Tue | 2013.Jul.16

بر القداسة

الرسالة إلى أهل رومية 6 : 12 - 6 : 23


النعمة الإلهية
١٢ إِذًا لاَ تَمْلِكَنَّ الْخَطِيَّةُ فِي جَسَدِكُمُ الْمَائِتِ لِكَيْ تُطِيعُوهَا فِي شَهَوَاتِهِ،
١٣ وَلاَ تُقَدِّمُوا أَعْضَاءَكُمْ آلاَتِ إِثْمٍ لِلْخَطِيَّةِ، بَلْ قَدِّمُوا ذَوَاتِكُمْ للهِ كَأَحْيَاءٍ مِنَ الأَمْوَاتِ وَأَعْضَاءَكُمْ آلاَتِ بِرّ ِللهِ.
١٤ فَإِنَّ الْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ، لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَحْتَ النَّامُوسِ بَلْ تَحْتَ النِّعْمَةِ.
١٥ فَمَاذَا إِذًا؟ أَنُخْطِئُ لأَنَّنَا لَسْنَا تَحْتَ النَّامُوسِ بَلْ تَحْتَ النِّعْمَةِ؟ حَاشَا!
هبة الله
١٦ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِي تُقَدِّمُونَ ذَوَاتِكُمْ لَهُ عَبِيدًا لِلطَّاعَةِ، أَنْتُمْ عَبِيدٌ لِلَّذِي تُطِيعُونَهُ: إِمَّا لِلْخَطِيَّةِ لِلْمَوْتِ أَوْ لِلطَّاعَةِ لِلْبِرِّ؟
١٧ فَشُكْراً ِللهِ، أَنَّكُمْ كُنْتُمْ عَبِيدًا لِلْخَطِيَّةِ، وَلكِنَّكُمْ أَطَعْتُمْ مِنَ الْقَلْبِ صُورَةَ التَّعْلِيمِ الَّتِي تَسَلَّمْتُمُوهَا.
١٨ وَإِذْ أُعْتِقْتُمْ مِنَ الْخَطِيَّةِ صِرْتُمْ عَبِيدًا لِلْبِرِّ.
١٩ أَتَكَلَّمُ إِنْسَانِيًّا مِنْ أَجْلِ ضَعْفِ جَسَدِكُمْ. لأَنَّهُ كَمَا قَدَّمْتُمْ أَعْضَاءَكُمْ عَبِيدًا لِلنَّجَاسَةِ وَالإِثْمِ لِلإِثْمِ، هكَذَا الآنَ قَدِّمُوا أَعْضَاءَكُمْ عَبِيدًا لِلْبِرِّ لِلْقَدَاسَةِ.
٢٠ لأَنَّكُمْ لَمَّا كُنْتُمْ عَبِيدَ الْخَطِيَّةِ، كُنْتُمْ أَحْرَارًا مِنَ الْبِرِّ.
٢١ فَأَيُّ ثَمَرٍ كَانَ لَكُمْ حِينَئِذٍ مِنَ الأُمُورِ الَّتِي تَسْتَحُونَ بِهَا الآنَ؟ لأَنَّ نِهَايَةَ تِلْكَ الأُمُورِ هِيَ الْمَوْتُ.
٢٢ وَأَمَّا الآنَ إِذْ أُعْتِقْتُمْ مِنَ الْخَطِيَّةِ، وَصِرْتُمْ عَبِيدًا ِللهِ، فَلَكُمْ ثَمَرُكُمْ لِلْقَدَاسَةِ، وَالنِّهَايَةُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ.
٢٣ لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ، وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.

النعمة الإلهية ( 6 : 12 – 23 )
نعتبر أنفسنا أموات بالنسبة للخطيئة ولكن أحياء في المسيح بالنسبة لله. وتعد هذه خطوة إيمان. فنحن نؤمن أن حقيقة ما قام به المسيح على الصليب، قاضيا على موتنا ومحققا قيامتنا معه،هو أمر ثابت و مفروغ منه. ولذلك فسلطان الخطية علينا قد تحطم تماما. ومع ذلك، مازال علينا أن نقوم باختيارات. وما نزلنا نميل للخطية، ولكن الآن المسيح أعطانا الفرصة لاختيار عدم الوقوع في الخطيئة. فبدون المسيح، لا يمكن أن نفعل شيئا، سوى الوقوع في الخطيئة (رومية 14 : 23). لا يمكن أن نسمح للخطيئة أن تسود علينا، لأننا لسنا تحت الشريعة ، بل تحت النعمة. ويخبرنا هذا أمرين هامين. أولاً، هو أن الحياة تحت النعمة هي حياة تخلو من سلطان الخطيئة. وثانيا، هو أن الشخص الذي تحت الشريعة لا يزال تحت سلطان الخطيئة.

هبة الله ( 6 : 16 - 23 )
لا تستحق متعة ومكسب الخطيئة أن يدعى عليهما أسم ثمار. فما يقوم به الخطاه إلا وهو أن يحرثون الإثم، ويبذرون الباطل، وما يجنون إلا الإثم و الباطل. فلقد دخل الخزي إلى العالم بسبب الخطيئة.و أجرة الخطيئة هي الموت. على الرغم من أن طريق الخطيئة قد يبدو في البداية سارا ومرحبا ، إلا أنه سوف يجلب المرارة في نهاية الأمر. ولقد مُنح المؤمن الحرية من هذه الإدانة ، وحُرر من الخطيئة.أما إذا كان أحد يحمل ثمرة القداسة وهناك مبدأ حق ناشط و نعمة متزايدة، فالنهاية ستجلب حياة أبدية – نهاية سعيدة جداً! على الرغم من أن الطريق صعب و ضيق وشائك إلا أن الوصول إلي الحياة الأبدية هو أمر مؤكد في نهاية الأمر . فهبة الله هي الحياة الأبدية. وهذه الهبة هي من خلال يسوع المسيح ربنا. فالمسيح قد اشتراها وأعدها وأعدنا لها؛ وهو الكل في الكل في خلاصنا.

التطبيق

-هل حاولت وضع ما يقوله بولس فيما يتعلق بأعتبار نفسك كالميت بالنسبة للخطيئة وحيا لله موضع التنفيذ؟ كيف يمكنك استمرار ممارسة الإيمان في ضوء ما قام به المسيح لأجلك في الإعداد لأطلاقك حرا؟
-ما هو في رأيك السبب الذي يمكن أن يمثل صراع مستمر يجذبك إلى الوقوع في الخطيئة؟ كيف يمكنك أن تحسن الوصول إلي نعمة الله في مقاومة إغراء الخطيئة؟ اقضي بعض الوقت في التقييم والتوبة والصلاة.

الصلاة

إلهي القدير، أشكرك من أجل نعمتك الإلهية. فلدينا هبة الحياة الأبدية بسبب نعمتك. اجعلني أموت عن الخطيئة كل يوم، وأعيش في الحرية التي حصلت عليها بيسوع على الصليب. في إسم يسوع. أمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6