Sat | 2013.Oct.26

الأشرار

إنجيل متى 21 : 33 - 21 : 46


المستأجرون الأشرار
٣٣ «اِسْمَعُوا مَثَلاً آخَرَ: كَانَ إِنْسَانٌ رَبُّ بَيْتٍ غَرَسَ كَرْمًا، وَأَحَاطَهُ بِسِيَاجٍ، وَحَفَرَ فِيهِ مَعْصَرَةً، وَبَنَى بُرْجًا، وَسَلَّمَهُ إِلَى كَرَّامِينَ وَسَافَرَ.
٣٤ وَلَمَّا قَرُبَ وَقْتُ الأَثْمَارِ أَرْسَلَ عَبِيدَهُ إِلَى الْكَرَّامِينَ لِيَأْخُذَ أَثْمَارَهُ.
٣٥ فَأَخَذَ الْكَرَّامُونَ عَبِيدَهُ وَجَلَدُوا بَعْضًا وَقَتَلُوا بَعْضًا وَرَجَمُوا بَعْضًا.
٣٦ ثُمَّ أَرْسَلَ أَيْضًا عَبِيدًا آخَرِينَ أَكْثَرَ مِنَ الأَوَّلِينَ، فَفَعَلُوا بِهِمْ كَذلِكَ.
٣٧ فَأَخِيرًا أَرْسَلَ إِلَيْهِمُ ابْنَهُ قَائِلاً: يَهَابُونَ ابْنِي!
٣٨ وَأَمَّا الْكَرَّامُونَ فَلَمَّا رَأَوْا الابْنَ قَالُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ: هذَا هُوَ الْوَارِثُ! هَلُمُّوا نَقْتُلْهُ وَنَأْخُذْ مِيرَاثَهُ!
٣٩ فَأَخَذُوهُ وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْكَرْمِ وَقَتَلُوهُ.
٤٠ فَمَتَى جَاءَ صَاحِبُ الْكَرْمِ، مَاذَا يَفْعَلُ بِأُولَئِكَ الْكَرَّامِينَ؟»
٤١ قَالُوا لَهُ:«أُولئِكَ الأَرْدِيَاءُ يُهْلِكُهُمْ هَلاَكًا رَدِيًّا، وَيُسَلِّمُ الْكَرْمَ إِلَى كَرَّامِينَ آخَرِينَ يُعْطُونَهُ الأَثْمَارَ فِي أَوْقَاتِهَا».
رفض حجر الزاوية
٤٢ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ فِي الْكُتُبِ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ؟ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هذَا وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا!
٤٣ لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ.
٤٤ وَمَنْ سَقَطَ عَلَى هذَا الْحَجَرِ يَتَرَضَّضُ، وَمَنْ سَقَطَ هُوَ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ!».
٤٥ وَلَمَّا سَمِعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ أَمْثَالَهُ، عَرَفُوا أَنَّهُ تَكَلَّمَ عَلَيْهِمْ.
٤٦ وَإِذْ كَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يُمْسِكُوهُ، خَافُوا مِنَ الْجُمُوعِ، لأَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُمْ مِثْلَ نَبِيٍّ.

المستأجرون الأشرار (21 : 33 - 41 )
إن أبشع جانب في عمليات القتل هذه هوأن المستأجرين كانوا قد وضعوا في موضع الثقة. حيث كانوا يزرعوا الأرض أثناء غياب السيد. ولكنهم يضربون خدام السيد و يقتلونهم عندما يرسلهم إليهم. علاوة على ذلك، يقتلون ابنه عندما يرسله إليهم بقصد سرقة الميراث. وبالتأكيد، يتهم هذا المثل القادة الدينيين باضطهاد أنبياء الله وقتلهم. كما نعلم نحن أيضا أن المسيح ابن الله سوف يموت على أيدي المستأجرين الأشرار في نهاية المطاف. ولكن ينتهي المثل بوعد تبرير ودفاع عندما يعود السيد، كما نعلم أيضا أن موت المسيح سينتهي بالحياة والنصرة. إن هذه حقاً قصة ينتصر فيها الصالحون وإلهنا هو أصلح الجميع . ولذا سوف نبرر.

رفض حجر الزاوية ( 21 : 42 – 46 )
يضع حجر الزاوية كأول حجر لوضع أساس البناء. ثم يتم وضع جميع الأحجار الأخرى بناء عن وضع هذا الحجر. إن السيد المسيح هو حجر زاوية إيماننا ، و ليس هناك مجال لأحلاله بحجر آخر، فليس هناك بديل له. ولكن القادة ورؤساء الكهنه بالطبع، ، كانوا قد اتبعوا خطتهم الخاصة بهم وقد وضعوا الأسس الخاصة بهم. فهم رفضوا حجر الزاوية ،وأقاموا قصرا فخما لدينهم وأفكارهم على الرمال. والذي سوف يتعرض قريبا للاحتيال عليه وسينهار في كومة من الغبار. ياله من مثل قوي! يا له من تحذير قوي ضد أولئك الذين سوف يرفضون المسيح بسبب غطرستهم وكبرياءهم. دعونا لا نتباهي ولكن بدلاً من ذلك ننكسر ونتواضع حتى يمكن لنا أن نبنى ونثبت في المسيح.

التطبيق

- قد لا نظن أننا نرفض خدام الله ونهين سلطته ، ولكن دعونا نكون حساسين نحو قلوبنا. إلي إي مدى كنا حقا مطيعين لمبادئ الحياة اليومية التي أعطانا الله إياها ؟
- يجب أن يكون إيماننا مبني علي السيد المسيح؛ فببساطة لا يوجد بديل. ولنأخذ وقتا اليوم للعودة إلى أساسيات الحياة المسيحية. دعونا نعود إلى السيد المسيح وحدة وليس أحدا غيره.

الصلاة

أيها الآب، نحن نسأل أن تبقينا متواضعين وأمناء. ارحمنا وعلمنا كيف نحبك. عمق إيماننا حتى نكون أقوياء لا سيما في وسط الصراعات. اجذبنا نحوك أكثر. في إسم يسوع. أمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6