Tue | 2013.Jul.02

الوحي الثوري

الرسالة إلى أهل رومية 1 : 8 - 1 : 17


الصيت والسمعة
٨ أَوَّلاً، أَشْكُرُ إِلهِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنْ جِهَةِ جَمِيعِكُمْ، أَنَّ إِيمَانَكُمْ يُنَادَى بِهِ فِي كُلِّ الْعَالَمِ.
٩ فَإِنَّ اللهَ الَّذِي أَعْبُدُهُ بِرُوحِي، فِي إِنْجِيلِ ابْنِهِ، شَاهِدٌ لِي كَيْفَ بِلاَ انْقِطَاعٍ أَذْكُرُكُمْ،
١٠ مُتَضَرِّعًا دَائِمًا فِي صَلَوَاتِي عَسَى الآنَ أَنْ يَتَيَسَّرَ لِي مَرَّةً بِمَشِيئَةِ اللهِ أَنْ آتِيَ إِلَيْكُمْ.
١١ لأَنِّي مُشْتَاقٌ أَنْ أَرَاكُمْ، لِكَيْ أَمْنَحَكُمْ هِبَةً رُوحِيَّةً لِثَبَاتِكُمْ،
١٢ أَيْ لِنَتَعَزَّى بَيْنَكُمْ بِالإِيمَانِ الَّذِي فِينَا جَمِيعًا، إِيمَانِكُمْ وَإِيمَانِي.
١٣ ثُمَّ لَسْتُ أُرِيدُ أَنْ تَجْهَلُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنَّنِي مِرَارًا كَثِيرَةً قَصَدْتُ أَنْ آتِيَ إِلَيْكُمْ، وَمُنِعْتُ حَتَّى الآنَ، لِيَكُونَ لِي ثَمَرٌ فِيكُمْ أَيْضًا كَمَا فِي سَائِرِ الأُمَمِ.
الإنجيل
١٤ إِنِّي مَدْيُونٌ لِلْيُونَانِيِّينَ وَالْبَرَابِرَةِ، لِلْحُكَمَاءِ وَالْجُهَلاَءِ.
١٥ فَهكَذَا مَا هُوَ لِي مُسْتَعَدٌّ لِتَبْشِيرِكُمْ أَنْتُمُ الَّذِينَ فِي رُومِيَةَ أَيْضًا،
١٦ لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ اللهِ لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ.
١٧ لأَنْ فِيهِ مُعْلَنٌ بِرُّ اللهِ بِإِيمَانٍ، لإِيمَانٍ، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:«أَمَّا الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا».

الصيت والسمعة ( 1 : 8 – 13 )
يمكن لسمعة الشخص أن تترتب عليها شتى مصادر الإستجابات، سواء كانت مصدر إلهام وإعجاب أو خوف وبغض. أما بالنسبة لحالة كنيسة رومية، فيترتب على سمعتها الإمتنان. حيث أن بولس يقدم الشكر لله من أجل إيمانها " لأَنَّ إِيمَانَكُمْ يُذَاعُ خَبَرُهُ فِي الْعَالَمِ كُلِّهِ" (عدد 8).حيث أن ولاءهم لله هو بمثابة مثالاً ملهما يقتدي به المؤمنين في جميع أنحاء الإمبراطورية ، لا سيما في المكان الذي كان من المفترض أن يقدم فيه أقصى ولاء للقيصر، ويشمل قول بولس هذا طريقة إستجابتهم، وهو يعقب قائلاً، " لاَ أَتَوَقَّفُ عَنْ ذِكْرِكُم " (عدد 9 – 10 ). و لم يبالغ بولس في وعظه عندما قال أنه يذكرهم في صلاته ( 24/7) أي دائماً ومن المرجح أنه يشير إلى الإنتظام في الصلاة. فالصلاة هي أمر مستمر في حياة بولس ولذا فهي تشكل إيقاع حياته، والتي كانت قد نمت من خلال الأمانة الرومانية.

الإنجيل (1 : 14 – 17 )
يرسم بولس في هذه العبارات الموجزة الخطوط العريضة للوحي الذي قد أحدث ثورة و تغيير في حياته والذي لا يهدف إلى شيء سوى تغيير الخليقة. على الرغم من أنه يتعرض للإضطهاد من الوثنيين واليهود على حد سواء، لا يستحي بولس أن يكون مرتبط بيسوع، لأنها رسالة من وعن يسوع الذي هو " قُدْرَةُ اللهِ لِلْخَلاَصِ، لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ " (عدد 16). ويمارس الله قوته لتخليص الإنسانية من سجن خطيئتهم المدمر ومن أسر سيادة الشيطان لهم . ففي حياة المسيح يوجد الموت والقيامة، يعمل الله بشكل حاسم على جعل الأمور تعمل للخير لأولئك الذين سوف يثقون به. فهذا هو بر الله في العمل. حيث أن أولئك الذين يخضعون لسيادة يسوع، يعترفون بسلطانه، وسوف يكتشفون أن الله قد وضعهم في البر.

التطبيق

ما هي شهرتك؟ هل أنت معروف على أنك رجل إيمان؟ على أنك متذمر؟ على أنك شخص فرح؟ ما الذي تود أن تكون مشهور به؟ صلي من أجل أن تصبح تلك الرغبة متعمقة حقاً في قلبك.
-ما الذي يعنيه لك أن تكون باراً مع الله. ما هي مناطق حياتك التي تحتاج عمل قوة الله بإيمان قوي؟

الصلاة

الله البار، أحكامك كاملة، وسبلك سليمة . لتجعل ملء خلاصك يأتي بثمر بر الإيمان في حياتي وليكن ذلك بكل السبل، لك كل الإكرام. في إسم يسوع. أمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6