Mon | 2013.Jul.08

أمانة الله

الرسالة إلى أهل رومية 3 : 1 - 3 : 8


ضعف الإيمان
١ إِذًا مَا هُوَ فَضْلُ الْيَهُودِيِّ، أَوْ مَا هُوَ نَفْعُ الْخِتَانِ؟
٢ كَثِيرٌ عَلَى كُلِّ وَجْهٍ! أَمَّا أَوَّلاً فَلأَنَّهُمُ اسْتُؤْمِنُوا عَلَى أَقْوَالِ اللهِ.
٣ فَمَاذَا إِنْ كَانَ قَوْمٌ لَمْ يَكُونُوا أُمَنَاءَ؟ أَفَلَعَلَّ عَدَمَ أَمَانَتِهِمْ يُبْطِلُ أَمَانَةَ اللهِ؟
٤ حَاشَا! بَلْ لِيَكُنِ اللهُ صَادِقًا وَكُلُّ إِنْسَانٍ كَاذِبًا. كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «لِكَيْ تَتَبَرَّرَ فِي كَلاَمِكَ، وَتَغْلِبَ مَتَى حُوكِمْتَ».
بر الله
٥ وَلكِنْ إِنْ كَانَ إِثْمُنَا يُبَيِّنُ بِرَّ اللهِ، فَمَاذَا نَقُولُ؟ أَلَعَلَّ اللهَ الَّذِي يَجْلِبُ الْغَضَبَ ظَالِمٌ؟ أَتَكَلَّمُ بِحَسَبِ الإِنْسَانِ.
٦ حَاشَا! فَكَيْفَ يَدِينُ اللهُ الْعَالَمَ إِذْ ذَاكَ؟
٧ فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟
٨ أَمَا كَمَا يُفْتَرَى عَلَيْنَا، وَكَمَا يَزْعُمُ قَوْمٌ أَنَّنَا نَقُولُ:«لِنَفْعَلِ السَّيِّآتِ لِكَيْ تَأْتِيَ الْخَيْرَاتُ»؟ الَّذِينَ دَيْنُونَتُهُمْ عَادِلَةٌ.

ضعف الإيمان ( 3 : 1 – 4 )
ما هي الميزة من كونك يهودياً إذا لم يكن هناك أية قيمة للناموس؟ بمعنى أوقع، لماذا تشغل نفسك بطاعته؟ أولاً، امتيازأنك أعطيت الناموس والعهد الأول، والتي هي كلمات الله نفسه. ثانيا، طاعة الناموس غيرمتعلقة بكسب المكافآت أو الحصول على الميزات. فهي تتعلق بالطاعة والثقة في الله الذي أظهر محبته لنا أولا . أما إذا كان فهمنا للخلاص يعتمد على المزايا والمكافآت، فنحن بالفعل قد اساءنا فهم الصليب . يهب الله محبته بحرية ودون محاباة، حيث إن محبته غير مشروطة. أيضا هو أمين حتى عندما لا نكون أمناء معه. محبة الله ثابتة لا تتغير، ولا تتذبب لأننا نأثم. الصليب هو برهان على محبته ودليل على أمانته. وهذه هي ميزة الصليب – وهي متاحة لكل من يؤمن بالمسيح.

بر الله ( 3 : 5 - 8 )
إذا قمت بوضع قميصا أبيضا مائل إلى الصفرة بجوار قميصا أسود، سيبدو القميص المائل إلى الصفرة في شدة البياض . ومع ذلك، إذا قمت بوضعه بجوار قميص مجعد ناصع البياض ،سيصبح "الأصفرار"- واضحا. بنفس الطريقة، فنحن لا نبدو سيئين للغاية عندما نقارن أنفسنا "بالمذنبين" الآخرين في هذا العالم.أما بجوار إله قدوس وكامل،سيصبح واضحا جداً حقيقة أننا خطاه. فإننا ندرك حقيقة أستحقاقنا غضب الله عندما نعترف بالخطيئة في محضره. و ندرك أيضا أننا مثل القميص الأبيض المائل للصفرة– ولسنا في نظافة القميص الأبيض. وعلى الرغم من ذلك لا يمكننا أن نلوم القميص الأبيض لكونه نظيف، ولا يمكن أن نشيد بأنفسنا لإبراز نقاء القميص الأبيض. وكلاهما أعذار لخدمة مصالح ذاتية ومحاولات ضعيفة بهدف تبرير برنا الذاتي.

التطبيق

-محبة الله لنا دون شروط مسبقة أو محاذير. فكر كيف يمكن لك أن تحب كل من حولك من أسرة وأصدقاء وأقران وزملاء العمل – بنفس هذه الطريقة؟
-انسى الناس من حولك وكيف يستطيع الله أن (يحب/يبارك/يغفر) لهم. ولكن بدلاً من ذلك، تذكر الغفران والحب والبركات التي نلتها أنت من الله، ولتجعل هذا هو نقطة انطلاق يومك اليوم.

الصلاة

إلهي الحبيب، ساعدني على أن أنمو في محبتك. غير قلبي نحو هؤلاء الأشخاص الذين أجد صعوبة في محبتهم، علمني كيف أحبهم. أصلي من أجل بركاتك في حياتهم. في إسم يسوع. أمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6