Sat | 2024.Jun.08

خدام يعانون

رسالة بطرس الرسول الأولى 4 : 12 - 4 : 18


نار مُنَقِّية
١٢ ايها الاحبَّاءُ لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثةً لاجل امتحانكم كأَنهُ اصابكم امرٌ غريب.
١٣ بل كما اشتركتم في آلام المسيح افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجدهِ ايضًا مبتهجين.
ما الذي تسبب في معاناتي؟
١٤ ان عيرتم باسم المسيح فطوبي لكم لان روح المجد واللّٰه يحلُّ عليكم. اما من جهتهم فيُجدَّف عليهِ واما من جهتكم فيُمجَّد.
١٥ فلا يتأَلَّم احدكم كقاتل او سارق او فاعل شرٍّ او متداخل في امور غيرهِ.
١٦ ولكن ان كان كمسيحي فلا يخجل بل يمجّد اللّٰه من هذا القبيل.
١٧ لانهُ الوقت لابتداءِ القضاءِ من بيت اللّٰه. فان كان اولًا منا فما هي نهاية الذين لا يطيعون انجيل اللّٰه.
١٨ وان كان البار بالجهد يخلص فالفاجر والخاطئُ اين يظهران.
١٩ فاذًا الذين يتأَلَّمون بحسب مشيئَة اللّٰه فليستودعوا انفسهم كما لخالقٍ امينٍ في عمل الخير

نار مُنَقِّية (12:4-13)
سيعاني المسيحيون في هذا العالم؛ قال يسوع هذا بمصطلحات محددة (يوحنا 33:16). لذلك، لا يدهشنا لو اختبرنا ما قاله لنا الله بالفعل. وضع الله المعاناة لتحدث في حياتنا حتى يُنقَّى إيماننا ويصبح أقوى من خلالها. مثلما تنقي النيران الذهب، ينقينا الله من خلال التجارب. إن المعاناة ليست تجربة سعيدة ولا يجب علينا بكل تأكيد أن نسعى خلفها. ولا نحتاج أن نفعل هذا؛ فإن اتباع يسوع يضمن المعاناة بطريقة أو بأخرى. لنستعد لها ونعرف أنه من خلالها يجعلنا الله ننضج ويشكلنا.

ما الذي تسبب في معاناتي؟ (14:4-19)
الكتاب المقدس واضح فيما يتعلق باجتيازانا في المعاناة كمؤمنين بالمسيح. إنه يحذرنا أن نفحص أنفسنا ونتأكد أن معاناتنا لا تأتي نتيجة حماقتنا أو خطيتنا. أحيانًا نعاني من الاضطهاد بسبب عدائية العالم تجاه الإنجيل. لكن أحيانًا أخرى نعاني من العواقب الطبيعية لخطيتنا وأخطائنا. في الحالة الأولى، نتشجع لنحتمل بل وحتى نبتهج متذكرين أننا نشارك المسيح في آلامه. في الحالة الأخيرة، يجب أن نقبل تأديب الله ونتوب. وفي الحالتين، علينا أن نخضع لله الذي يتسيد على تجاربنا ونثابر في فعل الصلاح.

التطبيق

ما الذي تؤمن به فيما يتعلق بخطط الله في مواسم المعاناة؟ كيف تغير موقفك في المعاناة نتيجةً لذلك؟
كيف تختلف المعاناة من الخطية عن المعاناة بسبب البر؟ ما الذي يتضمنه الخضوع لله في معاناتنا؟

الصلاة

أيها الآب، ساعدني أن أتذكر أنه من خلال معاناتي، تشكلني وتنقيني حتى أكون صورة لابنك أكثر كل يوم. ذكرني أن أنظر إليك وأخضع لك بدلًا من الشعور بالأسف على نفسي. في اسم يسوع، آمين.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6