Fri | 2013.Aug.23

فلنسبح الله مرة أخرى

المزامير 135 : 13 - 135 : 21


الله هو الاله الحقيقي
١٣ يَا رَبُّ، اسْمُكَ إِلَى الدَّهْرِ. يَا رَبُّ، ذِكْرُكَ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ.
١٤ لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ، وَعَلَى عَبِيدِهِ يُشْفِقُ.
١٥ أَصْنَامُ الأُمَمِ فِضَّةٌ وَذَهَبٌ، عَمَلُ أَيْدِي النَّاسِ.
١٦ لَهَا أَفْوَاهٌ وَلاَ تَتَكَلَّمُ. لَهَا أَعْيُنٌ وَلاَ تُبْصِرُ.
١٧ لَهَا آذَانٌ وَلاَ تَسْمَعُ. كَذلِكَ لَيْسَ فِي أَفْوَاهِهَا نَفَسٌ!
١٨ مِثْلَهَا يَكُونُ صَانِعُوهَا، وَكُلُّ مَنْ يَتَّكِلُ عَلَيْهَا.
فلنسبح الله
١٩ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ، بَارِكُوا الرَّبَّ. يَا بَيْتَ هَارُونَ، بَارِكُوا الرَّبَّ.
٢٠ يَا بَيْتَ لاَوِي، بَارِكُوا الرَّبَّ. يَا خَائِفِي الرَّبِّ، بَارِكُوا الرَّبَّ.
٢١ مُبَارَكٌ الرَّبُّ مِنْ صِهْيَوْنَ، السَّاكِنُ فِي أُورُشَلِيمَ. هَلِّلُويَا.

الله هو الاله الحقيقي (مز 135: 13-18)
إننا نتذكر في هذا المزمور مرة أخرى أن الله هو الالة الحقيقي. إن الاشارة إلى كلمة "يارب" (مز 135: 13) تشير إلى شخصية الله في افعاله، وأن ذلك ستذكره كل الأجيال. إنه الاله الذي يتحكم في كل الأمم وفي اسرائيل وهو نفس الاله الوحيد القادر أن يرفع شعبه ويضع وجهه ليهزم اعداء شعبه، مناقضاً مع هولاء أصنام الأمم التي لا تتكلم، لا تتنفس، لا ترى ولا تسمع. ولكن الأهم من ذلك أن هذه الاصنام لا تستطيع ان تخلص مثل الله، " مِثْلَهَا يَكُونُ صَانِعُوهَا،وَكُلُّ مَنْ يَتَّكِلُ عَلَيْهَا" (مز 135: 18)

فلنسبح الله (مز 135: 19-21)
مازال كاتب المزمور يعيد ندائه إلى شعب اسرائيل والكهنة أن يسبحوا الله. يجب عليهم أن يسبحوا الله "باركوا الرب" . كانت الدعوى لكل من يخاف الله حتى إن كان من أصل غير يهودي (مز 135: 20). لقد كانت دعوة وحدة لكل الحاضرين بغض النظر عن مكانتهم أو وظائفهم فالكل يجب أن يتحد في تسبيح الله.
إن الهيكل في اورشليم كان رمز لوجود الله وسط شعبه. إن المزمور ينتهي بكلمة البداية " سبحوا الله" أو " هللويا" وهذا يعني أن التسبيح سيطفو من اسرائيل إلى كل مناحي الأرض. وهذا يعني أن كلمة الله ستنتشر من اسرائيل إلى يهوذا و السامرية وإلى كل الأرض.

التطبيق

- يجب أن نثبت دائما في حماية إلهنا من كل ما يحاربنا من أصنام و أن نحفظ قلوبنا من هذه الأصنام. إن الله دائماً ما يعطينا بركات كثيرة منها أن نخدمه ولكن كثيراً ما نضع هذه البركات في المكان الخطأ ونستخدمها استخدام سيء.

الصلاة

أنت هو الإله الحقيقي والأبدي، علمني أن ألتصق بك و يقترب قلبي منك، ولا أصنع أصناماً من بركات قد أعطيتها لي. بل على العكس ، فلتكن كل أيامي تسبيح وحمد لإسمك. في إسم المسيح، أمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6