Sat | 2013.Aug.24

الله أمين في حبه لنا

المزامير 136 : 1 - 136 : 15


الله الخالق
١ اِحْمَدُوا الرَّبَّ لأَنَّهُ صَالِحٌ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
٢ احْمَدُوا إِلهَ الآلِهَةِ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمتَهُ.
٣ احْمَدُوا رَبَّ الأَرْبَابِ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
٤ الصَّانِعَ الْعَجَائِبَ الْعِظَامَ وَحْدَهُ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
٥ الصَّانِعَ السَّمَاوَاتِ بِفَهْمٍ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
٦ الْبَاسِطَ الأَرْضَ عَلَى الْمِيَاهِ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
٧ الصَّانِعَ أَنْوَارًا عَظِيمَةً، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
٨ الشَّمْسَ لِحُكْمِ النَّهَارِ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
٩ الْقَمَرَ وَالْكَوَاكِبَ لِحُكْمِ اللَّيْلِ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
الله المخلص
١٠ الَّذِي ضَرَبَ مِصْرَ مَعَ أَبْكَارِهَا، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
١١ وَأَخْرَجَ إِسْرَائِيلَ مِنْ وَسَطِهِمْ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
١٢ بِيَدٍ شَدِيدَةٍ وَذِرَاعٍ مَمْدُودَةٍ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
١٣ الَّذِي شَقَّ بَحْرَ سُوفٍ إِلَى شُقَق، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
١٤ وَعَبَّرَ إِسْرَائِيلَ فِي وَسَطِهِ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
١٥ وَدَفَعَ فِرْعَوْنَ وَقُوَّتَهُ فِي بَحْرِ سُوفٍ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.

الله الخالق (مز 136: 1-9)
إن الرقم 26 هو عدد المرات التي فاعل فيها شعب الله مع شخصية وعمل الله، " لأن إلى الأبد رحمته". رغم أن هذه الكلمة قد ترجمت في الإنجليزية على أنها "محبة" إلا ان العبرية عندما ذكرتها وترجم منها إلى العربية كانت أقرب إلى "الرحمة" و"اللطف". إذن فهذا ملخص حب الله الأمين، الدائم، المستمر، الشديد، فائق الحدود والغير مقيد لنا. هذا الحب الذي ظهر متجلياً في حياة وممات يسوع المسيح، والذي شكل حياتنا الظاهرة الآن. فمن المفترض أن نكون ممتلئين فرح و ثقة ونعرف مصدر حياتنا وكيف نعيشها كما يجب أن تعاش.
يقوم كاتب المزمزر في هذا الجزء بتقديم الحمد لله من خلال الخليقة وبعد أن كانت قد بدأه بالحمد بالفعل،حيث أن الله هو الخالق الذي يزين يبدع في خلق السماء والماء و النور والنهار والليل.

الله المخلص (مز 136: 10-15)
10الَّذِي ضَرَبَ مِصْرَ مَعَ أَبْكَارِهَا، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. 11وَأَخْرَجَ إِسْرَائِيلَ مِنْ وَسَطِهِمْ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. 12بِيَدٍ شَدِيدَةٍ وَذِرَاعٍ مَمْدُودَةٍ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. 13الَّذِي شَقَّ بَحْرَ سُوفٍ إِلَى شُقَق، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. 14وَعَبَّرَ إِسْرَائِيلَ فِي وَسَطِهِ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. 15وَدَفَعَ فِرْعَوْنَ وَقُوَّتَهُ فِي بَحْرِ سُوفٍ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
يركز الجزء التالي من المزمور على رحمة الله الأمينة التي خلصت شعب إسرائيل من يد المصريين. يتناول الكاتب في بداية المزمور حقيقة الله الخالق. أما في هذا الجزء فهو يظهر الله المخلص الذي من خلال أعماله حرر شعب إسرائيل من العبودية. ومما لا شك فيه أن هذا المشهد يعكس خلاصنا نحن من الخطية أيضاً حيث أنه من خلال موت وقيامة المسيح تم فدائنا وتحررنا من الخطية. فهناك دائماً ما يمكن أن نشكر عليه الله.
إنه من السهل أن ننسى أمانه الله خاصة عندما نواجه ظروف الحياة التي دائماً ما تؤدي إلى فقدان الأمل والاضطراب ولكن يجب أن لا ننسى أبدا حقيقة أن حب الله حبه لا ينتهي حيث أنه ينبع من نهر أبدي لا يجف. فكلما ننظر إلى الصليب سنتذكر هذا الحب الذي لا ينتهي.

التطبيق

- هل تستطيع أن تواجه كل ظروف حياتك بأن تعلن أن " إلى الأبد رحمته" حتى في أسوا ظروف الحياة إن الرب صالح وهو أمين ولن يتركك.
- متى كانت أخر مرة انقذك الله من أسوأ الظروف؟ دائماً ما نميل أن ننسى سريعاً ما فعله الله ونركز بسهولة فقط على احتياجاتنا الوقتية. تذكر صلاح الله في الماضي حتي يعطيك القوة في المستقبل.

الصلاة

يا إلهي، أريد ان أتكلم معك بما قلت: "إلى الأبد رحمته" ولكن في كثير من الأحيان لا أرى إلا من خلال نظرتي الضيقة. امنحني أن اعرف أنك دائماً معي، وتذكرني في أوقات اليأس. وعندما أسلمك الأمر أتذكر صلاحك. في إسم المسيح، أمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6