النعمة والسلام مع الرب
التثنية 27 : 1 - 27 : 8
تتطلب الطاعة1 وَأَوْصَى مُوسَى وَشُيُوخُ إِسْرَائِيلَ الشَّعْبَ قَائِلاً: «احْفَظُوا جَمِيعَ الْوَصَايَا الَّتِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا الْيَوْمَ. 2 فَيَوْمَ تَعْبُرُونَ الأُرْدُنَّ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ، تُقِيمُ لِنَفْسِكَ حِجَارَةً كَبِيرَةً وَتَشِيدُهَا بِالشِّيدِ، 3 وَتَكْتُبُ عَلَيْهَا جَمِيعَ كَلِمَاتِ هذَا النَّامُوسِ، حِينَ تَعْبُرُ لِكَيْ تَدْخُلَ الأَرْضَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ، أَرْضًا تَفِيضُ لَبَنًا وَعَسَلاً، كَمَا قَالَ لَكَ الرَّبُّ إِلهُ آبَائِكَ. 4 حِينَ تَعْبُرُونَ الأُرْدُنَّ، تُقِيمُونَ هذِهِ الْحِجَارَةَ الَّتِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا الْيَوْمَ فِي جَبَلِ عِيبَالَ، وَتُكَلِّسُهَا بِالْكِلْسِ. تتطلب الشركة5 وَتَبْنِي هُنَاكَ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ إِلهِكَ، مَذْبَحًا مِنْ حِجَارَةٍ لاَ تَرْفَعْ عَلَيْهَا حَدِيدًا. 6 مِنْ حِجَارَةٍ صَحِيحَةٍ تَبْنِي مَذْبَحَ الرَّبِّ إِلهِكَ، وَتُصْعِدُ عَلَيْهِ مُحْرَقَاتٍ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. 7 وَتَذْبَحُ ذَبَائِحَ سَلاَمَةٍ، وَتَأْكُلُ هُنَاكَ وَتَفْرَحُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ. 8 وَتَكْتُبُ عَلَى الْحِجَارَةِ جَمِيعَ كَلِمَاتِ هذَا النَّامُوسِ نَقْشًا جَيِّدًا».
تتطلب الطاعة (27 : 1 - 4)يضع موسى وصايا الناموس أمام القادة (الشيوخ)، لأنهم سيصبحون مسئولين عن تنفيذ الناموس بعد موت موسى (يش8: 33). فالعبور لأرض الموعد يتطلب العمل بالوصية كعلامة الأمانة في قبول العهد الإلهي. إذ يتحدَّث عن الوصيَّة وارتباطها بالعبادة مع أنَّه يذكِّرهم بالأحداث الماضية [بِهَا الْيَوْمَ] ، ويرفع أنظارهم بروح الرجاء نحو المستقبل [فَيَوْمَ تَعْبُرُونَ]. وكتابة الوصايا (الناموس) أو ملخصها على حجارة كبيرة مكلَّسة وبخط واضح غايته إزالة كل عذر يحتج بها إنسان، بل مقدَّمة علانيَّة لكل إنسان يطلب الحق، وفي نفس الوقت تكون شاهدة ضدّ كل عاصٍ للوصيَّة الإلهيَّة. تتطلب الشركة (27 : 5 - 8) بجانب الحجارة التي سُجِّلت عليها الوصايا؛ يُقام المذبح للرب من حجارة لا ترفع عليها حديد، حجارة صحيحة طبيعية تؤخذ من الحقول دون أن تمسَّها يد ناحت بأزميله (خر20: 22). حجارة المذبح لا يُرفع عليها حديد، أي لا تمتدّ يد بشريَّة إليها لتستخدم أيَّة آلة لتهيئتها. هكذا لا يتحقَّق خلاصنا بيدٍ بشريَّة، إنَّما مِن خلال العمل الإلهي الحق، الذي هو عمل الصليب. تُصعد على المذبح محرقات للرب، وتقدَّم عليه ذبائح سلامة. فترتبط الذبيحة والعبادة بحفظ الوصيَّة الإلهيَّة. وهناك يأكل العابد، فالذبيحة مرتبطة بالطعام علامة الشركة معًا، وهناك يفرح العابد أمام الرب إلهه في طاعة وحب وعبادة قلبية.
يجب أن تكون كلمة الله منقوشة في قلوبنا (2كو3: 3)، وواضحة في حياتنا، لأننا ملح ونور للعالم (مت5: 13-14). ومسئوليَّة الكنيسة في تقديم الكلمة كما هي لكل الشعب حتى يتمتَّع الكل بها. إنجيلنا هو الكتاب الإلهي يقود حياتنا ويحملنا إلى حضن الله نفسه.
يا أبانا السماوي، أشكرك لأن كلمتك حية وفعّالة وأمضى مِنْ كل سيف ذي حدين. يارب، أعطيني الجرأة بالروح القدس، لكي أقدم كلمتك للنفوس المحتاجة بدون خوف ولا خجل. في اسم المسيح أُصلي. آمين.
5335
المزامير 78 : 56 - 78 : 72 | الله المؤرخ
24-06-2025
5334
المزامير 78 : 40 - 78 : 55 | رحلة خاصة
23-06-2025
5333
المزامير 78 : 32 - 78 : 39 | صانع التاريخ
22-06-2025
5332
المزامير 77 : 10 - 77 : 20 | الخطية والطاعة
21-06-2025
5331
المزامير 78 : 1 - 78 : 8 | الخطية والطاعة
20-06-2025
5330
19-06-2025
5329
المزامير 77 : 1 - 77 : 9 | عندما يصمت الله
18-06-2025
5328
المزامير 76 : 1 - 76 : 12 | النصرة للرب
17-06-2025
5327
المزامير 75 : 1 - 75 : 10 | العدل يخص الله
16-06-2025
5326
المزامير 74 : 12 - 74 : 23 | الثقة من المرثاة، الجزء الثاني
15-06-2025
يوحنا 14 : 6