Wed | 2013.Aug.14

إنه مصدر البركة

المزامير 122 : 1 - 122 : 9


اتمام الوصول
١ فَرِحْتُ بِالْقَائِلِينَ لِي: «إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ نَذْهَبُ».
٢ تَقِفُ أَرْجُلُنَا فِي أَبْوَابِكِ يَا أُورُشَلِيمُ.
٣ أُورُشَلِيمُ الْمَبْنِيَّةُ كَمَدِينَةٍ مُتَّصِلَةٍ كُلِّهَا،
٤ حَيْثُ صَعِدَتِ الأَسْبَاطُ، أَسْبَاطُ الرَّبِّ، شَهَادَةً لإِسْرَائِيلَ، لِيَحْمَدُوا اسْمَ الرَّبِّ.
٥ لأَنَّهُ هُنَاكَ اسْتَوَتِ الْكَرَاسِيُّ لِلْقَضَاءِ، كَرَاسِيُّ بَيْتِ دَاوُدَ.
التأكيد على البركات
٦ اسْأَلُوا سَلاَمَةَ أُورُشَلِيمَ: «لِيَسْتَرِحْ مُحِبُّوكِ.
٧ لِيَكُنْ سَلاَمٌ فِي أَبْرَاجِكِ، رَاحَةٌ فِي قُصُورِكِ».
٨ مِنْ أَجْلِ إِخْوَتِي وَأَصْحَابِي لأَقُولَنَّ: «سَلاَمٌ بِكِ».
٩ مِنْ أَجْلِ بَيْتِ الرَّبِّ إِلهِنَا أَلْتَمِسُ لَكِ خَيْرًا.

اتمام الوصول (مز122: 1-5)
إن هذا المزمور يبدأ بأغاني احتفالية لمدينة أورشليم تغنى من قبل الحجاج الذين وصلوا بالفعل إلى مدينة أورشليم بعد رحلة طويلة. هناك احساس كبير بالتوقع والحدس في بداية المزمور. (مز 122: 1) فكاتب المزمور يتذكر أنه في الماضي القريب، أن السعادة غمرته عندما علم انه سيذهب إلى المدينة المقدسة ويجد نفسه في (مز 122: 2) بالفعل واقف على أبواب هذه المدينة. أدى هذا إلى سعادة وفرح لكاتب المزامير.
بعد ذلك نجده يحتفل بالمدينة نفسها. (مز 122: 3) يشرح في هذا الجزء كيف أورشليم مبنية كمدينة متصلة ببعضها، وكلمة "متصلة" في العبرية تقترن بكلمة " الرفيق" مما يعني أن أورشليم لم تكن فقط متصلة في الشكل البنائي والقرب بل أيضاً في الروح العام للمدينة كما أن يوجد صداقة بين سكانها. (مز 122: 4-5) ويحتفل في هذا الجزء بأن أورشليم أكملت ما قيل في ناموس إسرائيل.

التأكيد على البركات (مز122: 6-9)
يوضح كاتب المزمور هنا قدر أن إسرائيل وشعبها مرتبط بحالة إسرائيل نفسها، بمعني أخر أنه كل ما ستتجه نحوه إسرائيل، سيتجه معها نحوها شعبها. لذلك يتضرع كاتب المزمور بصلوات لسلام وأمان على إسرائيل، حتى يعم السلام والأمان على أهل وأقارب وأصدقاء كاتب المزامير (122: 8)
إذا تكلمنا عن اليوم فإن أقدار الشعوب ترتبط بالحالة العامة للكنائس. فعندما تكون الكنائس مزدهرة و إيمانها قوى وواضح فإن المجتمع يزدهر ويتأثر روحياً بشكل إيجابي والعكس كذلك فعندما تفتر الكنائس فإن المجتمع يتأثر روحياً بشكل سلبي. إن الكنيسة كما كانت أورشليم في وقت ما هي مصدر الحقيقة، الأمل و الحياة للمجتمع. فبدون الكنيسة كنا سنرى عالم منتشر فيه الشر بدون اعتراض أو تعب.

التطبيق

- ما هو أكبر وأعظم مصدر للبركة في حياتك؟ ما هو الشيء الذي يمثل لك مصدر السعادة والقبول عندما تفكر فيه؟ إننا كمؤمنين يجب أن يكون المسيح هو مصدر سعادتنا.
- في جميع الأحوال إن كنيستك يجب أن تكون منارة لمدينتك ومجتمعك. صلى لكنيستك أن تصبح مزدهرة مثل ما تفكر في عائلتك وأصدقائك.

الصلاة

إلهي السماوي أشكرك على كل البركات التي تعطيني اياها في حياتي. أشكرك على الكنيسة التي هي الأمل للشعوب وأشكرك على ابنك يسوع المسيح



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6