الرجاء
^١١ وفي المسيح أيضا قد حصلنا على الميراث الذي سبق أن عينا له، وفقا لقصده، هو الذي يعمل كل شيء كما تقضي مشيئته.
^١٢ والغاية أن نكون سببا لمدح مجده بعدما سبق لنا أن وضعنا رجاءنا في المسيح.
^١٣ وفيه أنتم أيضا (وضعتم رجاءكم) إذ سمعتم كلمة الحق، أي الإنجيل الذي فيه خلاصكم؛ كذلك فيه أيضا ختمتم، إذ آمنتم، بالروح القدس الموعود،
^١٤ هذا الروح الذي هو عربون ميراثنا إلى أن يتم فداء ما قد اقتني: بغر ض مدح مجده.
^١٥ لذلك أنا أيضا، وقد سمعت بما فيكم من الإيمان بالرب يسوع والمحبة لجميع القديسين،
^١٦ لا أنقطع عن شكر الله لأجلكم وعن ذكركم في صلواتي،
^١٧ حتى يهبكم إله ربنا يسوع المسيح، أبو المجد، روح حكمة وإلهام: لتعرفوه معرفة كاملة
^١٨ إذ تستنير بصائر قلوبكم، فتعلموا ما في دعوته لكم من رجاء، وما هو غنى مجد ميراثه في القديسين،
^١٩ وما هي عظمة قدرته الفائقة المعلنة لنا نحن المؤمنين، بحسب عمل اقتدار قوته
^٢٠ الذي عمله في المسيح، بإقامته له من بين الأموات. وقد أجلسه عن يمينه في الأماكن السماوية،
^٢١ أرفع جدا من كل رئاسة وسلطة وقوة وسيا دة، ومن كل اسم يسمى، لا في هذا العالم وحسب، بل في ذلك الآتي أيضا.
^٢٢ وأخضع كل شيء تحت قدميه، وإياه جعل فوق كل شيء رأسا للكنيسة
^٢٣ التي هي جسده وكماله، هو الذي يكمل الكل في الكل.