النعمة والسلام مع الرب
المزامير 125 : 1 - 126 : 6
الله هو مصدر الأمان الدائم١ اَلْمُتَوَكِّلُونَ عَلَى الرَّبِّ مِثْلُ جَبَلِ صِهْيَوْنَ، الَّذِي لاَ يَتَزَعْزَعُ، بَلْ يَسْكُنُ إِلَى الدَّهْرِ. ٢ أُورُشَلِيمُ الْجِبَالُ حَوْلَهَا، وَالرَّبُّ حَوْلَ شَعْبِهِ مِنَ الآنَ وَإِلَى الدَّهْرِ. ٣ لأَنَّهُ لاَ تَسْتَقِرُّ عَصَا الأَشْرَارِ عَلَى نَصِيبِ الصِّدِّيقِينَ، لِكَيْلاَ يَمُدَّ الصِّدِّيقُونَ أَيْدِيَهُمْ إِلَى الإِثْمِ. ٤ أَحْسِنْ يَا رَبُّ إِلَى الصَّالِحِينَ وَإِلَى الْمُسْتَقِيمِي الْقُلُوبِ. ٥ أَمَّا الْعَادِلُونَ إِلَى طُرُق مُعْوَجَّةٍ فَيُذْهِبُهُمُ الرَّبُّ مَعَ فَعَلَةِ الإِثْمِ. سَلاَمٌ عَلَى إِسْرَائِيلَ. اله التجديد والشفاء١ عِنْدَمَا رَدَّ الرَّبُّ سَبْيَ صِهْيَوْنَ، صِرْنَا مِثْلَ الْحَالِمِينَ. ٢ حِينَئِذٍ امْتَلأَتْ أَفْوَاهُنَا ضِحْكًا، وَأَلْسِنَتُنَا تَرَنُّمًا. حِينَئِذٍ قَالُوا بَيْنَ الأُمَمِ: «إِنَّ الرَّبَّ قَدْ عَظَّمَ الْعَمَلَ مَعَ هؤُلاَءِ». ٣ عَظَّمَ الرَّبُّ الْعَمَلَ مَعَنَا، وَصِرْنَا فَرِحِينَ. ٤ ارْدُدْ يَا رَبُّ سَبْيَنَا، مِثْلَ السَّوَاقِي فِي الْجَنُوبِ. ٥ الَّذِينَ يَزْرَعُونَ بِالدُّمُوعِ يَحْصُدُونَ بِالابْتِهَاجِ. ٦ الذَّاهِبُ ذَهَابًا بِالْبُكَاءِ حَامِلاً مِبْذَرَ الزَّرْعِ، مَجِيئًا يَجِيءُ بِالتَّرَنُّمِ حَامِلاً حُزَمَهُ.
الله هو مصدر الأمان الدائم (مز 125: 1-5)يبدأ المزمور بصور بها قوة كالثبات والأمان ، ويستحضر كاتب المزمور صور الجبال ليؤكد فكرته. وهذا يؤيد هذه الصورة بشكل فعال ، حيث أن هذه الجبال شاهقة الارتفاع والثبات . وهي الجبال نفسها التي كان يراها كاتب المزمور منذ عدة سنوات هى نفسها التي يراها واقعياً في هذا التوقيت. يعترف كاتب المزمور في الأعداد التالية بأن الأمان الدائم لا يعني البعد عن الشر. فهو يوضح أن هذا الأمان يعني أن فاعلي الأثم والأشرار لن يستطيعوا الذهاب لهذه الأرض وهنا يشير كاتب المزمور بشكل احتفالي في المزمور إلى أخرة الحياة . كما انه بهذا الاحتفال يشجع ويعضد أورشليم أن تثبت وتحتمل كالجبال. فهؤلاء الذين يسلكون الطرق المعوجة هم من يقفون على أرض غير متزنة و غير ثابتة وسيأتي اليوم الذي فيه يترنحون ثم يسقطون.اله التجديد والشفاء (مز 126: 1-6) يحتفل الكاتب في هذا المزمور بكثرة كرم الله لنا. فهو يعترف بكل البركات التي يعطيها الله لنا و أن الله هو القادر الوحيد أن يعيد الينا ما فقد مننا. يكتب كاتب المزمور هنا من منظور شخص بالفعل فقد كل شيء ولكن عاد له كل شيء فابتهج وفرح. ويعيد كل ما رجع له إلى الله مباشرة هذا الاله الذي يتحكم في كل شيء. ويقال أن هناك جزء مفقود في المزمور تم استنتاجه من آيات أخرى أن الله لا يعيد الثروات إلى الجميع ولكن فقط من يضع عينيه عليه ويثق فيه. فهؤلاء من يعبدون الأوثان ويهتمون بما لأنفسهم لن يتجددوا مرة أخرى ويروا ثروات في حياتهم. هناك وعود في أخر آيات المزمور أن الأخير سيصير الأول و النواح سينتهي.
- إن الكتاب دائماً ما يتكلم عن الله كالصخرة، الحصن والأساس الراسخ الذى يمكن أن تستند عليه أمام أشد العواصف. خذ وقت وتأمل في الله الصخرة أساس حياتك و تعلم أن تضع ثقتك فيه.- الله يستطيع أن يعيد لك أي شيء، لا تحبط ولا تحزن بسبب شيء تشعر أنك فقده للأبد لأن كل شيء سيعود لنا من المسيح في حياتنا الأبدية سواء من أشخاص نحبهم، كنوز و حتى اجسادنا.
يا الهي العظيم، أنت ملجأي وأماني، لا يستطيع أحد حمايتي مثلك. فلتعوضني ما فقدت بسبب خطيتي وجهلي. حول نوحي إلى فرح وألمي إلي بركات تمجد إسمك في حياتي، في إسم المسيح، أمين.
5511
التكوينِ : - : | مدن الملجأ
17-12-2025
5510
يشوع 19 : 24 - 19 : 51 | أعظم مكافأة لنا
16-12-2025
5509
يشوع 19 : 1 - 19 : 23 | الاتضاع و الطاعة
15-12-2025
5508
يشوع 18 : 11 - 18 : 28 | القيادة حسب الله
14-12-2025
5507
يشوع 18 : 1 - 18 : 10 | مجد شيلوه
13-12-2025
5506
يشوع 17 : 14 - 17 : 18 | الخطايا المستترة تُكشف
12-12-2025
5505
يشوع 17 : 1 - 17 : 13 | الإنجيل يشددنا
11-12-2025
5504
يشوع 16 : 1 - 16 : 10 | نصيب يوسف
10-12-2025
5503
يشوع 15 : 20 - 15 : 63 | استعدادت لأرض الموعد
09-12-2025
5502
يشوع 15 : 13 - 15 : 19 | ميراث كالب
08-12-2025
يوحنا 14 : 6