Wed | 2013.Jul.10

بر المسيح

الرسالة إلى أهل رومية 3 : 21 - 3 : 31


الخطيئة والنعمة
٢١ وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ اللهِ بِدُونِ النَّامُوسِ، مَشْهُودًا لَهُ مِنَ النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ،
٢٢ بِرُّ اللهِ بِالإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ. لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ.
٢٣ إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ،
٢٤ مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ،
٢٥ الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ.
٢٦ لإِظْهَارِ بِرِّهِ فِي الزَّمَانِ الْحَاضِرِ، لِيَكُونَ بَارًّا وَيُبَرِّرَ مَنْ هُوَ مِنَ الإِيمَانِ بِيَسُوعَ.
الإفتخارفي المسيح
٢٧ فَأَيْنَ الافْتِخَارُ؟ قَدِ انْتَفَى. بِأَيِّ نَامُوسٍ؟ أَبِنَامُوسِ الأَعْمَالِ؟ كَّلاَّ. بَلْ بِنَامُوسِ الإِيمَانِ.
٢٨ إِذًا نَحْسِبُ أَنَّ الإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ بِالإِيمَانِ بِدُونِ أَعْمَالِ النَّامُوسِ.
٢٩ أَمِ اللهُ لِلْيَهُودِ فَقَطْ؟ أَلَيْسَ لِلأُمَمِ أَيْضًا؟ بَلَى، لِلأُمَمِ أَيْضًا
٣٠ لأَنَّ اللهَ وَاحِدٌ، هُوَ الَّذِي سَيُبَرِّرُ الْخِتَانَ بِالإِيمَانِ وَالْغُرْلَةَ بِالإِيمَانِ.
٣١ أَفَنُبْطِلُ النَّامُوسَ بِالإِيمَانِ؟ حَاشَا! بَلْ نُثَبِّتُ النَّامُوسَ.

الخطيئة والنعمة (3 : 21 – 26 )
إن هناك أمران كانا قد غيرا التاريخ الروحي للبشرية. الأمرالأول هو الخطيئة، التي فصلت بيننا وبين أبينا وخالقنا. فجميع الخليقة سقطت من محضرالله،عند هذه النقطة . وما كنا لنتمكن أبداً من الدخول مرة أخرى إلى محضر الله و لكنا سنبقى تحت الألم والموت. "إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ". ولكن بعد ذلك حدث الأمر الثاني وهو الصليب – ومع الصليب جاءت الرحمه والنعمة. حيث إننا خلصنا مع موت يسوع المسيح. جعلنا بارين لأجل بر المسيح الذي يشرق علينا. يا له من يوم رائع وسعيد! فجميع التعبيرات اللاهوتية الكبيرة يمكن أن تُقال هنا. حيث أننا فُدينا و كُفرعن خطايانا وبُررنا وجُعلنا أبرار. بإختصار- أصبحنا شعب الإيمان المخلص، وكل ذلك بسبب يسوع! بالتأكيد هذه أخبار سارة!

الإفتخارفي المسيح ( 3 : 27 – 31 )
عندما نُخَلًص عن طريق تضحية شخص آخر، ليس هناك أي مجال للتباهي أو الإفتخار من جانبنا). بالفعل هناك الإحتفال والفرح،ولكن نحن لا نمدح أنفسنا أو نتباهى بما لم نستطع أن نقوم به ابداً. ولذلك، فنحن نفتخر في المسيح. جعل الله طريقاً لخلاصنا جميعاً؛ ليس فقط لليهود أو الأمم أو الأغنياء أو المتعلمين. فليس هناك علاقة سواء للختان أوللناموس بهذا الخلاص؛ تذكر، لا أحد منا يمكن أن يلتزم بتنفيذ الناموس التزاما تاما. لذا فإن خلاصنا ليس من خلال الناموس. ومع ذلك، فنحن لا نتجاهل "العهد القديم". ويوضح بولس أننا نحقق متطلبات الناموس من خلال السيد المسيح، و أيضا نتمسك و نثبت الناموس. لقد وجد الخلاص في المسيح! كل ما نحتاج إليه أنا وأنت ، هوأن نعلن هويتنا كأبناء الله وبناته!

التطبيق

-عندما ننظر إلى حياتنا من خلال العدسة الأبدية الخاصة بالخطيئة والنعمة والمجيء الثاني للمسيح، سنجد أن الكثير من مشاكلنا تندرج تحت هذا المنظور. دعونا نحاول أن نعيش حياتنا متذكرين دائماً الأبدية.
-هناك شعورعميق بالفرح والتخلص من عبء ثقيل عندما حصلت على الخلاص.
ذكر نفسك بهذه السعادة بينما تصلي لشخص ما تعرفه لم يحصل على الخلاص بعد!

الصلاة

أبي السماوي، أنا أصلي من أجل أحبائي وأولئك الذين لم يتوصلوا بعد إلى معرفة خلاصك. أصلي من أجل أن يتحرك روحك القدوس إليهم و يبكتهم حتى يصل خلاصك إلى حياتهم! في إسم يسوع. أمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6