسبب تذمرهم. والرب يطلب من شعبه أن لا يضايق ولا يحارب بني عمون لأنهم أخوتهم فهم من نسل لوط(تك19: 37 مع عد21: 15)، وليس أعداء لهم كباقي الشعوب الأخرى الوثنية. الله هنا خالق الكل ورب الجميع ، وهو بصفتهِ آب حنون يطلب من شعبهِ بروح التفاهم في تكرار كلمة[لأَنِّي]. الله الذي طلب مِنْ شعبهِ أن يضبطوا أنفسهم ولا يحاربوا بني موآب ولا بني عمّون رغم غناهم وقلة عددهم، لأن ميراث بني عمون لا يدخل ضمن أرض الموعد التي وعد بها شعبه. الميراث ( 2: 22 - 25)نلاحظ أن الشعب لم يستولوا على أية أرض للعمونيين وذلك كأمر الرب(19). يُذكر الرب شعبه بما فعله تجاه العمونيين في امتلاك ميراثهم بالأرض فيذكر الزَمْزُمِ(تك14: 5). والعويون الذين غزاهم الكفتوريون صاروا مُشتتين في مواقع كثيرة(تك10: 14)، في مناطق مُنهدمة تكشف عن حالهم كشعب بلا قوة. ينهار العدو المقاوم للحق، ويتجلى الله في وسط شعبه، والذين يقاومون الشرير ينالوا روح النصرة وينالوا المجد عندما تصير لهم مخافة(مهابة) كعطية الله نفسه(ع25 مع15: 14). لذلك، وهب الله لِشعبه ما للملك سيحون لكن ليس لهم أن يقتنوه وهم نيام، بل يدخلون في معركة، غير أن الرب نفسه يحارب عنهم ويهبهم النصرة خلال المعركة التي ترمز إلى صراع المؤمن مع قوى الشرير(أف6: 10ــ17).
المثال الرائع للإيمان في الكتاب المقدس هو إبراهيم الذي وثق في شخص الله(عب11: 8ـ10). الله يَوُد أن يستخدم كل طاقاتنا للبنيان، لكننا إن اتكلنا عليه مُتجاهلين يد الله نُحرم مِنْ بركتهِ حتى نُدرك أننا بدونهِ لا شيء، فيعمل بقوة فينا وبنا.
أيها الآب السماوي، أشكرك لأنك آب حنون تُشفق على الكل ولا تفرق بين أحد مِنْ خليقتك. يارب، ساعدني لكي لا نتضايق أخوتنا بشيء بل نقدم لهم المحبة والمودة. في اسم المسيح أُصلي. آمين.
5334
المزامير 78 : 40 - 78 : 55 | رحلة خاصة
23-06-2025
5333
المزامير 78 : 32 - 78 : 39 | صانع التاريخ
22-06-2025
5332
المزامير 77 : 10 - 77 : 20 | الخطية والطاعة
21-06-2025
5331
المزامير 78 : 1 - 78 : 8 | الخطية والطاعة
20-06-2025
5330
19-06-2025
5329
المزامير 77 : 1 - 77 : 9 | عندما يصمت الله
18-06-2025
5328
المزامير 76 : 1 - 76 : 12 | النصرة للرب
17-06-2025
5327
المزامير 75 : 1 - 75 : 10 | العدل يخص الله
16-06-2025
5326
المزامير 74 : 12 - 74 : 23 | الثقة من المرثاة، الجزء الثاني
15-06-2025
5325
المزامير 74 : 1 - 74 : 11 | الثقة من المرثاة
14-06-2025
يوحنا 14 : 6