Thu | 2013.Aug.22

دعوة لتقديم الحمد والتسبيح إلى الله

المزامير 135 : 1 - 135 : 12


لماذا نسبح؟
١ هَلِّلُويَا. سَبِّحُوا اسْمَ الرَّبِّ. سَبِّحُوا يَا عَبِيدَ الرَّبِّ،
٢ الْوَاقِفِينَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ، فِي دِيَارِ بَيْتِ إِلهِنَا.
٣ سَبِّحُوا الرَّبَّ لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ. رَنِّمُوا لاسْمِهِ لأَنَّ ذَاكَ حُلْوٌ.
٤ لأَنَّ الرَّبَّ قَدِ اخْتَارَ يَعْقُوبَ لِذَاتِهِ، وَإِسْرَائِيلَ لِخَاصَّتِهِ.
٥ لأَنِّي أَنَا قَدْ عَرَفْتُ أَنَّ الرَّبَّ عَظِيمٌ، وَرَبَّنَا فَوْقَ جَمِيعِ الآلِهَةِ.
٦ كُلَّ مَا شَاءَ الرَّبُّ صَنَعَ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ، فِي الْبِحَارِ وَفِي كُلِّ اللُّجَجِ.
٧ الْمُصْعِدُ السَّحَابَ مِنْ أَقَاصِي الأَرْضِ. الصَّانِعُ بُرُوقًا لِلْمَطَرِ. الْمُخْرِجُ الرِّيحِ مِنْ خَزَائِنِهِ.
فداء النعمة
٨ الَّذِي ضَرَبَ أَبْكَارَ مِصْرَ مِنَ النَّاسِ إِلَى الْبَهَائِمِ.
٩ أَرْسَلَ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ فِي وَسَطِكِ يَا مِصْرُ، عَلَى فِرْعَوْنَ وَعَلَى كُلِّ عَبِيدِهِ.
١٠ الَّذِي ضَرَبَ أُمَمًا كَثِيرَةً، وَقَتَلَ مُلُوكًا أَعِزَّاءَ:
١١ سِيحُونَ مَلِكَ الأَمُورِيِّينَ، وَعُوجَ مَلِكَ بَاشَانَ، وَكُلَّ مَمَالِكِ كَنْعَانَ.
١٢ وَأَعْطَى أَرْضَهُمْ مِيرَاثًا، مِيرَاثًا لإِسْرَائِيلَ شَعْبِهِ.

لماذا نسبح؟ (مز 135: 1-7)
يبدأ المزمور بكلمة "مجداً للرب" أو "هللويا" وهى كلمة كانت ينادي بها في الهيكل لتقديم المجد لله. إن السبب الرئيس لهذه التسبحه أو المزمور هو "أن الرب صالح" وتقديم التسبيح إلى الله لأنه " لأَنَّ ذَاكَ حُلْوٌ" و " لأَنَّ الرَّبَّ قَدِ اخْتَارَ ..............، وَإِسْرَائِيلَ لِخَاصَّتِهِ"
إن استخدام الكلمة " إسرائيل لخاصيته" نادرة الأستخدام في العهد القديم ولقد استخدمت ثماني مرات فقط. تشير هذه الكلمة إلى الجزء الأكثر أهمية من كنوز الملك . يؤكد هذا أن الله كان قد اختار إسرائيل لكى تكون خاصته كما أن كل خليقته هي خاصته.

فداء النعمة (مز 135: 8-12)
كما أن كاتب المزمور هنا يتكلم عن خلاص مصر، فإنه يذكرنا بنعمه الله السائدة. حيث أن قتل الأطفال والكوارث هو ملخص ما ذكر في خروج 7-14 ولكن في نفس الوقت يشير إلى تعامله بسيادة على شعبه وحمايته لهم. واستكمالا لنعمة الله السائدة فنحن نرى في 135 مز: 10-12 أن هناك إشارة إلى هزيمة كل من سيحون وأوج وكل ممالك كنعان. لقد كانت قوة الله هي اساس هزيمة هؤلاء الأعداء من شعب الله و كانت هدية الله لهم هي إسرائيل.

التطبيق

- نحن نعد المختارين والمستقبلين لخلاص الله رغم عدم استحقاقنا لهذا الخلاص. ورغم انه يمتلك العالم كله إلا انه قد اختارنا لكى نكون خاصته، مما يعطينا دفعة قوية لتسبيح وتمجيد الملك.
- دائماً نتذكر ونحن نسبح الله العظيم انه هو من قام بهزيمة عدونا الذى لا نستطيع أن نهزمه وهو الذي أخذ العقاب ودفع عنا الدين و ليس نحن.

الصلاة

يإلهي ساعدني أن اتذكر دائماً أني لم أكن استحق حبك لي، ولكن لأنك اخترت أن تحبني. في إسم المسيح، أمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6