Wed | 2024.Jun.26

العطاء، ثم الأخذ

الملوك الثاني 4 : 8 - 4 : 17


قوة الضيافة
٨ وفي ذات يوم عبر اليشع الى شوىم. وكانت هناك امرأَة عظيمة فامسكتهُ لياكل خبزًا. وكان كلما عبر يميل الى هناك لياكل خبزاً.
٩ فقالت لرجلها قد علمت انهُ رجل اللّٰه مقدس الذي يمرُّ علينا دائمًا.
١٠ فلنعمل علية على الحائط صغيرة ونضع لهُ هناك سريرًا وخوانًا وكرسيًّا ومنارة حتى اذا جاءَ الينا يميل اليها.
١١ وفي ذات يوم جاءَ الى هناك ومال الى العلية واضطجع فيها.
١٢ فقال لجيحزي غلامهِ ادُع هذه الشونمية. فدعاها فوقفت امامهُ.
١٣ فقال لهُ قل لها هوذا قد انزعجتِ بسببنا كل هذا الانزعاج. فماذا يُصنَع لكِ. هل لكِ ما يتُكلَّم بهِ الى الملك او الى رئيس الجيش. فقالت انا ساكنة في وسط شعبي.
صلِّ بلا خوف من الإحباط
١٤ ثم قال فماذا يُصنَع لها. فقال جيحزي انهُ ليس لها ابنٌ ورجلها قد شاخ.
١٥ فقال ادُعها. فدعاها فوقفت في الباب.
١٦ فقال في هذا الميعاد نحو زمان الحياة تحتضنين ابنًا. فقالت لا يا سيدي رجل اللّٰه لا تكذب على جاريتك.
١٧ فحبلت المرأَة وولدت ابنًا في ذلك الميعاد نحو زمان الحياة كما قال لها اليشع.

قوة الضيافة (8:4-17)
يصف الكتاب المقدس المرأة الشونمية بأنها "عظيمة"، لهذا لم تعبر عن أية احتياجات عندما سألها أليشع ماذا يفعل له إكرامًا لضيافتها. يذكرنا نموذج المرأة بأن نكون كرماء بالبركات والأموال التي أعطانا الله لنا. لا يمكننا أن نعطي فقط الكنيسة أو المؤسسات الخيرية، بل يجب أن نكون كرماء تجاه الأفراد الذين نقابلهم. بعض الناس مُباركون بموهبة الضيافة الروحية، لكننا مدعوون أن نكون مستضيفين. يمكننا فتح منازلنا لاستضافة الآخرين والتعبير عن رعايتنا لهم. عندما نفعل هذا، نحمل أعباء بعضنا البعض ونساعد على بناء بعضنا البعض في المسيح.

صلِّ بلا خوف من الإحباط (14:4-17)
كان للمرأة الشونمية رد فعل حاد تجاه إعلان أليشع بأنها ستحبل قريبًا. ربما كانت تحتمل العار وتختبر الإحباط لأنها لم تنجب حتى الآن. لا تريد أن ترفع سقف توقعاتها، لذلك تعترض عندما يعلن أليشع أنها ستحمل ابنها بين ذراعيها بعد سنة. على الرغم من ذلك، تحققت هذه النبوة مثلما أخبرها أليشع. ننسى أحيانًا أن إلهنا هو أب صالح يُسر بإعطاء العطايا الصالحة لأبنائه. عندما نرفع صلواتنا وطلباتنا، دعونا نتذكر أننا يمكننا فعل هذا برجاء وبدون الخوف من الإحباط عالمين أنه يحبنا ويعتني بنا.

التطبيق

كيف يمكنك التعبير عن الاستضافة والكرم التقيَّيْنِ؟ كيف يمكنك أن تكون بركة اليوم؟
ما هو إحباطك الأعظم؟ ما هي الصلاة التي يمكنك أن ترفعها أمام الله بخصوص هذه المسألة؟

الصلاة

ربي العزيز، أشكرك لأنك تعطي العطايا الصالحة لأبنائك. أرفع مخاوفي وإحباطاتي لك في إيمان. اجعلني أداة لأبارك الآخرين إذ أستضيفهم. في اسم يسوع، آمين.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6