Sat | 2024.Jun.22

نبي الله وشعب الله

الملوك الثاني 2 : 12 - 2 : 25


الوقت والطاقة
١٥ ولما رآهُ بنو الانبياءِ الذين في اريحا قبالتهُ قالوا قد استقرَّت روح ايليا على اليشع. فجاءوا للقائهِ وسجدوا لهُ الى الارض.
١٦ وقالوا لهُ هوذا مع عبيدك خمسون رجلًا ذوو بأس فدعهم يذهبون ويفتشون على سيدك لئَلا يكون قد حملهُ روح الرب وطرحهُ على احد الجبال او في احد الاودية. فقال لا ترسلوا.
١٧ فالحوا عليهِ حتى خجل وقال ارسلوا. فارسلوا خمسين رجلًا ففتشوا ثلاثة ايام ولم يجدوهُ.
١٨ ولما رجعوا اليهِ وهو ماكث في اريحا قال لهم أَما قلت لكم لا تذهبوا
استقبال الرعاية وتعلم الاحترام
١٩ وقال رجال المدينة لاليشع هوذا موقع المدينة حسن كما يرى سيدي واما المياه فرديئَة والارض مجدبة.
٢٠ فقال ايتوني بصحن جديد وضعوا فيهِ ملحًا فاتوهُ بهِ.
٢١ فخرج الى نبع الماءِ وطرحِ فيهِ الملح وقال هكذا قال الرب قد ابرأْتُ هذه المياه لا يكون فيها ايضًا موت ولا جدب.
٢٢ فبرئت المياه الى هذا اليوم حسب قول اليشع الذي نطق بهِ
٢٣ ثم صعد من هناك الى بيت ايل. وفيما هو صاعد في الطريق اذا بصبيان صغارخرجوا من المدينة وسخروا منهُ وقالوا لهُ اصعد يا اقرع. اصعد يا اقرع.
٢٤ فالتفت الى ورائهِ ونظر اليهم ولعنهم باسم الرب. فخرجت دُبَّتان من الوعر وافترستا منهم اثنين واربعين ولدًا.
٢٥ وذهب من هناك الى جبل الكرمل ومن هناك رجع الى السامرة

الوقت والطاقة (15:2-18)
كم الوقت الذي نضيعه في التركيز على مجهوداتنا بدلًا من الثقة بالله؟ يصر الأنبياء من أريحا على البحث عن إيليا حتى بعدما أخذه الله إلى السماء، وكان أليشع قد أخبرهم أن ليس عليهم البحث عنه. بسبب عناد الأنبياء، خاض خمسون رجلًا رحلة بلا ثمار مضعين وقتهم وطاقتهم التي كان بإمكانهم استخدامها لخدمة الله. عندما نسعى وراء شيء يتعارض مع كلمة الله، فإننا نضيع وقتنا. وحتى لو أثمرت مجهوداتنا عن نجاح أرضي، فإنها لا تُستغل جيدًا. لعل العناد لا يستحوذ على قلوبنا حتى نكرس كل وقتنا وطاقتنا للعمل الذي أعده الله من أجلنا.

استقبال الرعاية وتعلم الاحترام (19:2-25)
كخليفة نبوي لإيليا، يبارك أليشع أولًا شعب أريحا من خلال إصلاح مشكلة المياه لديهم. بوعاء صغير من الملح، طهر أليشع بمعجزة النبع فلم يعد يُمرض الناس أو يقفر الأرض. من خلال أليشع أظهر الله رعايته الواهبة للحياة من أجل شعبه. ثم بعد ذلك، صعد أليشع إلى بيت إيل، لكن مجموعة من الصبيان خرجت وسخرت منه بسبب صلعته. كان أليشع قادرًا على مباركة الشعب، لكنه كان قادرًا أيضًا على لعنهم. حصد الصبيان عواقب عدم احترامهم لنبي الله. يذكرنا هذا الموقف بأن نحذر من الاستهزاء بالله وشعبه بل نكون قناة للمحبة ومباركة الآخرين.

التطبيق

أين تصرف معظم وقتك وطاقتك؟ كيف يمكنك إعادة توجيه مجهوداتك لتخدم الرب بصورة أفضل؟
متى رأيت العواقب السليمة لعدم الاحترام؟ كيف يمكنك أن تكون قناةً للبركة والمحبة لله ولشعبه؟

الصلاة

يا رب، شكرًا لك على رغبتك في أن أكون بركةً لشعبك. ساعدني أن أنصت لكلمتك وأتبعها حتى يمكنني استخدام وقتي وطاقتي بصورة جيدة لبناء ملكوتك. في اسمك، آمين.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6