Sat | 2013.Jul.06

الوزن الكامل

الرسالة إلى أهل رومية 2 : 12 - 2 : 24


الشريعة والضمير
١٢ لأَنَّ كُلَّ مَنْ أَخْطَأَ بِدُونِ النَّامُوسِ فَبِدُونِ النَّامُوسِ يَهْلِكُ. وَكُلُّ مَنْ أَخْطَأَ فِي النَّامُوسِ فَبِالنَّامُوسِ يُدَانُ.
١٣ لأَنْ لَيْسَ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ النَّامُوسَ هُمْ أَبْرَارٌ عِنْدَ اللهِ، بَلِ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِالنَّامُوسِ هُمْ يُبَرَّرُونَ.
١٤ لأَنَّهُ الأُمَمُ الَّذِينَ لَيْسَ عِنْدَهُمُ النَّامُوسُ، مَتَى فَعَلُوا بِالطَّبِيعَةِ مَا هُوَ فِي النَّامُوسِ، فَهؤُلاَءِ إِذْ لَيْسَ لَهُمُ النَّامُوسُ هُمْ نَامُوسٌ لأَنْفُسِهِمِ،
١٥ الَّذِينَ يُظْهِرُونَ عَمَلَ النَّامُوسِ مَكْتُوبًا فِي قُلُوبِهِمْ، شَاهِدًا أَيْضًا ضَمِيرُهُمْ وَأَفْكَارُهُمْ فِيمَا بَيْنَهَا مُشْتَكِيَةً أَوْ مُحْتَجَّةً،
١٦ فِي الْيَوْمِ الَّذِي فِيهِ يَدِينُ اللهُ سَرَائِرَ النَّاسِ حَسَبَ إِنْجِيلِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ.
سقوط المتفاخر
١٧ هُوَذَا أَنْتَ تُسَمَّى يَهُودِيًّا، وَتَتَّكِلُ عَلَى النَّامُوسِ، وَتَفْتَخِرُ بِاللهِ،
١٨ وَتَعْرِفُ مَشِيئَتَهُ، وَتُمَيِّزُ الأُمُورَ الْمُتَخَالِفَةَ، مُتَعَلِّمًا مِنَ النَّامُوسِ.
١٩ وَتَثِقُ أَنَّكَ قَائِدٌ لِلْعُمْيَانِ، وَنُورٌ لِلَّذِينَ فِي الظُّلْمَةِ،
٢٠ وَمُهَذِّبٌ لِلأَغْبِيَاءِ، وَمُعَلِّمٌ لِلأَطْفَالِ، وَلَكَ صُورَةُ الْعِلْمِ وَالْحَقِّ فِي النَّامُوسِ.
٢١ فَأَنْتَ إِذًا الَّذِي تُعَلِّمُ غَيْرَكَ، أَلَسْتَ تُعَلِّمُ نَفْسَكَ؟ الَّذِي تَكْرِزُ: أَنْ لاَ يُسْرَقَ، أَتَسْرِقُ؟
٢٢ الَّذِي تَقُولُ: أَنْ لاَ يُزْنَى، أَتَزْنِي؟ الَّذِي تَسْتَكْرِهُ الأَوْثَانَ، أَتَسْرِقُ الْهَيَاكِلَ؟
٢٣ الَّذِي تَفْتَخِرُ بِالنَّامُوسِ، أَبِتَعَدِّي النَّامُوسِ تُهِينُ اللهَ؟
٢٤ لأَنَّ اسْمَ اللهِ يُجَدَّفُ عَلَيْهِ بِسَبَبِكُمْ بَيْنَ الأُمَمِ، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ.

الشريعة والضمير ( 2 : 12 – 16 )
يمكننا سماع نصوص الشريعة ومعرفتها، ولكن إذا لم نطعها، فكل هذا لا يهم — سيحكم علينا بموجب هذه الشريعة ذاتها التي نعرفها ولكننا فشلنا في الإنصياع إليها. وبالرغم من أنه قد تكون هناك حالات لا نعرف فيها "نص الشريعة"، إلا أن ضمائرنا تحركنا نحو تمييز الأمر الصائب الذي علينا القيام به. يا له من أمر مخجل عندما لا يقوم أولئك الذين على علم و دراية بالشريعة بالتصرف على النحوالصائب.يكتب بولس أن هناك بعض الوثنيين الذين لا يعرفون الشريعة لكن يتصرفون على نحو يرضي الله. بنفس الطريقة، هناك اليوم غير المؤمنين الذين يسلكون السلوك "المسيحي" أكثر من [مرتادي الكنائس]. وبعبارة أخرى، ليس بالضرورة لكلا من الكنيسة اليهودية منظمة الهيكل للقرن الأول أو كنيستنا الحديثة في القرن الحادي والعشرين أن تقودا إلى الخلاص ومعرفة الله. لذا،اسأل نفسك هل تعرف المسيحية كدين، أم تعرف الله؟

سقوط المتفاخر (2 : 17 – 24 )
يجعلنا الكبرياء نشعر بأننا أصحاب سلطة، مما يقودنا إلى الإعتقاد بأننا أفضل من الناس من حولنا. وكان الكبرياء هو مشكلة اليهود لكونهم شعب الله "المختار". مما جعلهم يشعرون أن لديهم علاقة خاصة مع الله ،والذي جعلهم أفضل من الوثنيين. ولكن يدعوهم بولس إلى أن يتخلصون من البر الذاتي ويشير إلى أنهم يرفضون تعلم الذي يفترض أنهم يعلمونه للغير. و هذا هو نوع النفاق الذي يردع غير المؤمنين من المجيئ في يوم ما لمعرفة الله. حيث أن البرالذاتي هو أمرغير جذاب، وخاصة عندما يصاحبه النفاق، فليس هناك طريقة أسرع من ذلك لأبعاد الناس عن الإيمان. حيث أن الناس لا تريد أن تتعرض لسخرية المتعجرف، كما لا أحد يريد أن يصبح مثله. ولذلك، يجب أن نحرص على أن لا نسلك مسلك اليهود؛ و لكن بدلاً من ذلك، دعونا جميعا نتشبه أكثر بالمسيح .

التطبيق

- دعونا حقا نتفحص إيماننا بنظرة ثاقبة . هل يعكس نمط حياتك إيمان قوي ، أم نمط حياتك يغير إيمانك؟
-واحدة من الطرق التي يمكنك بها قياس مدى تفاخرك هو أن تسأل نفسك إذا كنت تعتقد أنك أفضل من بعض الناس من حولك. هل هناك بعض الأشخاص الذين تقلل من شأنهم أو تعاملهم باحتقار؟

الصلاة

الإله الرؤوف، أحمدك من أجل أمانتك وعدلك . وأصلي من أجل حماية كنيستك، وإعطاء الحكمة والشجاعة لشعبك. قوي إيماني وإبقينى متواضع. أنت صالح جداً نحو شعبك؛ ساعدنا أن نجلب هذا الصلاح للآخرين. في إسم المسيح. أمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6