Fri | 2013.Aug.09

خطة بولس للذهاب إلى روما

الرسالة إلى أهل رومية 15 : 22 - 15 : 33


بولس يشارك ببركات جديدة
٢٢ لِذلِكَ كُنْتُ أُعَاقُ الْمِرَارَ الْكَثِيرَةَ عَنِ الْمَجِيءِ إِلَيْكُمْ.
٢٣ وَأَمَّا الآنَ فَإِذْ لَيْسَ لِي مَكَانٌ بَعْدُ فِي هذِهِ الأَقَالِيمِ، وَلِي اشْتِيَاقٌ إِلَى الْمَجِيءِ إِلَيْكُمْ مُنْذُ سِنِينَ كَثِيرَةٍ،
٢٤ فَعِنْدَمَا أَذْهَبُ إِلَى اسْبَانِيَا آتِي إِلَيْكُمْ. لأَنِّي أَرْجُو أَنْ أَرَاكُمْ فِي مُرُورِي وَتُشَيِّعُونِي إِلَى هُنَاكَ، إِنْ تَمَلاَّءْتُ أَوَّلاً مِنْكُمْ جُزْئِيًّا.
٢٥ وَلكِنِ الآنَ أَنَا ذَاهِبٌ إِلَى أُورُشَلِيمَ لأَخْدِمَ الْقِدِّيسِينَ،
٢٦ لأَنَّ أَهْلَ مَكِدُونِيَّةَ وَأَخَائِيَةَ اسْتَحْسَنُوا أَنْ يَصْنَعُوا تَوْزِيعًا لِفُقَرَاءِ الْقِدِّيسِينَ الَّذِينَ فِي أُورُشَلِيمَ.
٢٧ اسْتَحْسَنُوا ذلِكَ، وَإِنَّهُمْ لَهُمْ مَدْيُونُونَ! لأَنَّهُ إِنْ كَانَ الأُمَمُ قَدِ اشْتَرَكُوا فِي رُوحِيَّاتِهِمْ، يَجِبُ عَلَيْهِمْ أَنْ يَخْدِمُوهُمْ فِي الْجَسَدِيَّاتِ أَيْضًا.
٢٨ فَمَتَى أَكْمَلْتُ ذلِكَ، وَخَتَمْتُ لَهُمْ هذَا الثَّمَرَ، فَسَأَمْضِي مَارًّا بِكُمْ إِلَى اسْبَانِيَا.
٢٩ وَأَنَا أَعْلَمُ أَنِّي إِذَا جِئْتُ إِلَيْكُمْ، سَأَجِيءُ فِي مِلْءِ بَرَكَةِ إِنْجِيلِ الْمَسِيحِ.
صلوات شخصية
٣٠ فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَبِمَحَبَّةِ الرُّوحِ، أَنْ تُجَاهِدُوا مَعِي فِي الصَّلَوَاتِ مِنْ أَجْلِي إِلَى اللهِ،
٣١ لِكَيْ أُنْقَذَ مِنَ الَّذِينَ هُمْ غَيْرُ مُؤْمِنِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ، وَلِكَيْ تَكُونَ خِدْمَتِي لأَجْلِ أُورُشَلِيمَ مَقْبُولَةً عِنْدَ الْقِدِّيسِينَ،
٣٢ حَتَّى أَجِيءَ إِلَيْكُمْ بِفَرَحٍ بِإِرَادَةِ اللهِ، وَأَسْتَرِيحَ مَعَكُمْ.
٣٣ إِلهُ السَّلاَمِ مَعَكُمْ أَجْمَعِينَ. آمِينَ.

بولس يشارك ببركات جديدة (رو15: 22-29)
عندما أتى بولس إلى نهاية رسالته إلى أهل روما، أطلعهم على خططته لزياراتهم. كما أنه شاركهم بقبول كنيستي مقدونية واخائية للمسيح . حيث أن أحد أهم مظاهر التقسيم والصعوبات في الكنيسة الأولى كان الاختلاف العرقي بين اليهود والأمم، ولكن كان من الممكن التغلب على هذا الأختلاف. في يومنا هذا عوامل تقسيم الكنيسة قد تكون مختلفة ولكن ليست أقل صعوبة في تأثيرها. فلا تزال العرقية سبب بجانب عوامل أخرى مثل الطبقات الأجتماعية، الجنس، العمر، النشأة و أشياء أخرى كثيرة. ما هى الأشياء التي تقسم الكنيسة؟ ولماذا؟ كيف نعمل على التخلص من هذه الاختلافات؟ لقد انتصر المسيح على الاختلافات و نحن نحتاج أن نكون مثله.

صلوات شخصية (رو15: 30-33)
يطلب بولس من أخوته في الإيمان أن يصلوا معه، فالصلاة هى أحدى الهبات الغير مستغلة التي أعطاها الله لنا لكى نتحد بعضنا البعض. قد نصلي لشخص ما رغم أنه بعيد عنا لسافات طويلة، وفي بعض الأحيان لا يكون معنا ما نساعده به ولكن يمكن أن نصلي لهذا الشخص. يمكن أن نصلى لأى شخص، في أي مكان، أي زمان. إن الصلاة تصلح للأشياء الصغيرة التي تقلقنا أو الأشياء الكبيرة التي تفوق قدراتنا فيمكن أن نصلي للرعاة في الكنيسة، للأطفال المرضى، لأباء متعبين، لأوطان تعيش في فقر وطلبة تحتاج المال أو لزيجات تمر بمشاكل ولطلبات شفاء لمرضى، في نهاية الأمر إنها صلاة لشعب الله. وكما قال بولس الرسول، لنرفع دائما الصلوات، في جميع الظروف ولكل القديسين.

التطبيق

- لدى كل منا منطقة راحة، وفي بعض الأحيان الاختلاف مع الآخرين يساعدنا أكثر. ما هى الاختلافات التي تمنعك من الاتصال بالآخرين؟ لماذا تمنعك هذه الاختلافات؟ وكيف ستتغلب على هذه الاختلافات؟
- تذكر أشخاص جاءوا آليك طالبين الصلاة، واعط نفسك وقت اليوم لتصلي من أجل طلباتهم، كما اطلب أنت من أخرين أن يصلوا لك في هذا الأسبوع.

الصلاة

"أبي السماوي، نصلى لأجل وحدة بين شعبك، وقلوب متضعة لك. علمنا كيف نصلى و نتحد معاً. نعلم أنك تحب كل أولادك فلذلك علمنا أن نحب الآخرين مثل هذا الحب. في إسم المسيح، أمين."



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6